فخامة
الأبرص:
عذرا زاهي
وهبي: "فخامة
القاتل"..
إلى نيويورك،
ولو أن
الرحلة
لحوالي 90
شخصا مرهقة،
وبدون
سنيورة،
وباهظة الثمن
"900 ألف
دولار
أمريكي"،
لكنها
بالدرجة
الأولى
لأسباب قومية
أستراتيجية،
ولإفهام
العالم أننا
أصحاب قضية،
ومن كان منكم
بلا قضية
فليرجم نفسه
بـ 14 حجر.
لقد خرج
فخامة القاتل
من سجن بعبدا
الذي أشرع
له، متحديا
كل النظام
الإعلامي
المشترك بين
المختارة
ومبنى
السبيرز،
والسفارتين
الفرنسية
والأمريكية
التي ترسم
حدود لبنان
لما بعد ثورة
الأرز/"ثورة
البلوط
الوطنية"،
تاركة مزارع
شبعا ورميش
والعديسة
والمطلة
أسيرة
جغرافيا
"تيري رود
لارسن"
الزرقاء،
ووقاحة خطوط
الأبرص-
الأحمر/"ميليس"
الذي لا حول
ولا قوة إلا
بالله العلي
العظيم من
إيحاءات
كتابه
المبين.
حراس البلوط:
وما قتلوه
وما أبدوه،
ولكن خفف
عنه.. لم يقل
هذا الكلام
عند صلب
المسيح. هذا
خلاصة ما
أوتي به
السلطان عند
إنزال عقوبة
الإعدام
بقائد
ميليشيا
القوات
اللبنانية
المنحلة سمير
جعجع لمرات
خمس."الحكيم"،
سمير جعجع
2005 بالنسخة
الأصلية إلى
الحرية، ومن
يدري منها
إلى رئاسة
الجمهورية(!!!...).
أما عن
النسخة
التسعينية
السابقة، فقد
صارت حقا
منحلة
وبالتقسيط
المريح كما
أرادها أبو
الثورة
والمخمل
والأرز:"وليد
بيك، أبو
البلوط
البرتقالي"،
هذه التسمية
هنا مجدية
أكثر حتى لا
يختلط الحابل
بالنابل،
والأرز
بالبلوط،
ويحار عليك
أن تختار بين
الوقاحة
والخجل وحتى
الصراحة:"
لقد أصبحت
القوى
الوطنية
خجولة، وقوى
الخيانة
وقحة– صحيح
نجاح
واكيم"..
والله يرحمه
ويدخله جنات
الخلود من
كان وراء هذه
السياسات
التي مورست
على "الحكيم"
في زمن قوات
الردع
والوصاية..
اليوم، "نريد
الحقيقة فقط"
ولا شيء إلا
الحقيقة،
وعفى الله عم
مضى ومن مضى،
ودمتم يا
حراس الأرز/
البلوط.
نسبة مئوية:
لم يحدث أن
تكلم دولة
المدعو "عمر
كرامي" عن
لبنان الجديد
ليقول: أنا
كنت معارضا
لبنانيا منذ
1992،
وأسقطني خصمي
رفيق الحريري
في إنتفاضة 6
شباط
"المباركة"،
ولم يقل أن
أحدا قتل
رشيد كرامي
من السياسيين
أو الناخبين
في أي دورة
إنتخابية...
دولة المدعو:
هذه هي سفينة
نوح الجديد/
ولماذا يأتي
من بعدي
الطوفان ونوح
لم يولد
بعد؟! سؤال
في غير محله
وخارج على
الكونترول
والإنتربول،
ولأنك لم
تبصم بـ "زي
ما هيي،
أسقطتك خطاب
بهية.."،
فأنت حتما من
قتلة رفيق
الحريري
وتساهم في
إنتخاب
النظام
الأمني
اللبناني
السوري
المشترك..
وبالحقيقة،
لقد تساءلت
عن مدى صحة
هذا الكلام،
فقلت: ما
أكثر أتباع
هذا النظام
اللبناني
السوري
المشترك الذي
حرر البقاع
والجنوب
وبيروت من
الإسرائيلي؟!
وللإيضاح،
ربما لأن
أكثر أو اقل
من 40% من
اللبنانيين
متهمون بقتل
الحريري
ومشكوك
بأمرهم،
فأقترح لجنة
دولية
للتحقيق
بالنسبة
المئوية.
وختاما أعاد
الله عليكم
كل موسم
إنتخابي
باليمن
والبركات
والدولارات،
وكل جولة
وأنتم بألف
خير من تهمة
قتل رفيق
الحريري لأن
البطل لا
يموت في
المسلسلات
الأمريكية!!
ومن حقي أن
أعرف...
ولد الطايع:
سعد ابن أبيه
– لماذا
قتلته
مرتين؟! هذا
ليس مسلسلا
مكسيكيا، أو
شعرا ممزوجا
بشغف التماهي
مع الألات
الموسيقية...
إنه مسلسل
"سعد ولد
الحريري، ولد
الطايع وليد
بيك". هذا
القادم إلى
السياسة من
باب المال
والأهوال
وسوء أحوال
الناس، وفي
أحسن الأحوال
هو مستمر في
معزوفة إزالة
النظام
الأمني
اللبناني
السوري
ورموزه
الفاسدين،
والمطالبة
بالحقيقة/
"أنا لا
أعرفها، ولا
أريدها"..
لأن وضع
البلد في
أحسن أحواله،
وفخامة
الرئيس
العماد في
أكبر تجمع
لإصلاح الأمم
المتحدة -
على قضايانا
طبعا، ولا
نريد ترفا
سياسيا أو
إجتماعيا يا
شباب
المستقبل
والغد الأفضل
(لأنو ما بصح
إلا الصحيح/
والمريض
كمان)، فكل
شيء على ما
يرام، ويرام
له، ويرام
به. البلد
بكل شبر من
ألـ"10452"
ماشي والشغل
ماشي، ولا
يهمك"...
وزمرة
سوليدير
ستبلط البحر
بالحقيقة وما
تبقى من
الشعب في
لبنان.