رسالة مفتوحة الى السيد سلام المالكي وزير النقل

صاحب مهدي الطاهر / هولندا

keesbees@hotmail.com

في البدا نعزي انفسنا واياكم ونعزي جميع العراقيين بالمصاب الجلل الذي سببه الارهابيون اليوم اثرعملهم البشع الذي وقع في مراب النهضة والذي اوقع العشرات من العراقيين الابرياء بين شهيد وجريح ( علما ان كل ضحايا الارهاب هم ابرياء في اي مكان وزمان ومن اية جنسية كانوا ).لقد تابعت باهتمام بالغ مقابلتك التي اجرتها معك قناة العالم الفضائية الايرانية عندما كنت ضمن الوفد الذي رافق السيد ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء الى ايران في زيارته الاخيرة  ،ورغم انني لم اتوقع ان افاجئ باي تصريح او موقف يصدر منك خلال المقابلة وذلك لاعتبارات عدة منها واهمها مواقفك المعروفة من التغيير الذي حصل في العراق بفعل القوات المتحالفة وموقفك المعلن من هذه القوات باعتبارك امتداد لتيار مقتدى الصدر واطروحاته ورؤاه ،الا انني اردت ان الفت انتباهك الى امرهام جدا قد يكون ملتبس عليك بعض الشيء لذلك ساوصل اليوم بالبارحة واذكرك عسى ان تنفع الذكرى باعتبارك وزير للنقل وبالتالي فانك المسؤول الاول والشخص الاقرب لحيثيات الجريمة ونتائجها والملابسات المحيطة بها،ان قناة العالم الفضائية التي تشرفت بلقائك اوانت الذي تشرفت بلقائها او لنقول لقد تشرف احداكما بالاخر قد عرفت اليوم وكعادتها في نشراتها الاخبارية ضحايا مجزرة النهضة العراقيين "بالقتلى" فيما عرفت ضحايا الفلسطينيين الثلاثة الذين وقعوا هذا اليوم "بالشهداء" ! الضحايا العراقيون ياسيادة الوزير في النهضة وجلهم من مواطنيك ومن جلدتك ومن طائفتك تسميهم القناة الايرانية الشيعية "بالقتلى"  وهي كما هو معروف قناة مملوكة للدولة وتعبر عن وجهة نظر الحكومة الايرانية  لذلك فهي تقصد ما تقول فيما تسمي ضحايا الفلسطينيون وهم من السلفيين المتشددين والذين ينتمون الى حماس "بالشهداءِ" !  اذكرك ياسيادة الوزير مرة ثانية عسى ان تنفع الذكرى ان الحكومة الايرانية لايهمها ان تكون انت شيعي ، سني او مسيحي..الخ الاهم عندها ان تحقق مصالحها سواء من خلال هذا الطرف او ذاك وهذا  شيء طبيعي ومن حقها ولكن الذي ليس من حقها ان تحقق مصالحها على حساب الاخرين وعلى معاناة الاخرين، ومن حقك انت ان تحب من تشاء ولكن ليس من حقك ان تحمل الاخرين اوزار ذلك الحب وتبيعاته خاصة انك تتبؤ موقع رسمي في الدولة العراقية  . والسوال المطروح الان افهل انت من المعتبرين؟ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. .

 

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com