|
الى السيد مسعود البارازاني رئيس اقليم كردستان
المهندس بهاء صبيح الفيلي
نشرت صحيفة التاخي موضوعاً بعنوان: رئيس اقليم كوردستان يستقبل عدداً من البرلمانيين والشخصيات الكوردية الفيلية وهذا نصه. الأثنين 29/8/2005 KRG بغداد- استقبل امس الاحد 28/8/2005 السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان عدداً من البرلمانيين والشخصيات الكوردية الفيلية. في بداية اللقاء هنأ الحضور الرئيس البارزاني بمناسبة التوقيع على مسودة الدستور الدائم واعتبروه مكسباً عظيماً لجميع شعب كوردستان بكامل مكوناته القومية والدينية. بعدها ثمن الرئيس البارزاني في كلمة له دور الكورد الفيليين في ثورات شعب كوردستان واشار الى ان الكورد الفيليين يتمتعون بتاريخ حافل بالانجازات والنضال من اجل الكوردايتي، لذلك عليه ان يقفوا وبصوت واحد ضد جميع المحاولات التي تريد ان تغير الهوية القومية للكورد الفيليين واكد ان اي شخص منا له الحق ان يفخر بدينه ومذهبه، لكن الاعتزاز الكبير هو ان تضع مسألتك القومية قبل جميع المسائل الاخرى. ان اللعب بالهوية القومية هو تجاوز للخط الاحمر لذلك على الذين يمارسون سياسة من هذا النوع ان يعلموا ان اختلافنا النهائي مع نظام البعث كان بسبب موضوع الكورد الفيليين. اليوم يوم تاريخي لجميع شعوب العراق وخاصة لشعب كوردستان ومنه الكورد الفيليون ، لأن اليوم تم التوقيع على مسودة الدستور الدائم والذي هو ضمانة اساسية لجميع الحقوق المشروعة لشعبنا. وفيما يتعلق بالكورد الفيليين فأن تلك الايام التي كان بوسع السلطة ان تظلم قد ولت. هذا وفي نهاية اللقاء قدم الحضور عدداً من الاقتراحات والتوجهات الخاصة بهم والتي تتعلق بتحسين احوال الكورد الفيليين والتي نالت اهتمام الرئيس البارزاني) اود ان اضيف تعليق لهذا الخبر وخصوصاً لهذه الفقره (ان اختلافنا النهائي مع نظام البعث كان بسبب موضوع الكورد الفيليين) لنسأل الاخ رئيس الاقليم متى كان هذا الاختلاف؟ هل كان الاختلاف في السبعينيات ام في الثمانينيات ام في التسعينيات من القرن الماضي! وسيادة الرئيس وضع خطوطاً حمراء اما م المجلس الوطني العراقي الحالي دون ان يضع مصير الاكراد الفيليين ضمن هذه الخطوط الحمراء!!! سيادة الرئيس في فترة مجلس الحكم لم تنتخبوا فيلياً لكي يكون معكم في المجلس وبعدها في فترة اياد علاوي لم ترشحوا كردياً فيلياً لمنصب وزير, ولكنكم رشحتم احد الاخوه من الايزيديين لمنصب وزير بالرغم من الفارق العددي الكبير بين الاكراد الفيلية والايزيديين مع احترامي الشديد للاخوة الايزيديين, ولم نطق صبراً لهذه الازدواجيه في التعامل وبدء الاكراد الفيليه يتحدثون عن الغبن الذي لحق بهم وتحدثنا ان القائمة الكردستانية لم تذكر مظلومية الكورد الفيليين في برنامجهم! حتى ولم تذكرهم ! فخرج علينا مام جلال الطالباني بخطاب يعتذر فيه وينعى السبب لسهو قد حدث, وياليته لم يقدم العذر فكان العذر اقبح من السبب مع احترامي الشديد لسيادة رئيس الجمهورية, لكي نتصور الحالة سهو قد حدث! ونسمع بعد ذلك منكم اننا نتجه نحو شق الصف الكردي فأسأل هنا اي صف نشقه وانتم لوجودنا ناكرين ؟ واتت الانتخابات بنتائجها المعروفة فماذا حصل وما الذي تغير؟ بقي نفس الطاس ونفس الحمام كما يقول المثل العراقي. هناك تسعة اشخاص من الفيلية كما تقولون في المجلس الوطني يمثلون الحزبين الرئيسيين في الجبهة الكوردستانية وهؤلاء لايمثلون الاكراد الفيلية وعلى العكس من ذلك هم يشكلون عقبة في وجه امال وتطلعات الفيلية, حتى اذا اراد اعضاء افاضل من داخل المجلس لانصاف الفيلية وذكر مظلوميتهم كان هؤلاء الذين انتم تسموهم ممثلين عن الفيلية يقفون حجر عثرة في طريقهم كما يقول المثل بحجة ان ذلك يشق الصف الكردي, نحن لم نتنكر لقوميتنا كما يدعي البعض بل العكس من ذلك , ولكن لما نجد الاخرين من قوميتنا يحاولون طمس خصوصيتنا بحجة عدم الخروج من الصف الكردي نقول له لا والف لا!! انتم حتى لم ترشحوا احد من هؤلاء الفيلية لتولي منصب وزير , انا شخصياً لاالومكم على ماتفعلون ولكن اللوم كله على هؤلاء اللذين يدعون انهم فيلية ويرتضون لانفسهم هذه الحالة. نعم لقد حصل الاخوة من الاحزاب الاسلامية الفيلية على اربعة مقاعد والذين ترشحوا ضمن قائمة الاائتلاف الموحد ولكنهم حصلوا على وزارة لخدمة ذويهم فيه,وفاءً من الاحزاب الاسلامية لشهداء الفيلية, الذين بدمائهم روا ارض العراق. ياسيادة الرئيس اود ان اقول لكم اننا لم ولن نتنكر لقوميتنا ولم ولن نتنكر لاهلنا الشيعة وهذه الخصوصية لم اجد من اخوتنا الاكراد من تفهمها او حاول ان يتفهمها . لقد سمعت من بعض الاخوه انه ذات يوم من هذا القرن كان هناك اجتماعاً وفيه عدد غفير من الكورد الفيليين حتى فاجئتهم سيدة من التحالف الكوردستاني تتسائل اليس الفيليون هم عرب شيعة( ان كنا عرباً فنتشرف بذلك ولكن لسنا بعرب وكل امرء قوميته عزيزة عنده وانا كرديتي عزيزة عندي)؟ فلما كان هذا تفكيركم اتجاهنا فكيف تتهموننا بشق الصف الكوردي ياسيادة الرئيس!! لااعرف من كان في مجلسكم وكيف كان شكل مجلسهم وهل ناقش هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالفيلية اطروحتكم ام احنوا رؤوسهم صاغرين!! وهل مجلس الحاكم ذا رهبة والناس فيه خائفين؟ لا اظن ان الخوف منعهم فزمن الديمقراطية صارنوراً لكل الناظرين, ولذلك اشك في فيليتهم او ربما هم مجموعة من المتملقين, عذراً ياسيادة الرئيس ان اناقشكم بهذه الصوره ولكن في زمن الديمقراطية ليس هناك كبير وصغير الكل سواسية امام المجتمع والقانون اليس هذا مانصبوا اليه.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |