الشيعة وايران والعربان

جواد كاظم خلف

 

شيعة علي يتوزعون بين أيران وهم الكتله ألأهم ولهم دوله كبيره وغنيه ولكنها لاتخلو من صفات عالمثالثيه، تتميز هذه الدوله عن جميع الدول ألأسلاميه ,, بأستثناء أفغانستان،،بوجود أنتخابات نزيهه نسبيآ لأختيار الرئيس ولحد أقصى لدورتين فقط أمدها الكلي 8 أعوام...تبقى نزيهه قياسآ بمصر التي يحتذي بها القومجيه ...طريقة ألأنتخاب في أيران تبقى ,, نعمه،، قياسآ لحال السعوديه ومشايخ الخليج ومصر كما أسلفت ولكنها تبقى عالمثالثيه لو قورنت بالغرب.... حتى هذا الغرب ليس نقيآ في أختياراته كما يعتقد البعض حيث إن عدد أعضاء المنظمه الماسونيه في فرنسا مثلآ يبلغ اليوم 145 ألف عضو يتحكمون بالسياسه والأقتصاد والأعلام...حسب ماذكره التلفزيون الفرنسي قبل أيام في برنامج ,, خفايا ألأخبار،، مقارنآ بعددهم في الستينات,,35 ألف عضو لذا فأن ديمقراطية الغرب ليست ورديه تمامآ!

شيعة علي يتواجدون أيضآ في العراق 55 ـ 62% ثم في السعوديه بحدود 20%,, لاوجود لهم في السلطه السعوديه التي يتباكى أمراءها وشيوخها على عروبة العراق وضرورة أشراك السنه في حكمه ـ ولبنان40% ,, أكثريه بأعتبار إن الموارنه25 ـ30% والسنه 30 ـ 35% ومع ذلك حصتهم في الحكم متواضعه!،،...في البحرين45 ـ 55%,, تمثيلهم في الحكم رمزي !،، يتواجد الشيعه كأقليات في أفغانستان، باكستان ، الكويت ....الخ

كحقيقه واقعه لابديل من أعتبار إن شيعة أيران هم الشقيق ألأكبر كما يفترض، شيعة أيران هم الوحيدين اللذين يملكون النفوذ السياسي الدولي والمال وشئ من النفوذ العسكري والمخابراتي أمام تهديد العربان وهيمنتهم على الساحه العراقيه وقمعهم للشيعه وعلى مدى خمسين عامآ....كحقيقه واقعه ليس لشيعة العراق غير أيران إن وقعت الواقعه سياسيآ أو حتى عسكريآ وبدفع من البدو لاسامح الله!.... هذه الحقيقه يجب أن يفهمها كل شيعي وليس لنا من خيار رغم كل سلبيات أيران!...كم تمنينا أن نكون أحرار بخياراتنا ولكن أنياب مجرمي العربان على الحدود لا بل وصلت إلى مدنيينا!

إن من يقرأ أعلان علاوي لأنعقاد مؤتمره المزمع قريبآ يلاحظ وبدون جهد حجم دس ألأنف بالشأن العراقي ، ففي قائمة المشاركين كل ألأحزاب ألأردنيه ـ أو المخابرات ألأردنيه صراحة! ـ بالأضافه إلى عمرو موسى والجامعه العربيه وحزب الكتائب اللبناني!!!!.... من الحثالات العراقيه بطل الحراميه الرفيق أيهم السامرائي وأحزاب القوميه العربيه ألأشتراكيه!,,ياعيني! وطبعآ الشريف !! علي بن حسين,, لأن العراقيين سرسريه!!،، وطبعآ عدد من مدعي العلمانيه والديمقراطيه,, للكشر!،، والغريب أو الطبيعي الحزب الشيوعي العراقي!!.....إن حجم التآمر على شيعة العراق ووضوحه لم يصل أبدآ كما هو الحال آلآن .....لست طائفيآ بل علمانيآ والمنطق يفرض أن تكون أنتخابات نزيهه,, لمن يريد النزاهه حقآ!،، وبدون تدخل كل من هب ودب في أمورنا....أمام هذا الواقع أكرر للمره المليون بضرورة أن تكون هناك هيئه سياسيه شيعيه ولم لا مؤتمر لكل شيعة الشرق ألأوسط لتحليل الواقع السياسي وأتخاذ مايلزم لمواجهة ديناصورات الصحاري وعقليتها القرووسطيه..

خاص بأرض السواد



 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com