|
الى تيسير عبد الجبار الآلوسي مرة ثانية المهندس بهاء صبيح الفيلي
انا لا افهم لماذا يربط بعض الناس بين الجلاد والضحية ؟ ولماذا يحاولون ان يصوروا ان للضحية ذنب في استشهاده او تشريده او تهجيره؟ لقد كتب الآلوسي في صحيفة صوت العراق الالكترونية مقال تحت عنوان حتى لا نتوقف عند الإدانة الأضعف للجريمة. http://www.sotaliraq.com/articles-iraq/nieuws.php?id=15403 وذكر فيها (أما شعبنا فما يزال مأسورا بقيود ليس لها آخر من قائمة البلطجية القائمين على أسره في خانة الاحباط واليأس. فمن عصابات العناصر الشاذة التي أطلقها مدرَّبةَ َ الطاغيةُ في أواخر أيامه إلى خلايا التخريب والتقتيل المجهزة من بقايا أجهزة عنف النظام المهزوم إلى عصابات مافيوية إقليمية ودولية إلى قوى وحركات وأحزاب مصنَّعة في معامل أجنبية لمهمات مخصوصة... فيما الحركات الوطنية والتقدمية والديموقراطية والليبرالية فهي مشتتة بطريقة لا ترقى بها لمستوى مسؤولياتها التاريخية المنتظرة منها) ان الآلوسي يحاول ان يخلط الوعاء العراقي لكي لايكون هناك تمييز بين الارهابيين الحقيقيين والضحايا من المستضعفين من ابناء الشعب العراقي فيخلط بين عتاولة المجرمين من الصداميين والتكفيريين وبين القوى والاحزاب الاسلامية (الشيعية) التي ماانفكت تصارع الطغيان, والغريب في امر الآلوسي انه يتهم هذه الاحزاب الاسلامية الوطنية بانها مصنعة في معامل اجنبية!!! ولايذكر الآلوسي ما هي تلك الاحزاب الوطنية والتقدمية والديمقراطية والليبرالية لماذا لايحددهم بالاسماء ليسهل علينا رده ولكي نسأله ونسأل احزابه اين موقعكم من الاعراب؟ واين موقعكم من الشعب العراقي؟ ان الارهاب والارهابيين حاولوا ويحاولون اغتيال الرموز الاسلامية الشيعية ولاننسى استشهاد اية الله محمد باقر الحكيم وكذلك الشهيد عز الدين سليم والكثير من العلماء والمفكرين الشيعه واستشهاد الشيخ مهدي العطار, وصاحبنا يحاول ان يجمع هؤلاء الطاهرين مع الانجاس البعثيين والتكفيريين ان مهمة الارهابيين هو قتل ابر عدد ممكن من المستضعفين الشيعة. وذكر كذلك (إنَّ مسألة بيانات الإدانة والشجب وتقويم الأمور وتقييمها من منظور القراءة المحيَّدة بفعل اعتمادها الصوت الخافت، ستظل قاصرة وغير كافية للتصدي لمن يمسك بزمام المبادرة في الشارع السياسي العراقي اليوم.. حيث تعلو كلمة المجرمين من عصابات وحركات سياسية متمترسة خلف ميليشياتها ومسلحيها) نعم هناك وجود لعصابات اجرامية قذرة من البعثيين والسفلة الاعراب من التكفيريين الذين قدموا من خلف الحدود لينتحروا ويتخلصوا من حياتهم البائسة بين الابرياء من الشعب العراقي, وهؤلاء ليس لديهم وجود في الشارع السياسي العراقي والذين لهم وجود حقيقي هم الان يمثلون الشعب في المجلس الوطني, ولكن اننا نعرف لمن توجه الاتهام, انك توجهه لنا نحن الشيعة وبذلك قد كشفت ما في داخلك من ضغينة وحقد دفين ضد كل الخيريين. واستمر الآلوسي ( إنَّ العراقي بحاجة لا إلى كلمات الإدانة والشجب فقد كفاه اللعب الذي جرى بحقه يوم كان يُجبر على دفع ثمن الرصاص الذي يقتلون به أهله ويوم كان يُحرم من الوظيفة أو العمل بعد قتل ابنه أو أبيه أو أخيه.. إنَّه بحاجة للفعل ولتوجيه إلى حيث يبني في زمن ازدياد الهدم والإغراق في بشاعته. ومن يبني ليس المعمم والمجلبب وليس لنا اعتراض على وجود هؤلاء ولا على اتخاذهم طريقة عيش ودعوتهم إليها ولكننا نعترض على أن يأخذ الشخص غير المناسب المكان غير الصحيح. فيصير المعمم المجلبب هو المهندس وهو الطبيب وهو عالم الاقتصاد وهو المتبحر في البيئة والطيران والعمارة والزراعة والصناعة وكل شئ!!!!!!! فما بالنا نستغفل أنفسنا ليكون مرجعنا في تفاصيل يومياتنا وحياتنا بكل مناحيها معمم مجلبب؟؟) لااعرف لماذا لاتذكر كلمة رجل دين بدل ذكرك المعمم والمجلبب؟ كلنا نعرف ان الشوفينيين والطائفيين من الاعراب وعلى رأسهم المجرم صدام يتمتعون ويشبعون ساديتهم عندما يحاولون ان يذكروا كلمة المعمم بدل ذكرهم رجل الدين, واما كلمة المعمم ليس عيباً او انتقاصاً فالعراقيون يفتخرون بهم, ولا اعتقد ان اي رجل دين قد شغل منصب دون ان يكون له شهادة علمية وخصوصاً في المناصب العلمية وهؤلاء الذي انت تسميهم معممين لاتعرف ما هي مؤهلاتهم ولاتعرف ماذا درسوا واي العلوم درسوها ولذلك اتهامك نابع عن جهل وليست دراية بالامر, فالمهم عندك ان تفرز سمومك وتشبع ما في داخلك!!!.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |