ردا على المعترضين على اعدام الإرهابيين ولا يعوا ان الشعب العراقي في حالة حرب.

قال بوش اذا لم يحارب الإرهابيين في العراق سوف يضطر الى محاربتهم على الارض الامريكية.

وهذا ما تقوم به إسرائيل اي بدل ان يفجروا  الفلسطينيين سياراتهم  المفخخة في اسرائيل يفجروها في العراق.

ما اشبه تفجيرات مأرب النهضة بالتفجيرات التي كانت تحصل في مأرب  البا صات  الاسرائيلية.

النواب الفلسطينيين  في الكنيست الاسرائيلي يشجعون علنا نقل المعركة  الى العراق, هم يقومون بتنفيذ سياسة دولتهم الاسرائيلية

المسماة  اعكس اتجاه حربة عدوك نحو صدر مطلقها اي الفلسطيني يقتل العراقي بدل الاسرائيلي.

المجرم المنحرف الزرقاوي هو اصلا فلسطيني واذا كان اردني فاسرائيل احتلت القدس من الاردن فلماذا لا يحرر المسلم القدس وانما يفجر مأرب النهضة؟

أضف الى امريكا وإسرائيل التي تستعمل العراق ساحة حرب , الدكتاتورية العربية المرعوبة من المد الديمقراطي  في العراق.كانت تلك الانظمة ترسل ما يسمى بالمجاهدين الى افغانستان والان ترسلهم بقيادة اجهزة أستخباراتها الى العراق.

الشعب العراقي في  حرب امام 6 جهات اجنبية , امريكا والإرهابيون, اسرائيل والفلسطينيون, استخبارات الانظمة الدكتاتورية ومرتزق تهم من الارهابيين. المضيف لهذه الجهات الست هم البعثين وهم  السبب الوحيد للاحتلال والارهاب في العراق.

هل استوعب المعارضين  لاعدام الإرهابيين حجم المعركة وكثرة اعداءنا , فكيف نسمي اعدام ثلاث من جحافل الإرهابيين عقوبة اعدام؟

انهم ليسوا مجرد عصابة لكي نحمل حكومة ضعيفة حديثة الولادة  مسؤولية  تردي الامن؟

الاجدى ان يتحمل الشعب العراقي مسؤولية الدفاع عن النفس واعدام  الإرهابيين في الشوارع وهو حق مشروع, حق الدفاع عن النفس العراقية. كون العراق في حالة حرب ضد الإرهابيين يجب ان تكون عقوبة اعدامهم قانونيا فقط ضد الإرهابيين ومؤقتة حتى نهاية الارهاب, انها دفاعا عن ارواح الشعب العراقي وليس عودة الى عقوبة الإعدام.

على الحكومة ان تعي حجم  خطر الارهاب, كون الشعب في ساحة حرب ضد الارهاب وجب على حكومتنا تسليح كل من يرغب في حمل السلاح اذ لم يسبق له الانتماء الى حزب البعث المقبور. لسنا في وضع طبيعي كباقي الدول التي تنص قوانينها على عقوبة

اعدام المجرم مع سبق الاصرار والترصد .

لم يرفع مستر بر يمر عقوبة الإعدام لاسباب إنسانية وانما لحماية المجرمين البعثين, ليلغي بر يمر عقوبة الاعدام في بلده اذا كان دافعه انساني.