د. فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي!

 

 

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

طرح د.أيار سببين تمنع مشاركة عارقي الخارج في الاستفتاء , وزادوا عليه احجار العثرات لديمقراطية , بما جدوى مشاركتنا في الانتخابات؟

السبب الاول قانوني :وهو موضوع القسم الاول لهذا المقال
كما سبب د. أيار الثاني: هي الكلفة المالية للصوت العراقي الواحد في الخارج.

 ولنا لقاء مع جدوى مشاركة عراقي الخارج في الانتخابات يأتي ذلك في القسم الثاني ردا على تساؤلات د. عبد الخالق حسين.

 

الاشكال الدستوري

 1- قانونيا يقول د. أيار لا يمكن اضافة صوت الخارج عن العراق الى أي فدرالية ثلاثية المحافظات وعليه لا يمكن الاخذ بصوت, 4مليون صوت عراقي.

2- هنا لم يعد العراق هو الذي يقرر العراقية بل, الفدرالية هي التي تعرف من هو العراقي.

3- أي فدرالية الثلاث محافظات فوق العراق كل العراق.

4- ليس له حق التصويت لانه عراقي فقط, وفقط ثانية , من حق سكان كل فدرالية 3 محافظات التصويت على صحة الدستور الذي يشمل كل العراق وكل انسان عراقي.

5- عمليا الحل سهل وهو التأشير على اسم المحافظة التي ولد عراقي الخارج فيها.

6- الا ان المعضلة اكثر اشكالا وهي ان الدولة الفدرالية لا تستطيع ضمان حقوق العراقي

7- , بل فدرا لياتها , الاخيرة تؤكد اولا الجنسية العراقية.

8- التناقض القانوني الثاني:الكل سواسية امام القانون , هنا عراقي الخارج غير سواسية امام القانون لانهم عراقيين وليس فدراليين .

9- عنصرية شكل ثان في القانون المعمول به,

ان كتابة دستور جديد هو الفن الذي ما بعده فن , هو تعبير صادق عادل مقدس لشدة تفهمه مشاعر و ظروف وتطلعات الشعب.

الخطأ ليس في طبيعة الشعوب وظروفها السياسية وانما الخطأ في صياغة الدستور, الذي لا يراعي حقوق عراقي الخارج رغم انهم ( كون جلهم بعد سن 18) 4 ملون صوت

اي ما يقرب عن نصف الاصوات التي شاركت في الانتخابات السابقة داخل العراق.

المهجرين والمنفيين هم على اقل تقدير 4 مليون كل منهم له اخت او اخ في المقابر الجماعية

اي بعد ان كنا 8 مليون , انقسمنا الى نصفين بين قتيل وشريد الى جانب المعاقين.

هل اخذ كتاب الدستور بواقع هذا الحال المرير ؟

اين عدل الدستور من هذا الكم من مقاتلين وشهداء من اجل حرية العراق وديمقراطيته؟

عراقي الخارج هم ذخر العراق وجميعا يعزوه فهل من المنطق ان يفقد الانسان عزيزا

لكي يستفرد الارهابيين بالشعب بعيدا عن قواه العلمية والثقافية؟

استطاعت التحالفات السياسية بما لديها من قوة, تدوين حقوقها, لكن اين حق الانسان العراقي, اي عراقي كائن من كان؟

 اما الكلفة للصوت الواحد التي بلغت 400 $ بالمعدل, بسبب قلة المشاركة , يعود لعدم اهلية منظمة الهجرة العالمية بالقيام في مهماتها ولم يكن من مصلحتها ماليا استيعاب ملاين الاصوات.ولولا لجان دعم الانتخابات العراقية, لما استطاع عراقي واحد بالمشاركة في الانتخابات, المنظمة تعثرت وتوقفت في وسط الطريق, في حيينها كتبت لكم يا د. ايار وعبر وسائل الاعلام, ان هذه المنظمة هي عصابة سرقت فلوسكم ولم تعمل بما اوكل لها. ان لجان دعم الانتخابات العراقية , في 14 دولة مميزة لكثافتها بالجمهور العراقي , كانت ومازالت طوعيه مجانية , كبقية دول العالم الديمقراطي, بمساعدة السفارات( بعد الزيادة في نظافتها من المخابرات البعثية).

يمكن المشاركة في الاستفتاء والانتخابات وسوف يكون من المؤكد نسبة المشاركين اضعاف ما كان عليه, خاصة بعد التجربة الاولى.وسف لن يكلف ذلك الدولة العراقية فلسا واحدا . هي توعية ديمقراطية وتلاحم عراقي الخارج في ما بينهم و بالعراق وسمعة جيدة للعراق و ضمان ديمقراطية الدستور.

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com