الارضة البعثية تتطاول

 

 

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

ردا على مقالة جرائم النشر والمسؤولية القانونية والاخلاقية.

هل التجسس على اللاجئين العراقيين لصالح النظام الفاشي المقبور وانتحال صفة اللجوء السياسي

ليست جريمة لدى محمد الزيدي الملثم بمحمد محبوب؟

هو لم يكن اول بعثي يندس بين الاجئيين فنعريه بعد علمنا بذلك وهو واجب وطني.

لقد عملت لسنين طويلة لدى منظمة العفو الدولية بوظيفة فخرية اي بلا اجر لكي اساعد اللاجئين العراقيين وبغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او القومية او الجغرافية. كذلك عملي من اجل الانتخابات كان عطاء وطني وبدون اي مقابل.

وهناك مئات من الاسر العراقية من نساء ورجال تشهد لي بذلك.

السبب في عملي لدى منظمة العفو الدولية,كان رد فعل على ما حصل لاخي ضامن علي الوكيل كان شابا جميلا في سن 19 شاعرا انهى دراسته الاعدادية في سنة 1980 وقد هيئت له مقعد دراسي في جامعة برلين . عندما تهيأ للمجيء الى برلين القوا البعثين القبض عليه واذابوه في التيزاب بتهمة انه كان شيوعي .

اثناء عملي في منظمة العفو الدولية من اجل الحصول على الاقامة الى اللاجئين العراقيين كنا بين الحين والاخر نكتشف احد رجال امن البعث يقدم على اللجوء لكي يندس بين المعارضة.

 العراقية, طبعا كنت بكل شجاعة اعريهم بين العراقيين ولدى الحكومة الالمانية.

هذا محصل وسيحصل الى المدعو محمد الزيدي الذي كتب مقال في صحف الانت رنت اثناء الانتخابات يمتدح فيه عملي الوطني وقد كتب انه يأمل الا اكون شيوعي لان الشيوعيين هم كذا وكذا وقتها رد عليه كاتب شيوعي مثقف ووضح كم كان محمد محبوب منافق افاق مفت ري.

بعدها اتصل الاخير بي تلفونيا وطلب مني معلومات حول الانتخابات واسلوب تنظيمنا في تكوين لجان دعم الانتخابات فارسلت له كل طلباته واضافة الى ذلك بعض العناوين للعراقيين الساكنين في بون لكي يتكون اول اجتماع وقد حصل ذلك. بعد ذلك طلب العمل لدى منظمة الهجرة العالمية وبدافع الحرص على سلامة الانتخابات سألنا عنه فجاءنا الجواب انه كان يعمل لدى المجرم عدي ابن المجرم صدام ناقلا اخبار الشعب لصحيفة عدي . صارحناه بما وصل وامتنعنا من العمل معه.هو الان يؤيد تلك الاخبار , بقوله في مقاله انه كان يعمل كصحفي من سنة 1984 حتى سنة 1997 في العراق.وانه يعرف كل الذين عملوا في صحيفة بابل واحدا واحدا .

هل كان يعمل معهم لمدة 13 سنة مداحا ام مشهرا بالبعث؟

كما هو الان يشهر بأئمتنا مثلا يتهم في مقالاته احد ابطال تحرير العراق السيد عبد المجيد الخوئي انه كان يسرق اموال النجف ثم الاعتداء على شخصية السيد عبد العزيز الحكيم وعلى السيد السيستاني.

 لم يسبق لي رؤيته ولم ارى وجهه ولحد هذه اللحظة وهذا دليل على ان كل الصفات البذيئة التي وصفني بها ليس فيها كلمة واحدة صحيحة وكل ما قاله عني كلمة بكلمة كذب وافتراء .

بعثي ملثم باسم مستعار يفضح نفسه تلك صفات البعث يتهمون ضحاياهم بصفاتهم.

محمد الزيدي كان يكتب تحت اسمه المستعار محمد محبوب كل ما يسيء الي أل بيت الرسول محمد (ص) ويوجه التهم الى السيد السيستاني والسيد الخوئي والى الشيعة والى جبهة الائتلاف الموحد وكان يمدح في نفس المقال بالبعث المقبور.

وقوله حزب البعث العربي الاشتراكي وريث حضارتنا الاسلامية والعربية. بعد ان فضحته في مقالي .كتب اخير المقال (ويسألونك عن البعث) الذي يجعل محاربة البعث الذي يحلم هو بعودته, غير ممكنة لان المجرمين البعثين هم من 4 ال 10مليون تعداد هم الخ.

لو راجعتا جميع مقالاته السابقة ستجدون فيها حقد البعث على أئمتنا واحزابنا الوطنية وعلى الاخص ضد الشيعة.

وعلى الحزب الشيوعي والاكراد وعلى الاخص تهكمه ضد وزرائنا المنتخبون.

يدعي انه مدير المركز الاماني العراقي , ان الاخير هو اسم بلا جسم ولا عنوان ولا رقم تلفون او فاكس , هو مجرد قناع ليكتب تحته ما يسئ الى العراق الجديد.

اخيرا ينهي مقاله بأنه كاتب من معدان الشيعة وما هو بشيعي.

لا توجد بيني وبينه اي علاقة ولم اراه لا سابقا ولا حاضرا ولو كان دافعي حقدا شخصيا كما يدعي لوصفته بالصفات البذيئة التي وصفني بها هذا الكذاب الوضيع.

متى رآني اسكر واعربد واصلي في الحسينيات. انا اصلي في بيتي فقط ورغم وجودي عشرات السنين في المانيا فانا متزوج من امرأة عربية مسلمة محجبة حسب رغبتها.

حيث كانت نشأتي وسط أسرة كبيرة فيها المحجبات والسافرات لا نفرض عليهن الحجاب او عدمه وجميعنا وطنين ونحب الناس كل الناس باستثناء البعثين الحقراء. ولم يستطع البعث على مر الزمن جعل اي فرد من اسرة الوكيل واحدا منهم.

نحن نفهم الاسلام على انه علاقة بين اثنين لا ثالث لهم اولا الله سبحانه تعالى ومن ثم المؤمن به.

لذلك لا حاجة لنا في التظاهر بالتدين .وعلاقتنا جيدة بجميع الاحزاب الوطنية ,نكن لها كل الحب والاحترام لجهادها ونضالها . وان وجهت تقدا فهو نقدا بناء حرصا على بلدي العراق

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com