بدران وتلعفر والبعث المسحوق بأقدام العراقيين

طارق حربي

www.summereon.net

يخرج البعث العراقي المداس بالرجلين، رأسه بين وقت وآخر، مصرحا ومعلقا على أحداث سياسية  حساسة، تهم مستقبل شعبنا، والعاقة بالجيران ممن كانوا مستفيدين، من مآسي الشعب العراقي طوال عشرات السنين، وأخص بالذكر : الأردن الشحاذ الذي طالما ذكرته في الكلمات، نظرا لسوء سياسته وطويته، وأكله السحت الحرام من قوت شعبناولاأنسى ذلك إلى يوم الدين يخرج البعث رأسه من بين أكوام الزبالة وخردة الحديد الحربية الأمريكية، وكأنه  - وهو الحزب الفاشي الدموي - بعدما دالت دولته، وانقضى عصر دمويته، واستراح منه العراقيون، كأنه صاحب الدار والمزار، باحثا عن دور سياسي في معمعة الإعلام المغرض،  متقمصا أدوارا مشبوهة!!، متمثلا بشخصيات يدرك العراقيون تماما أنهم بقايا البعث في العراق، وأصرخها عالية أن لامجال بتاتا لصفقة سياسية، تخفف القيود عن معاصم المجرمين مهما كلف الأمر، ولعلهم نفر ضال من بقيا المخابرات ممن يكتبون البيانات، نظرا لما بين أيديهم من الأموال المسروقة من قوت الشعب العراقي، وللتشويش على سير العملية السياسية في العراقيرى البعث المجرم (أنا ضد فكرة البعث الصدامي الواردة في الدستور، نتيجة ضغوطات سنية، والبعث هو بعث مجرم وسفاح وتأريخه القمعي في العراق خير شاهد عليه، إذن لابعث صدامي ولاهم يحزنون!!)  في زيارة رئيس الوزراء الأردني الأخيرة للعراق، تواطؤا اردنيا للاعداد للهجوم العسكري على مدينة تلعفر إن كلام البيانات البعثية لاينبغي أن نبني عليه أحكاما، لأنه ببساطة قبض ريح عد عودة العراق إلى أهله، أما زيارة بدران لبغداد فهي باختصار اقتصادية حدودية نفطية، ولايهمه – هذه هي السياسة الأردنية منذ عشرات السنين - حاضر العراقيين ومستقبلهم، فقد وقف النظام البشع في الأردن كما هو معلوم، ضد سقوط صنم بغداد، سيدهم وباني عاصمتهم وداعم اقتصادهم ومنور شوارعهم، ووقفوا بعد السقوط ضد العملية السياسية، بان أخرجوا المجرم الدموي الزرقاوي من السجن وأدخلوه إلى العراق، ليشيع القتل الذريع بين العراقيين، فضلا عن احتضان النظام الأردني لبنات المجرم الساقط، ورموز البعث ورؤوس أموالهم المسروقة التي يغني لها النظام الأردني : ياليل ياعين ياليلوإذن فلاعلاقة بين زيارة بدران الشحاذ، إلى بلادنا المكتوية بنيران زرقاويه الجديد أبو طبر!!، ولاعلاقة لتلعفر بالزيارة كما أرى، لكنهم  شذاذ آفاق تكفيريون مجرمون قدموا من سوريا النظام البعثي، لغرض التطهير العرقي في تلك المدينة الوادعة، فقتل من قتل من العراقين الشيعة على أيديهم المجرمة، وشرد من شرد بعد تهديد ووعيدوبالاستناد إلى العلوم العسكرية الحديثة فلابد للحكومة المنتصرة على زمر الإرهابيين في تلعفر، أن تستثمر نصرها في أماكن أخرى : مثل الرمادي والرطبة وحديثه وسامراء، واية بقعة في أرض العراق الحبيب، لينعم شعبنا بالسلام والاطمئنان والسعادة وإعادة الإعمارولابد أن ينتصر العراق

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com