|
حكومة القرية .. كيف تمت عملية محاولةاغتيال مزاحم صعب الحسن!!
عادل الركابي
في هذه
الحلقة
من كتاب
(حكومة
القرية)
للكاتب
الاستاذ
طالب
الحسن
يتناول
احد
ازلام
اهل
القرية
التي
حكمت
العراق
في غفلة
من
التاريخ
واليوم
يتحدث
الاستاذ
طالب عن
المجرم(مزاحم
صعب
الحسن)وهو
الاخر
نال حظوة
لدى
الرئيس
فأستحوذ
على رتب
فريده
ومواقع
مهمه وهو
من فخذ
البو
خطاب وهو
ابن اخ
ابراهيم
الحسن
وابن عم
كل من
برزان
وسبعاوي
ووطبان
وادهام
وفنر زبن
الناصري
كان عقيد
طيار ركن
ضمن
تشكيلات
القوة
الجوية
ولكنه
رقي دفعه
واحده
الى رتبة
فريق
طيار
ليصبح
قائدا
للقوة
الجوية
قبل دخول
الكويت
عزل
مؤقتا في
اليوم
الاول
للحرب ثم
اعيد الى
منصبه
بعد
انتهاء
الحرب
قبل ان
يصبح
مستشارا
لرئيس
الجمهورية
ثم
مسؤولا
عن
حمايته
وهو من
ابناء
عمومته
وكان على
علاقة
وطيدة
ب(حسين
كامل)لم
يحاسب
على
الكارثة
التي حلت
بالطيران
العراقي
وعن
تقصيره
في الحرب
تولى
ايضا
الاشراف
على
وحدات
شبه
عسكرية
تعرف
بـ(فدائي
صدام)واخيرا
استقر به
الحال
ليكون
مسؤولا
عن مؤسسة
التصنيع
العسكري
باعتباره
ممن
امضوا
فترة عمل
سابقه
فيها الى
جنب
قريبه
حسين
كامل
وعلى
طريقة
صدام في
اطلاق
تصريحاته
عندما
اعلن
محذرا
اسرائيل
اذا
تمادت في
غيها
بانه سوف
يقوم
بشطرها
نصفين
بالسلاح
المزدوج
واقسم
قائلا(والله
ساحرق
نصف
اسرائيل)
وهي حاله
رافقت
بعض
الحكام
العرب
وحصدوا
نتائجها
في حرب
حزيران
عام 1967
وهي
ناتجه
ايضا عن
عدم
تقدير
حقيقي
لقوة
العدو
وانبهار
واضح بما
لدينا
ولطالما
توعد
مزاحم
صعب
الحسن
احد
ابناء
اعمام
الرئيس
الذي كان
يتولى
منصب
قائد
القوة
الجويه
بان تكون
هناك
مظلة
جويه
تمنع
اختراق
ذبابه
واحده
لاجواء
العراق
مرددا
عشية
الحرب
سلسلة من
الوعود
بمنع
طائرات
الخصم من
بلوغ
اهدافها
في
العراق
غير ان
الذي حصل
هو ان
ثلث
الطائرات
العراقيه
تحطمت
على
الارض في
يومين
الاولين
للحرب
ولم
تستطع
الدفاعات
الجوية
مجاراة
قوة
نيران
المهاجمه
وكان
مزاحم
صعب من
ضباط
المستوى
الثاني
في القوة
الجويه
ولكن هذا
لم يمنع
الرئيس
من
اختياره
قائدا
للطيران
الحربي
بعد
انتهاء
الحرب مع
ايران
وقبل
اجتياح
الكويت
مغدقا
عليه
رتبة(فريق)في
وقت كانت
القوة
الجوية
تزخر
بكفاءات
عالية
وطيارين
معروفين
بشجاعتهم
ومهارتهم
فاستبعدوا
دفعه
واحده
ليفسحوا
المجال
لصعود
القائد
الجديد
ثم لم
يلبث
اؤلئك
القادة
المبعدون
من وزن
اللواء
الطيار
(سالم
بصو)ورفاقه
ان
اعدموا
سنة 1993
بتهمة
التامر
لاسقاط
نظام
الحكم
ولو ان
ضابطا
اخر قد
شغل موقع
قائد
القوة
الجوية
في اليوم
الاول
لحرب
الكويت
من غير
المقربين
لعائلة
الرئيس
ولم يكن
من ابناء
القرية
لكان
مصيره
الاعدام
والقيت
على
كاهله
مسؤولية
الهزيمه
كما
فعلها
الرئيس
مع قادة
عسكرين
كانوا
مخلصين
له الى
اللحظة
الاخيره
ولكن
الرئيس
اكتفى
انذاك
بالطلب
الى
مزاحم ان
ينسحب من
موقعه
وكلف
بصورة
سريه
الفريق
الطيار
حميد
شعبان
القائد
السابق
للقوة
الجوية
بالعمل
مشرفا
على
القوة
الجوية
ولم يصب
مزاحم
غير غضب
عابر من
جانب
الرئيس
استمر
اثنين
واربعين
يوما كان
قد عزل
فيها من
موقعه
ليعود
بعد
انتهاء
الحرب
مرة اخرى
قائدا
للقوة
الجوية
لاربع
سنوات
اخرى
انتهت
باختيار
معاونه
خلدون
خطاب
التكريتي
ليصبح
بدءا من
سنة 1995
قائدا
جديدا
للقوة
الجوية
العراقية
في حين
عاد
الرئيس
ليختاره
في سنة
1996
لمنصب
كبير
مرافقيه
وحراسه
بعد ان
فشل في
تامين
حراسة
سماء
العراق
وارضه
كثر تردد
الفريق
مزاحم
صعب
الحسن
واللواء
عبد حسن
المجيد
معاون
رئيس
المخابرات
العامه
الى بيت
في احد
احياء
مدينة
بغداد
استخدم
للتسلية
وقضاء
اوقات
الفراغ
وكان
يحضر
معهما
بعض
اصدقائهما
ومسؤولون
اخرون
ولايجاد
حاله من
التكتم
والتمويه
على
المكان
استعير
له اسم
احدى
الشركات
ولذلك لم
تبد فيه
اية
حراسه
مكشوفه
وفي هذا
الوقت
كانت
احدى
مجاميع
قوات
الشهيد
الصدر
ترصد
المكان
بدقه
ونجحت
عملية
الرصد
التي
استمرت
فترة من
الزمن في
التاكد
من هوية
الداخلين
فتقرر
مهاجمة
المكان
بالرمانات
اليدوية
اضافة
الى
استخدام
المسدسات
عند
الحاجه
وانبرى
لهذا
العمل
ثلاثة من
المتطوعين
احدهم
ينتظر في
السياره
لمهمة
المشاغله
والاسناد
اذا
استدعى
الظرف
ذلك وفي
عصر احد
الايام
من صيف
1992بعد
التاكد
من
احتواء
المكان
على
رواده
تسلل
اثنان من
المهاجمين
فوجدا(مزاحم
صعب
الحسن)وعبد
حسن
المجيد
واخرين
يحيطون
باثنين
منهم
كانا
يلعبان
كرة
الطاوله
داخل
احدى غرف
المبنى
والجميع
منشغلون
بالمباراة
فهاجما
الجميع
برمانات
يدويه
ارتج
لانفجارها
المبنى
وامتلا
المكان
بالدخان
واختلطت
اصوات
الانفجار
بالصراخ
وهما
بالخروج
وبينما
هما كذلك
واذ باحد
المرافقين
يجري الى
الداخل
مسرعا
فسدد له
احدهما
واطلق
عليه
النار
فارداه
صريعا
وقبل ان
يجتاز
المهاجمان
الباب
الخارجي
دخلت
سياره
لاندكروز
فسدد
احدهما
على
سائقها
برصاصات
قاتله
تكوم على
اثرها
داخل
السياره
بلا حراك
ووصلا
مسرعين
الى
السياره
التي
كانت
بانتظارهما
وانطلقت
بهما
السياره
الى مكان
مجهول عن
اعين
السلطه
وعلى اثر
هذه
العملية
هرعت
سيارات
النجده
والاسعاف
وسيارات
حزب
السلطه
فازدحم
المكان
والشوارع
القريبه
منه
برجال
الامن
والمخابرات
والشرطه
وشوهد
مزاحم
صعب
الحسن
يحمل الى
سيارة
اسعاف
لتنقله
الى
المستشفى
وكانت
اصابته
بالغه
وكذلك
اصيب عبد
حسن
المجيد
بجروح
طفيفه
ونقل عدد
من
القتلى
وبدات
حملة
مكثفه من
التفتيش
وكان
منفذوا
العمليه
ينتظرون
وفاة احد
المصابين
بفارغ
الصبر
وقد نشرت
صحف
المعارضه
العراقيه
خبر هذه
العمليه
الجرئية
في حينها
وفي مساء
احد
الايام
وبعد
تنفيذها
باسابيع
كنا
نتهادى
في مشينا
انا
و(ابو
عقيل
الكاظمي)احد
المشاركين
الفاعلين
في
العملية
وقد قص
على
احداثها
المتقدمه...في
الحلقة
القادمة
يتحدث
المؤلف
عن عمومة
ابراهيم
الحسن
وعن غازي
الخطاب
المحافظ
السابق
لتكريت....
انتظرونا
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |