|
الانسان معجزة الله الخالدة عبر العصور وبقية المعجزات اعراض ثانوية لوجودة.... والانسان جيفة نتنه بدون روح عظيمة.... فهو لاتفوح منه رائحة عندما يموت فقط .... لاهنالك اناس رائحة حياتهم تزكم انوف من تربو على الجيف. هورء هم من يحيون ويموتون وهم يجعلون افواههم سماعات تصيب الاخرين بالصمم من كثرة الحديث عن المبادئ والاخلاقيات والاسلام وكانهم كانوا مسلمين قبل محمد ابن عبد الله وهم من وضعوا اسس الدين........ انا احترم ان يتحدث شخص عن اي شيء حتى ولو كان الشيطان او بطل العرق . بشرط ان يكون مؤمنا به. اما ان يكون الهه الحرباء ويحدثك عن الله بالعلن وهو يراقص الشيطان بالسر عندها لن يغطي على رائحته شيء ابدا فالاحساس مبدأ وكثير منا يكرهون شخص لموقف لابعض الناس ترتبط معهم روائح كريهه لاصله لهم بها الا مواقفهم الانبطاحية واليوم الدليمي يسجد مقبلا احذية الغزاة ومحاولا ان يبيعهم بضاعته التي استحصلها مؤطرة بدماء الالوف من الابرياء ممن كانوا يعرفون ان الاسلام قلا كل شيء مبدأ وليس حكاسديا عجائز تنسى في صباح اليوم ماكانت تؤلفه بالليله الماضيه... اليوم الدليمي ذهب للمحتل الذي صدعنا بالامس بلعنة وصبه حاكما وقاضيا بينة وبين العراقيين الذين يرفضهم ويفضل ان يتجاوزهم مسرعا متناسيا كل مازرعة وكل مانمى تحت اسلامه من العار ان تبيع كل ماتملك لاجل ان تكون انت الاول ومن دونك الاخرين انا لااريد الا ان تتذكر مانص علية كتاب الله من (((وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت...)) على العموم العصبيه التي واجه بها الدليمي من حاول ان يذكرة بما باعه من مبادئ بالامس تظهر حقيقة مهمه واحدة هي ان طعم حذاء زلماي لم يعجبة ولم يكن بمستوى طموحة
وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |