|
الفقه المتمدن وكتاب بلا حدود محسن ظافر غريب / لاهاي
على خلفية إنتفاضة عرب أحواض( أهواز) الكارون وشط العرب، وهي دلتا إستولى عليها، شاه فارس الأب، قبل ثمانين حولا، بعد أن خطف أميرها، " الشيخ خزعل الكعبي" الذي أبى ذلك، خلافا للذليل " صدام السجين"، الذي سحب الجيش المنحل والمحل الى الجنوب من خط العرض 93 بعد أن وهب شرق خط التالوك منتنصف شط العرب، وهومالايملك من الجنوب العراقي، لمن لايستحق، الشاه الإبن المخلوع،على خلفية ذلك أرسل موقع" الحوارالمتمدن " جريا على عادته،عبر بريدنا الإلكتروني؛ خبرا مفاده أن موقعه قد حجبته سلطات الجمهورية الإسلامية في مدينة الدم المحمرة( خونن شهر) وعلى أرض فارس، ووضعت بدلا منه العبارة الفارسية(دست رسي باين سايد ممكن نيست)، وتقابلها بالإنجليزية مفردة(Forbidden ) التي يضعها حزب البعث العربي الحليف في سورية العربية بدلا من المواقع التي يحجبها!. أيضا على خلفية الإعلان عن لوحة إعلانات، تسوق على أنها مستقلة، مسجلة في الجارة المانيا تعنى بشؤون وحقوق الكتاب حول العالم، في نيسان2005م، ومقرها العام- المكتب التنفيذي Germany - Halle، وصدورحكم محكمة قطرية ضد كاتب " إفتتاحية " صحيفة" الإتحاد "الإماراتية، في ذات الوقت الذي يكسر فيه آل صباح وسعود أقلام الكتاب وأحلام جماهيرخليج حاضرة البصرة، في أطراف بؤرة الشعاع الديمقراطي من عمق مهد الحضارة العراقية، الذي صحى شرق نهرالأردن على نوره، وبكت تبكيتاعلى هداه؛ مليك كيان الأردن عبدالله الثاني، الجسم الصحافي والإعلامي المنتفع سابقا من نزيف النفط العراقي الذي كان يهربه صدام السجين من العراق الجريح ليغذي هذا الجسم ليطعن بخنجره الأشعبي الإعرابي الطفيلي المسموم ظهرالعراقي. مملوك واشنطن خادم الحرمين الشريفين عبدالله آل سعود، يهرع الى المدينة المنورة، بعد قتل( العوفي القائد القاعدي في أرض الحرمين)، وهوأحد رعاياه الذي تربى في ترف البدع الوهابية السعودية السلفية، وعلى عظات وعاظ السلاطين أمثال الشيخين الراحلين ابن باز وحمد الراشد، وعلى دعاية البترودولار بريادة (الليبراليين!) عدو الرحمن نجل الراشد وخلفه زميله ( نعثل ذو النورين ) الذي صحبته السلامة وصحيفة " الشرق الأوسط" وصحيفة " إيلاف " قريش الإلكترونية الإعرابية الأشد نفاقا، وذلك إيذانا بقلب واشنطن ظهرالمجن لربيبتها القاعدة الوهابية السعودية، التي شبت عن الطوق متمردة على آل سعود وأسيادهم الأنجلو أميركان، وعلى صدامهم البعثي الذي أوقعوه بشرأعمالهم وأعماله في فخ الكويت بعد إنتهاء صلاحيته في لعبة الحرب الباردة في العصرالسوفيتي، وعلى البعث في عقردارمسقط رأسه سورية، إيذانا بعصر" الشرق الأوسع" من كشمير الى مراكش، وعاصمته بغداد الخلافة الإسلامية التليدة؛ إذ أن 85% كانت نسبة السعوديين الوهابيين من أصل فقط 1200 إرهابي من مختلف الجنسيات كشف عنهم حزب البعث الجاثم على مسقط رأسه سورية لسيدته واشنطن التي أوقعته في فخ لبنان، والتي إعتبرت سورية أسوة بالسعودية محطة عبور الى بؤرة الإشعاع الحضاري التليد عراق الخيرات والأنبياء والمقدسات. وكانت أجهزة الإستخبارات البريطانية قد كشفت في الشهرالماضي بأن مئات من المسلحين، من ضمنهم ما لايقل عن 70% بريطاني من أصول آسيوية قد عبروا الحدود السورية الى جبهة الخط الأول لحرب الإرهاب، مهد الإنسان الأول عراق الأعراق العريق!. آل سعود أيضا حجبوا، قبل تسنم مليكهم عبدالله، هذا الموقع اليساري( الحوارالمتمدن)،الذي بدوره يحجب مقالات غيرأسيرة لليسارالطفولي المعاند ولجاذبية محورموسكوفي عصرها السوفيتي الغابر،ويمنع مواقع فرعية لأصحابها، ويمنح لأسماء مثل شاعرسبعيني وللغة شارع، من قبيل: " غلام سعودي رئيسا لأرض السواد.