الأحزاب (الاسلاموية) العراقية متى تدخل الإسلام……..؟؟؟؟

وسام السيد طاهر / الناصرية

 

العراق بلد إسلامي هذا امر يتحمل مسئوليته الأفراد وليس للأحزاب المتاجرة بالإسلام دخل به او منة…

والمتتبع يمكنه ان  يصنف خط عمل هذه الأحزاب بحسب الانتماء الطائفي والمرجعية الداعمة لها..او البنوك الراعيه بالخط العريض….

فاذا اخذنا الجانب الأقدم والذي نما في ظل الحكومات المتتابعة وهو الخط السني….

 وليكن مايسمى بهيئة علماء المسلمين الحزب او المنظمة التي يمكن ان ان نشهد بعض الصراحة  في تصرفاتها بخلاف الحزب الاسلامي الدائر  بلعبة الكراسي…

نرى ان أخطائها غطت على أي صيغه يمكن ان نصنفها تحتها.

بل في بعض الأحيان التخبط هو مايمكن ان يحكم عليه كبرنامج سياسي لها …..

وهي في ذلك كله تمارس السياسة من دون ان تستند الى منهاج ديني واضح او محددات اطر …يمكن لعباد الله ان يلتزموا بها.

او من خلالها  نتعرف على ماسيصدر منها في مواقف مستقبليه فهي تمارس ما يمكن تسميته (دورها) كآي  سياسي علماني هاوً…

ان لم تكن في معظم الحالات تعطي الغطاء الشرعي للقصابين على الطرق  لذبح المساكين بشرط ان يوجهوهم الى القبله

وكذلك الحال بالنسبة للحزب الإسلامي العراقي الذي  ان تجردنا عن المسميات سنجد ان تصرفاته تحكمها نفس الانتهازية والحاجة لان يمنحك الاخر الثقة…

مع عدم وضوح وغموض في كيفية التجهيز والدعم…والهدف الحقيقي منه

اما الجانب الشيعي فمصيبته اكبر لاسباب عده أبرزها هو فراغ الساحة من القادة الحقيقين بعد ان قام الفأر صديم بتصفيتهم .او لنقل بالقضاء على الفاعلين منهم الذين يمكن ان يخرجوا هذه الاحزاب من عباءة فقه الدين القديمة الى حيز الفعالية السياسية الحقيقية…

فنجد مثلا الكثير من قادتهم فاقدين حتى للمفردة السياسية .

والمصيبه الاكبر انهم يحاولون استخدام مصطلحات دينية بحتة لايفهمها الا من شبع من النذور في تبيان مواقفهم واهدافهم السياسية.

 ولهذا فان هذه الاحزاب معظمها اضطرت للاستعانة بوجوه جديدة على أساس محاولة ملء الفراغ والقلة في العناصر المؤمنة بخط عملها.

وبما ان المادة الأولية التي كانت متوفرة في الساحة العراقية هي يمكن تقسيمها الى جزئين بعثي مندفع هدفه ارضاء شيطان نفسة.

وعباد الله المنكفئين على انفسهم ..

وهؤلاء لم يستطع البعثيين بكل قدرتهم  كسبهم فكيف يستطيع من يحاول التجريب عن طريق الصح والخطأ بمستقبل البلد.

 وله دعم في اغلب الاحيان معادي للعراق الجديد ضمه.

وامام هذه الحالة تولد لدينا جيل جديد من (الاسلامويين )البعثيين التبعية بشكل معلن عن كونهم اعضاء سابقين بحزب البعث الفاشي.او غير معلن عن كونهم اعضاء في اجهزة المخابرات والامن السابقين.

هؤلاء اتخذوا دين الله مغنما وعبادة عبيداً,,

والاحزاب الاسلامويه مطية ….لبلوغ ملياراتهم الحرام.

واليوم لايمكنك ان تقف امام أي احد من هؤلاء وتستفهم منة متى يشبع من المال الحرام ….

فخلفه يقف حزبه وجماهيره العمي…..في سبيل الله

وظل الله ………..المصادر بشعارات مل القماش من كذبها…

هؤلاء يظهرون بالتلفزيون ينددون بالارهاب وهم يصلون (ان كانوا يصلون)ان يستمر التدمير.

 فعيون الناس يحجب بصرها دخان الانفجارات عن رؤية سرقتهم ودجلهم …وفراغ طروحاتهم العتيقه والمعبرة عن خواء فكري وعقلي.

فطروحاتهم يمكنك ان تجدها في أي جريدة صادرة في القرن التاسع عشر .

وبنفس المفردات.

وكأن العالم توقف وكأن السنين هي ارقام جامدة تؤشر على ماحققوة من اختطاف لدين الله وعلى مقدار مانجحوا في احرازة من قطع لطريق العباد باتجاة ربهم.

الا تعسا لمن ظن انه سيغلب ربه…

وبس ربك يستر

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com