في سوق هرج التفجيرات والبيانات الزرقاويه ودموع تماسيح العربان وتنفيذ المشاريع العملاقه لقوى ألأحتلال من صبغ مدرسه إلى شراء مضخه إلى توزيع علبة بسكويت!وألقاء القبض على ألأرهابيين ثم أطلاق سراحهم ! هناك مؤشرات وأدله قاطعه لاتقبل التأويل لأنها ببساطه حقائق مجرده ،ناطقه!

دخل العراق للعام الماضي 20 مليار دولار من النفط ...لم تحصل أمانة بغداد ـ مدينه سكانها 6,7مليون نسمه إلا على 85 مليون دولار أي 3,5 ـ 4 % من دخل العراق ، مدينه تشكل 25 % من سكانه!أين الباقي ؟

مشاريع تنفذ ظاهريآ لخدمة المواطن وباطنيآ لبيع العراق، مطار النجف الذي باشرت شركة الفهد!,,سعوديه أم مصريه؟،،البصره! بأنشاءه!!,,موجود أصلآ!!،،... الكلفه هي 71 مليون دولار أي بلاش بوطن النفط ، ألأتفاق يتضمن مناصفة واردات المطار لعشر سنوات مع الشركه!!!!لماذا؟ ....مناسبه واحده لتكن عاشوراء للزوار اللذين يستخدمون المطار ستأتي بمبلغ  ال 71 مليون دولار!!ألا تستطيع المرجعيه تأمين المبلغ وبالتالي ضمان أستقلالية النقل الجوي للبضائع والمسافرين مع العالم الخارجي كما فعل ألأكراد؟؟؟

تحت غطاء ألأرهاب يتم بيع العراق بالجمله والمفرد!... والعراقيون ليسوا أكثر من أجراء في وطنهم....ألبلد تحت ألأحتلال أما زرقاوي وضاري وعبود أبو اللبن فليسوا سوى تغطيه لمشروع كبير وكبير جدآ جاءت أميركا من أجله ـ أنه يتضمن حروب من كل المقاسات ونهب ولغف ومسرحيات جيمس بونديه!! ـ، لاحقوق إنسان ولا هم يحزنون، لقد وجه بوش تهنئه لحسني بيه الفائز ب 9 % من أصوات كل الشعب المصري فقط وقلب الدنيا عى أوكرانيا بسبب 1% كفارق بين الرئيس المعارض للأمريكان ومنافسه الموالي لهم!....من ال 20 مليار دولار الوارد للسنه الماضيه لاتتحكم الحكومه إلا ب 500 مليون فقط .... وكل أتفاقيه مع العربان والغربان مرغمآ أخوك,, الحكومه،، فيها لا بطل!!

وراء ستار دخان التفجيرات مايزال العراقي يشرب مياه ملوثه بالرصاص تزيد نسبتها عن ال 150 مره عن الحد المسموح به ووراء ستار دخان التفجيرات يتم بيع المصانع,, بالحقيقه مجانآ!،، ومؤسسات الخدمات العامه وسيتم عما قريب فرض ضرائب على فقراء الوطن....كل هذا عما قريب وعندما يعود علاوي! ستتسارع ألأمور! وهذه المره بالتحالف مع الشيوعيين!... لو كان لينين حيآ لبصق عليهم!