غلاما سعوديا إسمه غازي عجيل الياور،هذا الغلام الذي ألبسته كوفية حمراء من شمر، وعقالا، سوف يرى هذا العقال وقد إنحدر من رأسه الى عنقه.. هوشيار زيباري، عميل قديم لأكثر من جهاز، وليس عراقي الجنسية حتى الآن"(لندن2/6/2004م، سعدي يوسف). صاحب الموقع( رزكارعقراوي)،الشيوعي العراقي سابقا، اليساري الكردي لاحقا، عودنا نشرهكذا مواضيع في ( الحوار – المتمدن) بتاريخ اليوم التالي بمجرد تحديث الموقع، إلآ في حال موضوع شاعرنا السبعيني سعدي أسفي عليه، الذي كتب في لندن بتاريخ 18/ 4 ولم ينشر إلآ بتاريخ 20/4/2005م،لأن لغة الشارع المنشورة في( الحوارالمتمدن!)، كانت قد تجاوزت وزيرخارجية العراق الكردي زيباري مع النائب الثاني العربي غازي الياور لرئيس جمهورية العراق الإتحادية الكردي مام جلال طالباني، الى هذا النحو، وتحت عنوان سوقي: " قربة(الفساء! ) رئيس جمهورية المنطقة الخضراء: جلال طالباني، المسمى بإسمه، قربة الفساء، لم يعرف حتى أن يدبر ما أراده أسياده منه، آن نصبوه رئيسا لجمهورية المنطقة الخضراء، بعد أن كان رئيس جمهورية كويسنجق الفدرالية! . في مقابله مع هيئة الإذاعة البريطانية، فا جأ حتى أولي أمره بما لم يكونوا ينتظرونه من عميل قديم ( لهم ولصدام حسين) . قال: الميليشيا (عصاباته ومسلحو بدر) قادرون على قمع التمرد، أكثرمن الجيش العراقي. وقال أيضا: أنا ضد عقوبة الإعدام، ولن أوقع على العقوبة، لكني في مجلس رئاسي من ثلاثة، وبمقدوري أن أتغيب، أن آخذ إجازة، ليفعل الآخران ما يريدان"، وهكذا فعل نائبه التروتسكي في العصرالسوفيتي عادل عبدالمهدي، بتوقيعه على إعدام أول ثلاثة مجرمين في الكوت من الحزب الإسلامي السلفي. كان عن عمر ناهزعمرسلف سميه، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الحائزعلى جائزة دبي في الإمارات للقرآن الكريم، بصفته أفضل شخصية إسلامية على رأس القرن الماضي(2000م)، وهو رمزالتوازن والوسطية ورائد الإعتدلال في قطر دولة قناة ( الجزيرة)، يوسف القرضاوي، سلف الألماني الكاثوليكي، يوسف بنديكت16، بابا الفاتكان الذي أشار رجل الدين التيولوجي الكاثوليكي السويسري Hans kueng صاحب علامة الإستفهام على كتابه " العصمةUnfehibarkei? " وصاحب الكرسي بجامعة Tuebingen الألمانية، الذي وضع علامة إستفهام على البابا، بمجرد رحيله، مع 9 تناقضات Wiederspiueche، أشارإليها، معيدا للذاكرة الكنسية أسئلة المصلح البروتستانتي الألماني مارتن لوثر، الـ90 التي علقها على واجهة الكنيسة. تناقضات شبيهة لما ينشره الحوار(المتمدن) للأخضر بن يوسف سمي سعدي يوسف وما يحجبه من مواضيع أكثرموضوعية وجدوى، خلافا لما تفعله صحافة الإمبريالية الأميركية الليبرالية؛ عندما تنشر للمخرج السينمائي مايكل مور، وللنجم شين بن نقدا للإدارة الأميركية الراهنة، بعد تفجيرات 11 أيلول الأميركي الأسود 2001م،علما أن إدارة الحوار(المتمدن) لاتحكم ولن تحكم وغيرجديرة بالحكم،لأن الحوارالمتمدن، يجافي روح العصر، وأنه غيرمتمدن"حتى يعرف القراء أن الحوارمتمدن حقا ويرفض التشهيروالإساءة المقصودةبل هي مجرد ضحية متأثر بالجلآد الحاكم" كما جاء في رسالة البروفيسورالعراقي د. كاظم حبيب المفتوحة الى إدارة الحوار(المتمدن) من إقامته في ألمانيا، بتاريخ 23 كانون الثاني2005م، وختمها على هذا النحو: " إن رسالتي تهدف الى منع تكرارهذه الإساءات للآخرين أيضا.. ولنخلق جوا متمدنا.. وبدون ذلك فسيعم عدم التمدن في الكتابة الصحافية، بإنتظارجوابكم". حتى صحيفة " الإتحاد " الإماراتية نشرت على صفحاتها( وجهات نظر) في 16 نيسان2005م تحت عنوان" نقد الإتحاد" مقال السيد محمد سعيد العوا، وصف خلاله، فتاوى الشيخ القرضاوي، ووصف القرضاوي بأنه أكبرعلماء أهل السنة المعاصرين، خلافا لما وصف من أوصاف لايليق بأن توصف بها الآراء والأفكار، مهما كانت درجة الإختلاف مع أصحابها، في رد ضد إفتتاحية صحيفة الإتحاد التي تعبرعن وجهة نظرالصحيفة الإماراتية، والتي تحرص إدارتها على ذكر ذلك صراحة، بصفة دائمة، تحت إفتتاحيتها اليومية، وبالتالي فإن المسؤولية الصحافية الأدبية، والمسؤولية القانونية بصورها كافة تتحملها الصحيفة نفسها لاالكاتب الذي يكتب الإفتتاحية.وهو ذات تبني موقع الحوار(المتمدن) لمواقع فرعية، يتحمل مسؤولية تهافتها الأدبي أمام رموزالحكم في العراق، كما تتحمل قناة قطرالفضائحية الفضائية المسؤولية القانونية أمام جماهيرنا العراقية. وزاوية( دبابيس) في صحيفة "الإتحاد" ذاتها، نشرت:" سبحان مغيرالأحوال أخيرا أدان يوسف القرضاوي العمليات الإرهابية التي وقعت في الدوحة وأطلق على منفذها صفة"إنتحاري"!.جريمة شنيعة يرفضها ويمقتها الدين الدين الإسلامي والرسول، تستوجب عقوبةالله في الدنيا والآخرة. بيننا وبين الأجانب عهدا ووعدا ومعاهدات صداقة، لايجوزخرقها،لايجوزالمساس بأمنهم وسلامتهم. قتل نفس بريئة بغيرحق، مرتكب الجريمة منتحرلايشم رائحة الجنة. أن جزاءه جهنم وبئس المصير يعيش فيها خالدا . كان هذا بعض رد صحيفة"الإتحاد" الصادرة في عاصمة الإمارات العربية المتحدة دبي، بذاتها على إفتتاحية عددها 10672 الصادر في 23 أيلول الماضي، التي كتبها الصحافي الإماراتي"عبدالله رشيد"، بأن ثمة شرورفتنة فجورشذوذ المنحرفين الخارجين على أصول الملة والدين الإسلامي السمح، فتوى دموية، مغموسة بالدماء على الملأ، والسائرة في ركاب الغوغاء والهوام هذه الأيام، الأمة التي أدمى جسدها سهام أبنائها المارقين والخارجين . كنا نتمنى على القرضاوي، أن ينظرالى حال العراقيين الذين طالت الأيادي الشريرة من أبناء جلدتهم أكبادهم وشربت دماءهم، وحولت العراق ساحة لتصفية الحسابات، الجماعات المتربصة بالعراق والتي ترفع لواء الإسلام زورا وبهتانا، ولم يسلم من شرها حتى أطفال العراق، تمنينا على القرضاوي أن يكون لسان رحمة ويدا حانية . . وبأن إقدام القتلة في العراق، على ذبح الرهينتين الأميركيتين المدنيين، مشهد مأساوي مروع، يثير الإشمئزاز والتقززمن فعل كهذا، في حق أناس أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم جاءوا الى العراق لمساعدة شعبه والوقوف الى جانبه في إعادة بنائه، وأن هذا الفعل الشنيع رد فعل مباشر، لتحريض وفتوى القرضاوي بجواز قتل المدنيين الأميركيين، وهذا ما نحذر منه، من أن الأدعياء والمتسولين والمتسللين على حياض الإسلام الذين جف معين الفكر لديهم ويبست أوراق عطائهم فأصبحوا كالأشجارالميتة لاتلقي إلآ الأوراق الصفراء. إن فتاوى القرضاوي ودعاواه وإفتراءاته جعلت من رواده الخاوين يعكفون على هذه الهراءات ويعتبرونها أقوالا مقدسة ينفذونها وهم معصوبو الأعين مكممو الأفواه . وهنا الطامة والمصيبة أن يتلقف الجاهل قولا من فم مدع وأفاق . وعاد الكاتب في شهرتشرين الأول الماضي ؛ ليلفت النظر الى كون الدين رسالة والفتوى أمانة، خلافا للفتاوى الحمقاء التي أودت بحياة الأبرياء وشوهت أروع قيم الدين الحنيف.. من فقهاء ( وعاظ سلاطين أل سعود السلفيين) أبعد ما يكونون عنه كبعد المشرق عن المغرب، ونحن والدين منهم براء . لكون القرضاوي أخطأ مرتين ؛ مرة حين أفتى بجواز قتل المدنيين الأميركيين في العراق، ومرة أخرى حين أخذته العزة بالإثم ؛ فرفض التراجع عن خطئه وأخذ بدلا من ذلك يهاجم كل من إنتقده . ولأنه واحد من رجال الدين المقدسين، فقد جرى خلفه الآلاف من المسلمين، يدافعون عنه وعن خطئه، دون أي نقاش أو طرح آرائه . إذا كان القرضاوي يرفض الإعتراف بوجود مدنيين أميركيين في العراق، فإنني أعيد بذاكرة سيادته الى الوراء قليلا، حين كان ورفاقه يدافعون أشد الدفاع، عمن كانوا يقاتلون في أفغانستان الجيش السوفيتي السابق، حينها كان جماعة القرضاوي وكل رجال الدين يعلمون علم اليقين أن الذي يدرب المتمردين الأفغان هم رجال المخابرات المركزية الأميركية، وأن السلاح الذي يستخدمه المتمردون هوسلاح أميركي أوغربي مع ذلك لم يتجرأ لاالقرضاوي ولاغيره من رجال الدين الدعوة لقتال الأميركيين في أفغانستان، أو ليحرم التعامل معهم أوحتى الحصول على أسلحة وأموال منهم . وفي آذارالماضي؛ خلص الكاتب ليعود فيثبت حقيقة:" سبحان مغيرالأحوال، أخيرا أدان يوسف القرضاوي العمليات الإرهابية التي وقعت في الدوحة ( عاصمة الجزيرة قناة قطرالفضائية، التي يقيم فيها ويعمل ويكسب الشهرة ويكنزالمال لما يربو على ثلاثين حولا وحجة) وأطلق على منفذها صفة إنتحاري!، ولم ينس الأخ القرضاوي أن يستنكر بشدة قتل الذين إعتبرهم أمانة في أعماقنا!، اليوم إضطرالقرضاوي الى إستنكارقتل المدنيين الغربيين؛ لأن العملية الإنتحارية الحقيرة التي إرتكبها مواطنه الجدع الحيوان ( أحل صدام السجين 10 ملايين جدع في العراق، محل نصف هذا العدد من عراقيي المهاجر) المخبول ضد مدرسة إنجليزية بداخلها أطفال أبرياء، وقعت في الدوحة، وليس في العراق، إنه تناقض صارخ واضح كالشمس،هذا الذي أوقع القرضاوي نفسه بين براثنه( شبيه بتناقض دعوة بوش الأبن لتحريرإرادة اللبنانيين بإتجاه الإنتخابات!)، أقترح على القرضاوي أن يقرأ سورة " المنافقون"، واللهم إحم دول الجزيرة وقطرالشقيقة وشعب قطرالأخيار من كل وهابي ومكروه ومتعصب وإرهابي ومنافق . إن سياسة صحيفة"الإتحاد" الإماراتية كانت خلافا لسياسة مؤسس دولة الإمارات الراحل زايد بن سلطان، الذي هجاه شاعرنا السبعيني سعدي يوسف جريا على عادته مع كل من رفعت له أسهما وعلا مات، وكل من علا - ومات توا، كما فعل مع مواطنه الشاعرالراحل عبدالوهاب البياتي!. حمى الله الحمى العراق الحبيب من كل مكروه .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |