|
وزير يعتكفْ في لوري دك النجفْ!! طارق حربي 27.8.2005 إعتكاف وتصريح من المحروس وزير النقل هذا الإسبوع! *تجميد نشاطه في الوزارة(واعتكافه!) بمناسبة المناوشات بين ميليشيات الصدر وميليشيات منظمة بدر! *تصريحه في دمشق يوم أمس الأول، بأن لاعلاقة لسوريا بمايجري في العراق!؟ وعين الحسود بيهه منشأة نقل الركاب!! نعيش الأجواء الطائفية في الحكومة : وزير يغادر وزارته لأن طرفين تنازعا لأمر ما فيأخذ معه البيجاما إلى فندق ياهومالتي! عضو جمعية وطنية يدافع عن الشيخ أوس الخفاجي..أحد شيوخ الإسلام السياسي في مدينة الناصرية!! وزير يتمارض فيقفل باب وزارته ويذهب للتمتع في إجازة مع العائلة في إحدى الدول الأوربية! وزير لايعجبه أداء الحكومة فيعود إلى أحضان حزبه أو عشيرته! وزير يشرب عصير من دكان جبار أبو الشربت نظرا لارتفاع درجات الحراة بينما العراقيون يكفرون بالسياسة والسياسيين والناس أجمعين لأنهم جميعا تحت رحمة موسى الحلاق الزرقاوي ميليشيا علاوي تدخل حربا ضد ميليشيا زناوي في حارة كلمن إيدو إلو مايضطر وزير العدل إلى تجميد نشاطه فيصبح العراق خان جغان ميليشيا غزاله غزلوكي بالماي دعبلوكي تدخل حربا ضد ميليشيا الولد نام يمه يايمه فتجمد وزيرة شؤون المرأة نشاطها لتبرد حقوق الأطفال والنساء في ثلاجة الوطن أبو خمس نجوم معارك أو مناوشات بعد خطبة الجمعة مثلا فإن إيقاف وسائط النقل في العراق تعد من البديهيات! وتبعا لهكذا خطوة وطنية جبارة يتوقف العمل في الدوائر والمصانع والنقل النهري والقطارات والبايسكلات وياحوم لتبع لوجرينه يصفو مزاج الميليشيات بتلفون من السيد الرئيس بوش رن رن رن..هاو آر يو فدوه شيعه اكعدوا راحه تره!!!! وتفض المنازعات الصدرية البدرية فيعود المحروس إلى وزارته ثم ماتلبث أن تستعر حروب الميليشيات من جديد ليجمد الوزير نشاطه ويعتكف وتتوقف وسائط النقل في العراق عن الحركة و...هكذا دواليبك! الحمد لله أن المحروس ليس هنديا ولاوزيرا في حكومة منموهان سينغ ولاحتى وزيرا في حكومة شل ماكنه بوندفيك النرويجية ويفهم الناس أن خللا ما طرا وأخر القطار عن موعده كأن الوزير المحروس ليس صاحب مسؤوليات كبيرة في وزارته بل سائق حافلة نقل الركاب بين خمسة ميل والحيانية! يتشاجر بعض من الركاب مايضطره إلى التوجه إلى مركز شرطة العشار لفض النزاع! بينما هو يدخن سيكاره سومر سن طويل على الرصيف!! أي من الميليشيات اليوم(وهذه واحدة من أمراض المحاصصة) يستطيع بوزير واحد أو وزيرين تأخير برنامج الحكومة إضعاف ثقة الشعب بها وجعلها أضحوكة في الوقت الذي نسابق فيه الزمن لبناء دولة عصرية مايزال الولاء إلى العراق ضعيفا بتبرئة المحروس للنظام البعثي الفاشي السوري ممايجري في العراق نكون قد وصلنا إلى حالة من رثاء الوطن ببعض من وزرائه الميامين! على أهميتها في تسيير المرافق الخدمية للدولة يمنح النظام السوري فرصة سياسية وإعلامية ضد العملية السياسية الجارية في عراقنا والعودة بالعراق على جناح البعث المخلوع من ينكرأن ثروات العراق المنهوبة ملأت جيوب البعث السوري يمول بها عمليات تأهيل الإرهابيين وتسويق أجسادهم النتنة المفخخة إلى أسواقنا ومدارسنا وشوارعنا ومراكز شرطتنا والوزير النحرير إما نايم على ودانو..أو أن له مصالح شخصية في سوريا وحسابات في البنوك هناك!؟ واجب الحكومة ردع وزرائها ومحاسبتهم واستبدالهم بآخرين مخلصين في عملهم حريصين حتى في التصريحات لوسائل الإعلام لأن الشعب العراقي يضع اليوم الأسس المتينة لعراق عصري ويقتضي أن تكون تلك الأساسات صحيحة وفي مكانها المناسب
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |