عشرات الشهداء يوميا يسقطون في ارض العراق سواء كانوا من الاطفال أو من النساء أو من المسؤولين أو من رجال الدين او..... الخ فلا نسمع شجب او استنكار من قبل الحكومات العربية والصمت يعم العالم بأسره فما هو الذنب الذي اقترفه هؤلاء الأبرياء هل ان ذنبهم انهم أبرياء وإنهم تحرروا من النظام المقبور ويتطلعون الى عراق ينعم بالحرية والديمقراطية !!!!

وبعد ان استبشرنا خيرا من الحكومة اصدار اوامر الاعدام بحق مرتكبي هذه الجرائم البشعة التي لم يسلم منها لا طفلا ولا امرأة ولا رجل دين ولا مسؤول في الدولة ولا ولا ولا ولا.....

فبعد هذه الخطوة الجبارة التي أقدمت عليها الحكومة صرخت بعض الاقلام المطالبة بنقض والغاء قرار الاعدام الذي يصدر بحق هؤلاء المجرمين الذين يتلذذون بقتل الابرياء من العراقيين بداعي الدفاع عن حقوق الانسان وان الاعدام يعتبر انتهاكا لحقوق الانسان فاي انتهاكا لحقوق الانسان هذا الذي تكتب عنه الاقلام المأجورة ولم تراعي مشاعر ذوي الشهداء الذين سقطوا مخضبين بالدماء في مرأب النهضة والمسيب واطفال بغداد الجديدة هل ان هذه الاعمال الاجرامية البشعة لاتعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الانسان...

اين حقوق الانسان من الاعمال التي يقوم بها هؤلاء الارهابين هل تريد حقوق الانسان من الحكومة ان تقف مكتوفة الايدي ازاء هذه الاعمال الوحشية التي يدنى لها الجبين كان بالاجدر من هذه المنظمة ان تشد من ازر الحكومة وتساندها في اتخاذ مثل هكذا قرار للحد من ظاهرة التفخيخ والتفجير...

نحن لسنا ضد حقوق الانسان والمطالبة بها لانها حق كل فرد من افراد الشعب العراقي لكن المهم ان تكون مع ابناء الشعب لاضدهم أي انها تطالب بانزال اقصى العقوبات بحق القتلة وتدافع عن الذين يضحون بانفسهم فداءا للعراق الجريح الذي مزقته الحروب والويلات وفترات الظلم والقمع والاستبداد...

فهذه الاقلام البعثية يجب ان تبتعد عن الاستخفاف بمشاعر ذوي الشهداء وتكرم الشعب العراقي بسكوتها لان كتاباتهم هذه تعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.

نبارك هذه الخطوة الجبارة التي اتخذتها الحكومة العراقية ونتمنى ان يحاكم هؤلاء المجرمين القتلة امام مرائ الناس من خلال شاشات التلفاز وهذا اقل ما يمكن ان تقدمه الحكومة الى ذوي الشهداء......