لاشك إن دور الجندي والضابط هو الدفاع عن أرض الوطن دون النظر إلى طبيعة الحاكم، العراق إستثناءآ من هذه القاعده وشاهدنا كيف إن رأس النظام المتبجح هرب من عاصمته دون خجل في عمل جبان قلما شهدنا له مثيلآ في التأريخ!.... يهرب ليس أمام إنقلابيين بل جيش غازي وعاصمته بملاينها السته لم يثق بواحد منهم ليكون داره ملجأ وقاعده للمقاومه!.... أنه يذكرني بفزع الحجاج عند موته حيث أشتدت الحمى عليه وكان يهذي ويطلب أغلاق الباب لكي لاينال منه أحد!.... لنفرض إن كل الروايه ألأمريكيه كاذبه !في الرياضيات نفترض العكس ونناقش!...لنفرض أنه قاوم!كيف سلم مسدسه وكلاشنكوفه المحشو والجاهز إذن ؟!! أي خزي ألحقه هذا الجبان بتأريخ العراق؟!مسدسه الشخصي في زاوية مكتب الرئيس بوش أمام كل زوار العالم ولمئات السنين ربما وتحته  كتبت عبارة مسدس الرئيس العراقي !!صدام حسين عند ألقاء القبض عليه!!

جنودنا البسطاء ألأبطال ورغم كل الحيف الذي لحق بهم وبعوائلهم من أجل عملية رفع نهود رغد وأرسال الفلتات من أمثال حسين كامل وعزت الدوري للعلاج في الخارج وأستهتار الرفاق من أهل العوجه  وهدايا,, الرئيس،، لصحفيين مرتزقه من ألأردن ومصر....الخ..رغم ذلك قاتلوا بسلاحهم البسيط في أم قصر لأسبوع دون أمدادات وقاتلوا في البصره والناصريه والكفل مدفوعين بحب الوطن لاغير رغم إنهم بين حانه ومانه!شعب لايتمنى أن يموتوا مجانآ وقاده تافهون أبطال في الهزيمه عندما يجد الجد وبسطاء لايريدون أن يخونوا سلاحهم ووطنهم بشكل مجرد ليس إلا.....هؤلاء معظمهم سجناء في معسكر بوكا ومنذ سنتين ونصف لالذنب أقترفوه غير أدائهم واجبهم...

أضم صوتي لصوت ألأخ القاضي زهير كاظم عبود للضغط على ألأمريكان عبر منظمات المجتمع المدني لأطلاق سراح أولاد ,, الخايبه،، الشرفاء اللذين أدوا دورهم ليس إلا، ليس من المعقول أن يطلق ألأمريكان سراح ألأرهابيين الذين تلطخت أياديهم بدماء ألأبرياء ويحتفظ بجنود أبطال كعقاب لهم لأنهم قاموا بواجبهم....للأشاره فقط فأن المرجعيه الشيعيه كانت قد أصدرت فتوى عند تجاوز ألأمريكان لكربلاء بأتجاه بغداد بضرورة حقن الدماء وعدم القتال  ولكن اللذين نفذوا هذه الفتوى كانوا فقط من الجيشالعقائدي البعثي البطل!!!!! بعدته الهائله وعديده الذي يصل إلى 150  ألف المرصعه أكتافهم بالنجوم وصدورهم بالنياشين  ك.... فحل التوث!!