هدد صالح مطلك ممثل الارهابيين ومجموعته في لجنة صياغة الدستور بتزايد وتيرة الارهاب ان مررت مسودة الدستور من خلال المجلس الوطني!! فنقول انه ليس غريباً على هؤلاء ان يعلنوا عن زيادة اوتقليل وتيرة الارهاب لصلتهم المباشرة بالارهابيين ان لم نقل انهم المحركين والمنفذين لهذة العمليات الارهابية, فقبلهم كان يدعي مثنى حارث الضاري قدرة هيئة علماء المجرمين على وقف هذه العمليات!! لنفكر قليلاً من يستطيع ايقاف العمليات الارهابية او الذي يهدد بزيادة هذه العمليات غير المنفذين لهذه العمليات القذرة التي تستهدف ابناء الشعب الاعزل؟ ان مجلس الحوار الوطني ليس الا بقايا الاجهزة القمعية الصدامية التي الان لبست ثوباً جديداً ولكن اعمالهم مازالت كما هي... انهم يريدون قمع واسكات الشعب الذي رأى الذل والهوان على اياديهم الخبيثة, اليس صدام وماكنته الاعلاميه كانت تنشر وتصرح على ان الشيعه ليسم عرباً اقحاح بل هم من اصول هندية وايرانية, اليس المطلك وغيره المنتمين الى هذه الاجهزة القمعية الامنيه والاعلامية كانوا يروجون الى ذلك.... ليس عجيباً ان يدافع هؤلاء عن البعثيين لانهم يدافعون عن انفسهم!! والان يريدون ان ينتمي الشعب العراقي لهؤلاء العربان الذين كانوا مؤيدين ومساندين لمجرم العوجة لقمع الشيعة (عرباً واكراد وتركمان).
ان هؤلاء المجرميين الصداميين لايريدون الفدرالية للوسط والجنوب لابدافع حبهم لوحدة العراق وانما يريدون او لنقل يتمنون ان يعودوا الى مواقعهم السابقة التي فقدوها واعني السلطة والنفوذ ووضع السيوف على رقاب العباد,, لنسأل سؤال من اين يأتي الارهابيون ومن يدعمهم لوجيستياً اي بمعنى توفير المكان والعتاد والمواصلات؟ اليس هؤلاء البعثيين والوهابيين التكفيريين..كلمتي الاخيرة لهؤلاء الارهابيين والمتسترين عليهم انه لا مكان لهم في العراق الجديد ان عاجلا او اجلا سيزولون وينتهون الى الابد.....