|
التعديل على المادة الثالثة في مسودة الدستور جعل العراق مستعمرة مصرية اردنية
علي البطيحي / العراق بغداد
ماذا يعني ان العراق عضو مؤسس وفعال وملتزم بميثاق الجامعة التي تسمى عربية يا كتاب مسودة الدستور؟ سمعنا ان هناك تعديلات في مسودة الدستور تنص على ان يضاف الى المادة الثالثة من مسودة الدستور ان العراق عضو في جامعة الدول التي تسمى عربية، وعضوا مؤسس بها, وعضو فعال فيها، وملتزم بميثاقها، لماذا وماذا تعني كل هذه المصطلحات. وهل ان العراق عضوا مؤسس في جامعة الدول التي تسمى عربية، يعني ذلك قران منزل مثلا، يجب ان يضاف على مسودة الدستور؟ وهل يوجد نص قراني ينص على اذا دولة ما عضو مؤسس، فيجب ان ينص ذلك في مسودتها؟ و هل حصلت شرعية سياسية وتشريعية عندما انضم العراق الى جامعة الدول التي تسمى عربية، وذلك عن طريق استفتاء شعبي، كما يحصل في اوربا، عندما تريد اي دولة اوربية ان تنضم الى الاتحاد الاوربي فيجب ان تستفتي شعبها بقبول ذلك ام رفض ذلك، حتى تحصل على الشرعية القانونية والسياسية من اجل ذلك، بالتاكيد لم يحصل ذلك عندما انضم العراق الى جامعة الدول التي تسمى عربية. وثانيا ماذا يعني ان العراق عضوا فعال بها، هل معنى ذلك ان على العراق ان يكون بقرة حلوب فعالة في تصدير خيرات العراق الى الدول التي تسمى عربية؟ وهل يعني ذلك ان على العراق ان يستقبل ملايين اللاجئيين الفلسطينيين بدعوى انهم عرب واخوه في الدين والقومية وغيرها من هذه الشعارات الفارغة؟ وهل يعني ذلك ان يستقبل العراق البطالة والعطالة في الدول التي تسمى عربية وان نستقبل ملايين المصريين العاطلين عن العمل لان مصر لا تستطيع ان تعليهم، وهل يعني ذلك بشكل مبطن تغير التركيبة السكانية في العراق لصالح السنة ضد الشيعة والاكثرية الشيعية العراقية؟ وهل يعني ذلك ان يصدر العراق نفطة الى الاردن وسوريا بدون مقابل وباسعار مفضلة، ويهدر بذلك خيرات العراق الى كل من هب ودب تحت شعارات القومجية والدينية التي فقرت وفككت المجتمع العراقي وحطمت قيمه الخلقية؟ ولماذا لا تكون السعودية والامارات وقطر والكويت هي بقرة حلوب للاردن وسوريا وغيرها لماذا فقط العراق يكون شعبه وثرواته رخيصة ومستهان بها؟ هل يوجد في العراق في نظر البعض شعب ساذج ومغفل تحت شعارات القومجية العربية والاسلامجية؟ وشعارات الزيف الوحدة التي تسمى عربية مثلا؟ ولماذا فقط العراق يستهتر به وبشعبه وبثرواته. وماذا يعني ان العراق ملتزم بقرارات الجامعة التي تسمى عربية؟ وماذا سيكون قرار العراق اذا ما خير بين مصلحة العراق والتي تتناقض مع ميثاق الجامعة الدول التي تسمى عربية مثلا؟ هل سوف يتم اختيار مصلحة جامعة دول توضيف العمالة المصرية وعلما ان الجامعة هي دائرة في وزارة الخارجية المصرية وتابعة لها؟ وهل الدول التي تسمى عربية هي ملتزم بميثاق الجماعة اصلا؟ وهل كان سيتم تحرير العراق من صدام، اذا ما التزمت الكويت بقرارات الجامعة، حيث رفضت الجامعة ان تكون الكويت قاعدة عسكرية امريكية من اجل تحرير العراق من صدام؟ وهل كان سيتم تحرير الكويت من صدام، اذا ما التزمت دول الخليج بميثاق الجماعة، حيث ان قرارات الجامعة يجب ان تكون بالاجماع، وفي عمليات تحرير الكويت، الجامعة اتخذت قراراتها بالاغلبية، وهذا ينافي قرارات الجامعة. وهل عندما اعترفت مصر باسرائيل وكذلك المغرب والاردن، هل اخذوا اذن الجامعة، ام هل التزموا بقراراتها؟ بالتاكيد لم يلتزموا بقراراتها، فلماذا يراد ان يلتزم العراق بقرارات الجامعة التي تسمى عربية؟ هل العراق ولاية ام مستعمرة لمصر والاردن ووسوريا وغيرها من الدول التي تسمى عربية؟ التي يراد ان يكون العراق منطقة نفوذ واستهلاك وثروات للدول الفقيرة والغير قادرة على اعالة سكانها وتمويل دولها، فيراد ان يكون العراق مستعمرة لهم، تحت شعارات الامة الوهمية العربية والقومجية والشعارات الاسلامجية والاسلام منها براء؟ ولماذا ينظم العراق الى مؤسسات قائمة على اساس عنصري قومي، فهل يقبل البعض ان ينظم العراق الى تكتل دولي قائم على اساس مذهبي شيعي ام سني، واذا كان الجواب كلا، نقول لهم لماذا، سوف يقولون لنا لان العراق بلد متعدد المذاهب ولا نريد اثارة الطائفية اذا ما انظم العراق الى مؤسسات قائمة على اساس مذهبي، نقول لهم اليس انظمام العراق الى مؤسسات قائمة على اساس قومي سوف يثير العنصرية في بلد متعدد القوميات؟ واذا قال البعض ان العراق بلد عربي على اساس اكثرية سكانه عرب، نقول لهم على نفس نظرية الاكثرية يكون العراق بلد شيعي لان اكثر سكان العراق شيعة، يقول البعض لا نريد ن نثير الطائفية في العراق لان العراق بلد متعدد الطوائف، نقول لهم الا تثيرون العنصرية في العراق اذا ما اعلن ان العراق بلد عربي، والعراق متعدد القوميات؟ واذا قال البعض اننا نخاف على ما يسمى عروبة العراق، لذلك نريد ان يكون العراق جزء من ما يسمى الامة العربية والجامعة التي تسمى عربية، نقول لهم ان مصر والكثير من الدول التي تسمى عربية لا تكتب في دستاتيرها بانها جزء من الجامعة التي تسمى عربية، ولا تكتب انها جزء من الامة العربية، فلماذا لا يقول احد انه يخاف على عروبة ما يسمى مصر مثلا؟ ثم اذا قال البعض انه يخاف على عروبة العرب العراقيين نقول له انت على حق، الدستور يعطي ويكفل حق العرب العراقيين ويحافظ على عروبة العرب العراقيين بخصوصيتهم العراقية، ويحافظ على كردية الكرد العراقيين وتركمانية التركمان العراقين ضمن الدولة العراقية الوطنية. لكن ليس من حق اي احد ان يطالب بعروبة العراق اي عنصرية العراق، وذلك لان العراق بلد متعدد القوميات، فهل ملايين الكرد في شمال العراق هويتهم عربية، اذا كان الجواب كلا، نقول لهم اذن كيف ان الهوية العراقية عربية وملايين الكرد العراقيين ليسوا عرب، ان الاكراد والعرب العراقيين يشتركون بهوية عراقية وطنية غير قومية وغير عنصرية. وهل ان بعض السياسيين يريدون الان ان يستمر العراق ضمن المشروع الانكليزي الذي خططت له بريطانيا في العراق وذلك بجعل العراق كمصرف وبنك ومنقطة نفوذ ومستعمرة للدول الفقيرة اقتصاديا والكثيفة سكانيا مثل مصر والاردن وسوريا وغيرها على حساب شرف وخيرات وراحة ومستقبل العراقيين. فما دخل العراق بمصر مثلا ولماذا يراد ان يتحمل العراقيين مشكلة الزيادة السكانية في مصر، هل المفروض ان يموت العراقيين في الحروب وان يقتلون ويهجرون ويفسدون وتفسد نساء العراق من اجل ان ياتي المصريين للعراق بالملايين، وما دخل العراقيين بالاردن ومشاريعها وقيامها كدولة هل العراقيين مسئولين عن الاردن ولماذا؟ علما ان العراقيين لديهم ملايين المعوقين والارمل والايتام والمشردين والعاطلين عن العمل كما تؤكد دراسات علميه اليس العراقيين اولى بثرواتهم. وهل كان من مصلحة العراقيين، ان الجامعة تتعاون مع صدام وترفض اسقاط صدام ودكتاتورية صدام، حيث كان امينها العام عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق، يتعامل مع صدام ومع الكثير من المصريين المرتشين والمجرميين والقتلة والجواسيس الذين جلبهم صدام الى العراق وكانوا عونا له ضد الشيعة العراقين بشكل خاص والعراقيين بشكل عام. وهل تعاونت الجامعة الان من اجل الضغط على سوريا من اجل عدم التدخل في شؤون العراق، ووقف نزيف الدم العراقي، وهل نددت بالارهابيين الزرقاويين والبعثيين، ام ان الجامعة اصبحت هي الوصية على البعثيين والقومجيين التي لا تستطيع مصر ولا الجامعة ان تنسى افضال البعض عندما جعل العراق بقرة حلوب للمصريين والفلسطين والاردنيين وغيرهم والشعب العراقي جائع مشرد في دول الجامعة التي تسمى عربية،. علما ان الجامعة تتكون من دكتاتوريات مرعبة، ونظام داخلي يحتضن الارهاب السلطة، هل يكون االانظمام الى هذه الجامعة فيه منفعة للعراق، بالتاكيد كلا. وهل كان تدخل مصر في شؤن العراق عسكريا في نهاية الخمسينات وفي الثلاثة ستين من القرن الماضي وتسبب مقتل الاف من العراقيين، وارسال مصر الطائرات والاسلحة ورشاشات بور سعيد والمرتزقة الى العراق في تمرد الشواف الاسود والذي تسبب في مقتل الاف العراقيين، وكذلك دعم مصر للانقلاب الاسود عام ثلاثة وستون بقيادة عبد السلام عارف، الطائفي العنصري، وتحت انظار الجامعة مصاصة دماء وعرض وثروات العراقيين، وكذلك قيام مصر باحتضان صدام بالستينات, رغم كل جرائمه في الستينات بالعراق، فهل هذه الجامعة التي سببت هلاك العراقيين بدفاعها عن صدام ورفض اسقاطة، هل هذه الجامعة مؤهلة ان تكون راعية للانسانية بالتاكيد كلا. وهل عندما حصلت تفجيرات شرم الشيخ ونددت كل الدول التي تسمى عربية وجامعة الدول الجاهلية، بهذه العملية واعتبرتها ارهابا، واقامت قمة لبعض الدول التي تسمى عربية في شرم الشيخ لدعم الدولة الفرعونية مصر، واما العراق فيقتل عشرات اللوف من العراقيين وخاصة الشيعة لا نرى اي تحرك حقيقي لانقاذ العراق، علما ان الدول وا لشعوب التي تسمى عربية من مصلحتها قتل العراقيين، لانها تعني بالنسبة للمصريين فرص عمل كما كان في حصل في حرب ايران حيث يقتل العراقيين بحرب ايران والمصريين يتنمعون بخيرات العراق، بسبب ان الشعوب التي تسمى عربية ترى في مقتل الشيعة في العراق اشباعا لغريزت الشعوب التي تسمى عربية طائفيا. علما ان من الغريب ان الدستور السوداني لم ينص على ان السودان جزء ما يسمى الامة العربية، والجامعة الدول الجاهلية مصاصة دماء العراقيين وموضفة العمالة المصرية، ولم ينص بالدستور السوداني بان السودان دولة عربية، فلماذا قلبت الدول التي تسمى عربية الدنيا على ما يسمى عروبة العراق علما ان الجامعة ليس من شأنها التدخل في الشان العراقي وليس من شأنها ان تنص في مسودة الدستور على عنصرية وقومجية العراق، فالعراق بلد عراقي وكفى بهوية وطنية رافدينية. وهل عندما قامت الجامعة بالدعوة اخيرا لمساعدة منكوبي امريكا نيتجة الفيضانات والاعاصير، ولم نسمع من هذه الجامعة يوما مساعدة للعراقيين للشهداء الذين يسقطون بجسر الائمة وفي العمليات الارهابية، بل نرى ان الفلسطيين والقطريين والسعودين وغيرهم يتبرعون الى امريكا، ولا نسمع احد يواسي ويتبرع الى شهداء العراق، فالى متى يبقى العراقيين منضوين تحت لواء هذه الجامعة، علما ان حال بعض العراقيين من السذج والقومجيين والاسلامجيين والراسماليين من الذين يريدون ان يبقى العراق عضوا في الجامعة كحال الرجل الذي اغتصبت زوجته وانتهك عرضة ونهبت ثرواته وقتل اهلة، ورغم ذلك يريد ان يبقى اخا لمن اغتصبه، اقول حال هؤلاء هو حال العاهر والفاسد وعديم الكرامة وعديم الخلق والاخلاق وعديم الغيرة وا لشرف. وانشاء الله تنص المادة الثالثة من الدستور ما يلي ( العراق بلد متعدد القوميات والمذاهب والاديان، وهي جزء لا تتجزء من الامة العراقية والشعب العراقي والارض العراقية ). علما اني افضل ان تذكر قوميات العراق ومذاهبة واديانة، لسبب بسيط مثلا انه اذا ما اعلن ان العراق متعدد المذاهب بدون ذكرها مثلا، سوف يؤول البعض هذا الدستور حسب نظرته، مثلا ينص السنة على ان المذاهب الاسلامية هي اربعة هي الشافعي والمالكي والحنبلي والحنفي، السؤال، فاين المذهب الشيعي الجعفري الامامي، وهو مذهب الاكثرية في العراق؟ علما انه لا يجوز قانونا ان يستفتى الشعب العراقي، على مسئلتين وهما الدستور والانظمام الى مؤسسات دولية وتكتلات سياسية، فمثلا الاتحاد الاوربي يستفتي الاوربيين على الدستور الاوربي، ولكن عندما يراد ان يستفتى كل بلد اوربي على انظمامه الى الاتحاد الاوربي، يجرى الاستفتاء لشعب ذلك البلد منفردا، اذن يجب ان يجرى استفتاء خاص حول انظمام العراق الى ما يسمى جامعة دول توضيف العمالة المصرية العربية، ويؤخذ راي الشعب العراقي بذلك. ويجرى استفتاء اخر حول الموافقة على مسودة الدستور، لا ان نستغل الشعب العراقي بان نضيف السم على العسل، فنضيف فقرة ( سم ) تنص على ان العراق عضوا في جامعة دول مصاصة دماء العراقيين العربية، مع باقي فقرات الدستور من اجل ان نستغل ضعف الشعب العراقي نتيجة الارهاب السني العربي القومجي العربي ضد العراقيين وضد الشيعة العراقيين بشكل خاص، فيرد الان العراقين الامن مهما كلف الامر، فنريد ان نستغل ذلك فنضيف مسميات ونصوص عنصرية قومجية بين طيات الدستور. وكمثال على ذلك المادة الثامنة عشر التي حدد العراقي من اب وام عراقية بشكل مزق العراقيين، الى قسمين الى عراقيين من الام وعراقيين من الاب، واصبح اللقطاء عراقيين،ى واصبحت اي عراقية تجلب طفل وتقول هذا ابني فيصبح عراقي وهذا ما سوف ينفع الكاولية بشكل خاص في العراق وسوف يشجع دول الجوار ومصر على ارسال عمالتها من اجل الزواج من عراقيات من اجل تغير التركيبة السكانية في العراق مستغلين ان اكثر من ستين بالمائة من سكان العراق نساء واكثر من مليون عراقية مر عليها سن الزواج وتفكك اسري واخلاقي مرعب في العراق، مما يجعل العراق اكثر الشعوب في العالم ممزقع يمكن ان يستغل ولا اعرف لماذا نص هذا النص. علما ان الفقر مستشري في العراق وهذا ما يسهل خداع العراقية والزواج منها في الكثير من القطعات العراقية من قبل الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة اذا ما عرفنا ان حالات الزواج المرعبة التي حصلت بين المصريين والعراقيات ادت الى نشوء عوائل منحرفة خلقيا والاف من العوائل التي تعيش بالعراق من امهات عراقيات واباء مصريين تاركوا العراقية وفروا الى مصر والى اقليم عراقي اخر تاركا العراقيا وفي الاكثر سارقا ما لديها فهل سوف يكافئ الدستور المصريين الذين خدعو العراقيات بان يعطى ذريتهم جنسية عراقية وهل سوف نكافئ صدام على قتله شباب العراق الشيعة بشكل خاص، بان نتمم ذلك باعطاء الجنسية للاجانب الذين كان يجلبهم صدام من المصريين والفلسطيين والمغاربة وغيرهم من اهل السنة من اجل الزواج من عراقية شيعية فيكون النسل سني مصري ومغربي وغيره؟ واذا قال البعض ان هذا القانون الذي يحدد هوية العراقي مفعول به في كثير من دول العالم، نقول ليس كل دول العالم مهددة بالتوطين، وثانيا ان الزواج المثليين والاباحية الجنسية معمول بها في كثير من دول العالم فهل سوف نطبقها في العراق لمجرد ان هناك دول طبقت ذلك. علما اننا يجب ان نطبق قانون الكويت الذي ينص على اذا تزوجت كويتيه من اجنبي فلا يحق للكويته المتزوجة من اجنبي ان تمتلك في الكويت ولا يحق لذريتها ان يكون لهم جنسية، بذلك يحمون انفسهم من خطر التوطين وكذلك يحافظون على الكويتية من ان تستغل جنسيا واقتصاديا من قبل الاجانب وهذا انشاء الله سوف يطبق في العراق. اذن يجب ان تكون المادة الثامنة عشر من الدستور انشاء الله كما يلي (( العراقي هو من اب عراقي ومن ام عراقية ومن اب عراقي ))، ويجب ان تعطى الجنسية العراقية درجة اولى للعراقيين من اب وام، والثانية للذي من اب وام اجنبية، حتى نشجع العراقيين على الزواج من عراقيات.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |