كلنا يتذكر ماحدث في القائم لعدد من المساكين الشيعه اللذين أعدموا في ملعب المدينه لكونهم من الرافضه.... جحوش الشيعه ومنافقيهم عزوا الجريمه للموساد وأيدي أجنبيه!... حسنآ وماذا عن هلاهل النساء وقيام ألأطفال  برمي الحجاره على الضحايا كما ذكر الشهود في وقتها!!!!هل هؤلاء موساد وأجانب أم سنه ,, عراقيين!!،، بدمهم ولحمهم وحقدهم...

كما أراد ويردد الشيعه كل يوم كربلاء!! أنه أستسلام قدري....

في عالم الحيوان يقوم النمر بملاحقة مئات الزبرا,, الحمار الوحشي المخطط،،..... ورغم إن كلآ من الزبرا أكبر حجمآ من النمر فأنها جميعآ تهرب بينما يطاردها النمر إلى أن يفترس أحدها....طبعآ لاأحد يفهم لغة الزبرا ليوجه لها خطاب ,, ثورجي ناري!،، لشد العزائم والتصرف كحمار واحد !!!لصد العدو...

المقارنه هنا صحيحه تمامآ إذا تكلمنا بلغة علوم ألأجتماع التي تدرس سلوك الحيوان وأعتبار الكثير مما تتوصل إليه كأساس لسلوك المجتمعات البشريه   ومثالي هنا للتذكير وليس للتحقير.

الشيعه ,,بلعوا!،، هذه الجريمه ومثيلاتها الكثيرات  في الحله والمسيب والمدائن وكراج النهضه والمقابر الجماعيه والحبل على الجرار كل هذا يتناسوه وبعد أيام من كل جريمه يطالبونبالوحده الوطنيه أما جحوشهم ومنافقيهم اللذين يملأون وسائل ألأعلام ضجيجآ فهم أما من مداحة علاوي وبعثييه في عمان وذيولهم أو تقدميين , دائمآ كما يعتقدون!،، أو من جماعة أبو موسى ألأشعري ألذي لاتنفع نقاء سريرته في التعامل مع المجرمين...

هناك حلين لاثالث لهما أمام الشيعه في وسط وجنوب العراق أما أرجاع السلطه لأهل العوجه وراوه وعانه  أو إقامة دولة سومر  ـ بابل.... بغير هذين الطريقين سوف لن يكون أمام الشيعه إلا القبول  بذبحهم وهم صاغرين...لقد قالها أمس رئيس ألأركانألأمريكي وقبله رامسفيلد... إن حرب ألأرهاب في العراق ستستغرق سنوات طويله أخرى!...من هم ضحاياها؟؟

لاأحد معني بدمائنا، ألأمريكان يفتحون تحقيقآ ويملأون وسائل ألأعلام زعيقآ بسبب أختفاء أثنين من منافقي خلق!!!بينما يختفي ويموت عشرات العراقيين بيد ألأرهابيين أو الرصاص ألأمريكي,, دون أية مسائله!!،،...لأن منافقي خلق مطلوبين في المستقبل القريب لمهمات في  أيران!لابل إن لهم ضلعآ في ألأرهاب ضد الشيعه خاصة وأن معظمهم من سنة أيران.

من أجل أن لانكون فرائس للمجرمين، ليس أمامنا إلا أن نأخذ ألأمور بأيدينا، لابد من عمل جماعي ولنتأمل  الحقائق على ألأرض ولنحاكيها بلغتها أما الدستور والحوار ولغة العيب والتقيه فلا معنى لها مع المجرمين خاصة وإن عهود المجرم وألتزاماته كحلفان ,, المطيرجي!،