|
الى الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي المهندس بهاء صبيح الفيلي
لقد كتب الدكتور
الآلوسي مقالاً تحت
عنوان (سياسة الأحزاب
الدينية وتراكمات
الأخطاء المفتعلة) في
موقع عراق الغد,
ويبدوا للوهلة الاولى
ان هذا المقال يوجه
نقداً الى جميع
الاحزاب الاسلامية
وهذا ما يحاول كاتب
المقال ان يوهم
القاريء به ويخلط
الامور كيفما هو
يشتهي ومن على شاكلته
لكي يتيه على القاريء
الحقيقية ويفهموا
القاريء انهم ليسم
طائفيين وليسم
عنصريين بل انهم
ديمقراطيون وقلوبهم
محروقة من اجل
الديمقراطية!انا لا
اريد ان ادخل في مجمل
المقال ولا اريد ان
احلل كل المقال
فالمقال بمجمله
تحريضي دعائي موجه ضد
الاحزاب الدينية
الشيعية بحجة
الديمقراطية, ولكن
سأوضح بعض الامور
وكيفية محاولة
الآلوسي التلاعب
بالكلمات لاغراض
التحريض والدعاية.هذه
مقدمة المقال إنَّ من
نتائج سياسة الأحزاب
الدينية الطائفية،
مخاطر التقسيم وهي
مخاطر لا تكمن في
تشظية الوطن الذي بقي
لآلاف السنين واحدا
موحدا بل تطيح
بالوحدة الوطنية على
قاعدة "حرب أهلية"
يُخطّط لها خارج
الحدود وداخلها.. وكل
تلك الجرائم الخطيرة
وتهديداتها تجري باسم
الدين وباسم الانتقام
لمظالم الطائفة
ومزاعم الدفاع عن
مظلوميتها.يذكر
الآلوسي في بداية
مقاله ( ان من سياسة
الاحزاب الدينية
الطائفية), وبذلك
يحاول ان يعطي انطباع
عند القاريء انه هناك
احزاب دينية طائفية
واحزاب دينية اخرى
غير طائفية, ويستمر
الآلوسي (مخاطر
التقسيم وهي مخاطر
لاتكمن في تشظية
الوطن الذي بقي لآلاف
السنين واحدا موحدا
بل تطيح بالوحدة
الوطنية على قاعدة
"حرب أهلية" يُخطّط
لها خارج الحدود
وداخلها)وهنا لايذكر
الآلوسي ما هي الجهات
الداخلية والخارجية
التي تخطط لحرب
اهليه, ويستمر
الآلوسي (وكل تلك
الجرائم الخطيرة
وتهديداتها تجري باسم
الدين وباسم الانتقام
لمظالم الطائفة
ومزاعم الدفاع عن
مظلوميتها) وهنا يذكر
وكل تلك الجرائم,
ولانعرف بالضبط ماهي
كل تلك الجرائم
وتهديداتها ؟ ولم
يذكرها هو ماهي
بالضبط , ربما يقصد
به جريمة تقسيم
الوطن, اوجرائم اخرى
سيحاول الآلوسي ان
يذكره في بقية
مقالته, ولم يحدد
الآلوسي بالضبط من
يريد الانتقام لمظالم
الطائفة فقد ذكر كلمة
الطائفه غير منتسبة
لجهة معينه ولكن عند
حديثه عن مزاعم
الدفاع عن مظلوميتها
هنا حدد بالضبط من هم
هذه الطائفة الا وهم
الشيعة, لان الشيعة
الطائفة الوحيدة التي
ظلمت بسبب انتمائها
الديني وحبها لاهل
البيت عليهم السلام.
هذا مابدء به الآلوسي
مقاله بتوجيه تهمه
الطائفية والتخطيط
لحرب اهلية مع جهات
خارجية والانتقام
لمظالم الشيعة, وهذا
الكلام المذكور عبارة
عن دعاية مغرضة موجه
ضد الشيعة ككل
علمانيينهم
واسلاميينهم, وليس له
اساس من الصحة, وبذلك
يحاول ابعاد التهمة
عن المجرمين القتلة
من البعثيين
والتكفيريون وعصابة
هيئة علماء المسلمين
بخلطه للاموروتلاعبه
بالكلمات ورصه في جمل
دعائية مغرضة.ان كاتب
المقال يستمر بالهجوم
على الشيعه ويحاول ان
يغطي على هذا الهجوم
بخلطه للاوراق وذكر
التكفيريين, ويمر
عليهم مرور الكرام
ولايحاول ان يسلط
الضوء عليهم, وهذا
مجمل كلامه, ويحاول
ان يقذف بتهمة القتل
والاختطاف والاغتصاب
على الشيعة ايضاً
وبذلك يريد ان يعطي
للمجرمين القتلة من
التكفيريين ان ما
يقومون به هو رد
الفعل لما يقوم به
الشيعة. يتحدث الكاتب
عن الديمقراطية وعن
الديمقراطيين وانهم
خيار الشعب ويجب ان
يصوتوا لهم وهو لم
يذكر من هم هؤلاء
الديمقراطيون, لابد
ان يكون من ضمنهم
اياد علاوي ومجموعته
البعثيه, وصالح
المطلك ومجموعته من
بقايا اجهزة صدام
القمعية, وحارث
الضاري ومجموعته
الذين يعملون يد بيد
مع الزرقاوي ومجموعته
لافناء الشعب العراقي
بصورة عامة والشيعة
بصورة خاصة.اي
ديمقراطية وانتم
تحاولون اقصاء
الاخرين وتحاولون ان
تسنوا القوانين
لمنعهم من العمل
السياسي, ان الشمولية
شيء مرفوض ان كانت من
الاحزاب الاسلاميه او
العلمانية, ولكن
المقرر الوحيد لذلك
صناديق الاقتراع
واعتقد ان الشعب قد
صوت للاحزاب
الاسلامية والعلمانية
التي شكلت الائتلاف
العراقي,
والديمقراطيون الذين
بشاكلة كاتبنا ليس
لديهم وجود حقيقي في
المجلس الوطني وهذا
يعني انهم لا يمثلون
غير انفسهم وقلة
قليلة من اتباعهم.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |