|
الدم معادل إيجابي لضغط جاذبية خارج الجسم محسن ظافر غريب / لاهاي
نحن فتية وفتيات، أبناء وادي الرافدين موطن أنبياء من ذوي العزم ومثوى الأئمة الأطهار بدء بمن كرم الله وجهه أميرالمؤمنين علي وولده من سيد الشهداء الحسين السبط عليهم السلام، ورواد الحضارة وصناع الكتابة وفقه اللغة ولغة الفقه في العراقين، حاضرتي البصرة والكوفة، ومهد الترقيم المرقن لما يربو على صبر حلم 40 حولا وحجة،على أرضنا بين النهرين العظيمين الفراتين الخالدين، سن أول قانون وضعه الإنسان الأول، وفي وطننا عراق الأعراق، خط أعرق عهد لم نفقه من عدله لسياسة الأوطان شيئا مذ نكبة عراقنا القائح من جرح في صدغ إبنه البار، رأسه أب الوطنيين الأحرار الزعيم الوالد القائد الخالد الفقيد الشهيد عبدالكريم قاسم مؤسس جمهورية العراق الخالدة، وفوق تربنا التبرصلى الصحابة والأولياء ونظرالفلاسفة والعلماء، وأبدع باع الأدباء والشعراء، وإستجابة لدعوة قياداتنا الدينية والوطنية وإصرارمثابتنا مراجعنا آيات الله العظام وهم محجتنا البيضاء، ووسط مؤازرة عالمية من محبينا في أطراف أقطارالدنيا التي كان العراق لها أصل وبؤرة شعاع أول ومشرق شمس وحاضرة وعمق حضارة تليدة وأب حاضرغائب آيب متعب، كنا فتية تشردوا وموطنا يهدد، حرمنا على مدى كان كنصل المدى من الجلال والجمال والبهاء والسناء والسلام والأمان. أستودعناكم الله ودستورالعراق مذ غادرالشعراء من متردم، قبل وبعد 22 أيلول الأسود 1980م، صفوة أحرارومثقفو العراق، نازف العبيط المهراق، ممن لم يمت بسيف مفرق الجماعات هدام المتردم، المصدوم بالرعب( صدام السجين)، شهيدا ضيع غريبا مثل نبي في موطنه مهان!، هاجر قبل ربع قرن قصير بعمرالزمن طويل الليل و الكلكل بعمرالإنسان الشاعرالحالم بالدفء والعافية، الحليم الذي شابت ذوائبه، وقد هاجر داخل موطنه العراق ممتعضا من ظلم ذويه ذوي القربى الذين ذوى منهم من ذوى، حتف الأنف أوصبرا وعلى مضض ممض، صبرعلى من يعض إذ يعظ، في المهجع ، الى المهجرالذي أضحت في البعض منه بعض الكلاب قد لبست بعض الثياب!. ضحى مبكرا بمقعد الدرس ودفء رغيف عافية يشبه قرص شمس العراق، في المهجع، ليشغله دعي من نسل أبي لهب( ولافخر) ضل بظل( ثالوثه القدسي)؛ مداهن، مدجل مدجن، يتعاطى مكرمات دواجن اللئيم الدعي صدام، من قبيل دجاجة إضافية على بطاقة التموين، حتى فرالأحبة صدام وحزبه، ليظهر إسم هذا الداجن في قوائم المرتدين عن البعث، كما تظهر نتائج الإمتحانات الوزارية ( البكالوريا)، وقد تأخركثيرا ليلتحق بالمهجر، ليدير وقد مسخ هذا المرتد عن البعث، بجهده اليدوي الرث الغث، موقعا( إلكترونيا) ، وكل مؤهلاته أنه بشكل وآخر إمتلك الموقع الإلكتروني لا المقام الإعتباري، لينسخ عبره ماضيه بجهد وجد وإجتهاد باع ويراع غيره دون أن يمتلك ناصية تحريرسيد حر حرف واحد صحيح في جملة مفيدة، بنص رصين ينضح عنه، غيرمعتل الأول والآخر على شاكلته، بمحنته( المهنية) التي إمتهنت بقية من كرامة وقطرة حياء دنيا في هذه الحياة الدنيا، عندما إمتهنها مهنة قلم، مثل تفه سفه مهرج مهين، تعرف مقاله الأعجم الأبكم، عندما يضع حيث مركب نقصه هو في منحدرتهافت رد فعله( زاوية المقام الحرجة) ، لوأرسلت لموقعه المقال!. قد غادرخيرة المثقفين" جمهورية العراق"، بعد فقد الأب القائد المؤسس لها، الذي سكن خاصة في موضع القلب والجناح المهيض المريض الكسيرالأسيرالكسيح من جوانح خاصة، كل شيعي مضام ضمي صدي،(الجنرال والسني) الفريق الركن عبدالكريم قاسم ( وهو ابن إمرأة حرة شيعية رضع حب الوطن وكل حب مع لبنها، إسمها" كيفية")، غادرالسيد الحرالحرف عراق الرافدين وعلي والحسين والأنين الذي يطوي الحنين، وقد تردد في واديه صدى مقيم في عقول هذا الجمع الجلل( الكل) الكم الكيف الشقي، العراقي الشيعي مع شقيقه السني والصابئي والشبكي والإيزيدي والكردي والتركماني والعربي والكلدآشوري، ولكل من هذا( الكل) عقل