|
إلى الصدامي فيصل القاسم...الإتجاه المعاكس من بغداد
حيدر الحسناوي
على من تضحك قناة الجزيرة (الحقيرة) ومقدميها الانفصاليون كفيصل القاسم ربيب سيده المدحور بطل الأنفاق والحفر القومية هدام العراق الأول، والعنصري الطائفي ممزق الوحدة الإسلامية أحمد منصور واليهودي جميل عازر الذي يطالب بإخراج اليهود من فلسطين وهو جالس على كرسي الخيانة في دولة المكر والخداع ومراسليهم الذين ينفخون السم من أفواههم العفنة كعبد العظيم المحرض المتواطيء على بلده والخائن للبلد والشعب الذي إحتضنه لسنوات وصنع منه (آدمياً) وأطوار محبوبة ومتيمة قائدها الفذ التي تجيد كافة الأطوار والتلاعب على أكثر من حبل والقائمة تطول فلاأستثني أحدا من هؤلاء المرتزقة، هل تمزيق العراق إلى طوائف ومِلل متناحرة؟ يتساءل العراقيون ألا يكفي أنهم تآمروا على العراق ونهبو خيراته من خلال كوبونات النفط التي فضحتهم أمام العيان وأعادوه إلى القرون الوسطى؟ هل يُعقل أن يصبح العراق لعبة بيدي ثُلة من الدجالين بحجة الإحتلال والمقاومة الشريفة وهم لايبعدون سوى بضع من الكيلومترات من القاعدة السيلية ؟وهل يعتقدون أن لعبتهم القذرة بتجريد العراق من وطنيته يتساءل آخر, لماذا يصر هؤلاء النكرة على نصب العداء للشعب العراقي محاولين بث الرعب في الشارع العراقي وزرع الدمار في كل بيت وشارع منه كما فعلها سيدهم بالسابق؟ أليس من المعقول أن يعود كل من هؤلاء إلى بلده ويرى مايحصل فيها من فساد وسرقة وتآمر وبطالة وإستهتار ؟ هل يريدون تأمين الاستقلال للعراق وهم (يثردون ) بدم أبناءه أم أنهم ينفذون مخططاً مدروساً من جهات توجههم وتدفع لهم ؟ يتساءل آخر ألم ترفع بلادهم أعلام إسرائيل وسط أنظار العالم أجمع ويكنون كل الإحترام والتقدير وإعلان الولاء للولايات المتحدة؟ ؟ ألم يدعوا ضيفهم بحلقة الإتجاه المعاكس يوم أمس بقتل كل من يدعم الولايات المتحدة ؟وهل نسي هذا الضيف العلاقات المتينة لقادة العرب مع أميركا وإسرائيل وبضمنهم ملكه عبد الله والقائد الأوحد مبارك وةغيرهم من العملاء المتآمرين ضد العراق وفلسطين؟ هل يريدون الآن أن يقدموا أبناء الشعب العراقي قرابين لأسيادهم كهدية؟ ألم يقوموا بمساندة الزرقاوي والحمراوي والصفراوي وكل المنظمات الإرهابية من خلال بثهم لرسائل الحث على قتل الشيعة في العراق ؟ ألم يكن صدام حسين ممولاً للجزيرة ولازالت الأموال التي دفعها من جيوب الشعب العراقي لم تنفذ لحد الآن؟ يتساءل آخر,ألا تكفي أنهار الدماء بحيث أصبح للدم نهراً ثالثاً في العراق بعد دجلة والفرات؟ ثم من قال أن الجزيرة تريد مصلحة العراق والعراقيين؟ أليس من حقنا أن نهتم بشؤننا من دون تدخل أحد كما لايسمحون لأحد التدخل بشؤنهم؟ثم من خولهم ليحددوا مصير العراق وهم بحاجة إلى تحديد المصير ؟ ألم ينتخب العراقيون حكومتهم الحالية رغماً عن الجزيرة ورهاناتها الخاسرة؟ألم يكتب العراقيون بأنفسهم دستورهم الجديد؟ألم يشاهدوا كيف أصبحت الديمقراطية مصدراً قوياً في العراق والدليل المباحثات والمشاورات وتعدد الآراء بكل شاردو وواردة؟ أسئلة كثيرة وكثيرة تحتاج إلى أجوبة ونشير إلى السادة القراء بأن المقال عفواً البرنامج لايعبر عن رأي الجزيرة إنما يعبر عن رأي غالبية الشارع العراقي.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |