لن يركع الحسين
الدكتور عادل رضا
من مدينة البصرة الاسيرة, حي الجزائر
dradelreda@yahoo.com
www.mumehhidon.net
أن الضغط الاعلامي والسياسي والشخصي علي الحركة الصدرية الثورية المباركة بشكل عام وعلي حسين العصر المظلوم السيد مقتدي الصدر نصره الله وأعانه, أن هذا الضغط بلا شك كبير وضخم جدا.
و لا شك أن الحركة الصدرية تواجه حربا أستخباراتية واعلامية ضارية من الخونة من جهة ومن الجهلة ( العملاء بدون مقابل أذا صح التعبير )من جهة أخري مع محاولات عصابات الاجرام الامريكي الي جر السيد مقتدي والحركة الصدرية المباركة الي حرب تصفية جسدية للكوادر مفتوحة, يراقب العدو المجرم الامريكي ردود الافعال الصدريون وباقي العراقيون من ناحية ومن ناحية أخري يصفي ويستنزف المجرمون الامريكان الصدريون الثوريون في مواجهات قتالية.
أن عملية اتخاذ القرار في المسالة العراقية عند التيار الصدري وأدارة عملية التحرير الوطن المغتصب من قبل الامبريالية العالمية منذ العام 1963؟؟؟!!!! لا شك أنها عملية شاقة ومتعبة وصعبة لان القرار المتخذ من قبل الحركة الصدرية سيؤثر علي مصير وطن ومستقبل المنطقة، فالعراق الجريح الان هو محور الحركة الكونية أذا صح التعبير وهو القلم الذي سيكتب تاريخ العالم في القرن القادم، وضمن هذا المحور يقف يزيد العصر9 ضد الحسين الثاني.
أن الامريكان يلعبون علي أكثر من جهة أمام نفس الخصم، هم يحاربون، ويحاولون المصالحة في نفس الوقت،فاذا لم ينفع ذلك الخط فأن لديهم خطا أخر، أن الامريكان يبقون كل الخطوط مفتوحة لكل الاحتمالات.
و لنذكر أنهم وعدوا كل الاطراف المتعاونة معهم قبل الغزو بحكم العراق بعد الحرب وأجتمعوا مع من قبل بالتعاون ومن عرض نفسه أيضا كمتعاون، هم قبلوا بكل المشاريع وفي النهاية مشي المجرمين الامريكان في مشروعهم الخاص والذي تغير كثيرا بالطبع نتيجة لضربات الحركة الصدرية وباقي الشرفاء المخلصين المضادة للمشروع الامريكي ضد الوطن العراقي الجريح.
أن المطلوب امريكيا الان هو أركاع الصدر علي ركبتيه، والحرب علي السيد مقتدي ليست بسيطة وسهلة فاجرام العالم والشيطان الاكبر بكل أجهزته وسلطته وأعلامه وعملائه مع أكبر ماكينات أعلامية وعسكرية وأستخباراتية ومراكز أبحاث دولية وهلم جرا، تعمل ضد الحركة الصدرية الثورية.
كل هذه الحرب علي خطب جمعة ولدت وأولدت حركة ثورية، وما أكثر خطب الجمعة في العالم الاسلامي التي تلد الهراء والافيون للشعوب المظلومة، ولكن عندما صعد الحسين علي منبر الكوفة، وصنع الوعي وخلق الحركة وفجر الثورة، جاء يزيد لينزل الحسين من علي المنبر.