الارضة البعثية تخترقنا تكرارا

 

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

 كانوا مرتزقة النظام البعثي الفاشي يتلونون اسرع من الحرباء فيخترقوا الاحزاب والتنظيمات المعارضة لنظام الارهاب البعثي.

كما هم عليه الان بارعين بالتقنع بالدين والقومية والوطنية والمقاومة الخ كما هم عليه من ال تبرقع على ارهابهم لكي لا نعي انهم كما كانوا ارهابيون.

كانوا ومازالوا يندسون بين اللاجئين السياسيين العراقيين مثلهم مثل بعض من المصرين والفلسطينيين الذين يدعون باوراق مزورة على انهم عراقيين لكي يحصلوا على الاقامة في المانيا.

اليوم يتبرقعون بكل ما اوتوا به من اقنعة دينية وقومية وحتى الوطنية رغم انهم اعداء الوطن.

كتب مرتضى الزياد تحت اسمه المستعار محمد محبوب بكل حقد ما يسيء الى المناضل السيد عبد العزيز الحكيم

كتب هذا المنافق ضد عدوه الدود حسب ادعائه كتب ضد الحزب الشيوعي بل ضد كل الاحزاب المناوئة للمنحرفين البعثيين( اقراء كتاب المنحرفون اصدار وزارة الدفاع العراقية لسنة 1964)

لقد عرفت هذا الملثم تحت اسم محمد محبوب من خلال التحضير للانتخابات العراقية في المانيا عندما قدم للعمل في منظمة الهجرة العالمية

كل ما احسب اسماء المقدمين للعمل من اجل الانتخابات اجد اسم زيادة الى ان وجدت شخص باسمين الاول مرتضى الزياد الذي يجب ان يكون وفق اوراقه الرسمية ومن خلاله يستلم الراتب والثاني لا نعرفه وهو محمد محبوب .

كوني اتحمل مسؤولية الاسماء المقدمة الى الحكومة الألمانية و منظمة الهجرة الدولية وجب عليه التحري عن من لا علم لي به . سألت الكثير من العراقيين في داخل وخارج العراق عن اسم محمد محبوب فلم اجد مجيب ولم يعرف احدا شخص بهذا الاسم ولما سألت عن مرتضى الزياد جاءني الرد سريعا انه كان يعمل لدى صحيفة المجرم عدى ابن المجرم صدام ناقلا اخبار الشعب للمجرم عدي.

تكلمت معه بكل صراحة و وضوح عن ما وصلتنا من اخبار عن اسمه الصريح وقلت له اني لك عن الوطنين عازلا ومن العمل لدى منظمة الهجرة مانعا حتى تاتيني بالبينة انك لم تكن بعثي.

قال سوف يأتيني بذلك ولكنه منذ ذلك اليوم لم يتصل بي ولم يعمل معنا وانما اسس المركز الاماني العراقي وصفحة الالكترونية . يبقى السؤال هو وعائلته العراقية لا احد منهم يعمل من اجل لقمة العيش السؤال من الممون لهم ولنشاطهم السياسي في اختراق قوى الشعب الوطنية الديمقراطية؟

لم يكن كل ذلك لي مبرر لاتهامه إنه بعثي لكن مقالاته الموجهة ضد جميع من ناهض النظام البعثي الفاشي.

ومن الد اعدائه هو السيد عبد العزيز الحكيم لا بل كل الشيعة ومن ثم الحزب الشيوعي وغيرهم من قوى الشعب العراقي .

الجهة الوحيد المحمودة بالنسبة له هي كما يكتب تحت مقال المسلحين الثلاث ان حزب البعث الاشتراكي العربي هو وريث حضارتنا العربية الاسلامية … الخ من مدح بجرثومة البعث وذم كل احزابنا الوطنية.

لا يهمني شخصيته الملثمة باسم مستعار ولكن ما يكتب من نفاق افاق.

يدعي انه شيعي ليتمكن من شتم الشيعة . الجميل في الشيعة لا تعبر عليهم هذه النماذج المتقنعة بل على الناشرين لمقالاته المبنية على الطفيلية. هم المقربين الى جرثومة العبث البعثي اي الارضة البعثية التي حطت في عرقنا ينشرون له هناك من لم يقرأ بتمحيص ما ينشر

لا نريد اتهامهم بهذا الاتهام الخطير , لمجرد عدم الدقة . كون هذا الكاتب هو من سكان مدينة بون وجب علينا سكان المانيا التنويه لما يخرج من هذا البلد. نستطيع اخبار الحكومة الالمانية لكن الاثبات على ذلك لا يمكن ان يكون أقرءوا مقالته بكل تمحيص وتفحص لكننا ممكن ان نقول لاخواننا ذلك البرهان. لانهم بهذا اوعى من الامان.

والله و من يعرف بذلك على ما اقول شهيد.

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com