ثاو وطاو قد إنطوى على رأس إينع قطافها قبل موسم الحصاد المر في بيادرالخير، قبل ان يحزها عبث خنجرالبعث العربي الأشعبي الطفيلي المسموم على الطوى، صدى كان يحز في الوجدان الشاعر وفي الجنان القائح، فهاجرالجمع الجلل على شتى مشاربه بعد أن فطم على الضيم ومسح منه شاربه في شتى أقطار الشتات، عبر حدود جغرافية خارطة العراق التي تشبه القلب، تفاديا مسوخ وسموم زمن طاعون البعث المسخ الردىء الهارىء، بقلب قد من ألم وبقدم دام إحتذى حذاء أطهر من البعث، لكن صيرته المفاوز والقفارهارىء. كان ذاك الصدى بعدا وتعسا له:" صدام حسين ( يلوك إلنا) يليق بنا!". كان الحصار جوعا وكبتا لكل صوت وحظرا لإيواء الفتية الأحرارالذين آمنوا بربهم فزادهم هدى، فلم تند همسة نصرة من بنت شفة أخت حرة أويفتر فم أخ حر لجرح فاغرأبلغ من الصمت، يقلب نفسا حيرى حرى، كتب عليها ان تضرب بعصاها العواصم على غيرهدى، حتى عم الحصار العراق في شؤم 13 سنة، إنتهت بمخاض أقسى الشهور نيسان من عام فيه يغاث الناس، تجدد مثل جلد أفعى، حتى إنتخابات العراق الأم والأس والأصل في 30 كانون الثاني الأغر2003م، التي ما كانت لولا تلك الفطرة السليمة التي إنطوى عليها صدرشهيد وغريب بنبأ من سبأ أفشى الظليمة المكبوتة داخل حدود القلب القائح جغرافية العراق، الى الشعوب الحرة الخيرة سليلة إنسان الرافدين الأول، التي بدأ تاريخها من أرض الرافدين الخيرة المعطاء، بسرب حزين مد على الأفق جناحا، كان يتجشأ من جوع. قد اوفى و أوفت تلك الشعوب بعهد الله والإنسانية، إذ سيرالتظاهرات في مدن مدنيتها، ولم يكن ذلكم التسييروالإفشاء بالأمراليسير، حتى إعلان مسودة دستورالعراق تلبية لإستغاثة الأخت حرة الرافدين قبل أن تستصرخ الأخ الطريد الشريد بعيدا عن موطنه وخيرات ومقدسات مهد الحضارات مستذكرا مواجع القمع الطائفي من قبل الطغمة المستبدة ضد الأغلبية، ومستلهما فجائع شهداء العراق، شيعة وسنة وكل أهل كتاب، صادعا مع أبناء الغربة والجلدة من رجال جبال شم، خاشعا مستصرخا، قبل النداء ؛ وا أخياه ، وا ابن جلدتي، وكان الذي يليق صدام حسين( يلوك إلنا) وحزبه، بالأمس بقوة الدولة العراقية، وما زالوا اليوم على مستوى الشارع، عبيدا للأجنبي وعلى أبناء جلدتهم أسود!. ليس بالأمرالهين حراك طريد الوطن الأصل، الذي يستجيب له روتين دارالغربة، الموطن الثاني(أوالأول)لأجل ذاك الأصل الذي هو فرع منه مضيع، قبل وبعد 22 أيلول1980و22 آب2005م، فيسير تظاهرة مع كل تفجير هوتخريب سهل ناتج عن عبوة أو تفخيخ. إن إستحقاق الدم ذاته والمنطق يستنطقان قلبا قد من جلمود أختاه؛ أما آن الأوان وقد تعلمت على مقعد الدرس إبان غربة الطريد، بأن الدم يضغط من الداخل ليعادل جاذبية الخارج كي لايحدث النزف، وقد رفع وزرالطاغوت، فهلآ ضغطت أختاه من موقعك في الداخل، على جمعيتك الوطنية وحكومتك التي إنتخبت، في ظل الدستور ونظام الحكم الجمهوري النيابي الديمقراطي، ليعود كل طيرإستهلكته الغربة بكل مراراتها، الى وكره؟!. فالطير يحن الى وكره والنمل يحن الى ثقب الأرض، وإذا دخلت الشياطين من أيتام صدام المهجر، ولوثت الطبيعة الآمنة الجميلة وهي اليوم تتعلم لغات وتبتاع العقارات وتفتح الحسابات المصرفية السرية؛ فلابد من خروج ( ملائكة ما قبل مسخ البعث لمجتمع العراق) من تحت جناح الرحمة الخفيض بفعل شرعة قانون كان الإسلام أحق بها، كيما تعود ( الملائكة بالمن والسلوى)، ذكورا وإناثا الى المهجع الأصل، على ظهرسفينة نوح، بعد فواتها متن دبابة أو جناح طائرة، أوعربة فارهة مطهمة تعبر حدود العراق المصطنعة والمنتهكة من الكيانين المصنوعين الكويت وشرق نهرالأردن، بالقدم الهمجية التي آثار حوافرها تمتد الى صميم العمق الحضاري ومصدرالإشعاع القادم من حرة الدنيا بغداد حاضرة العراقين. حمى الله الحمى الحبيب وحياك وبياك ولبيك أختاه .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |