|
الدستور كلمة جديدة دخلت قاموس مفردات عباد اللة المساكين من أتباع نظرية الحصة التموينية. عنوة ومن دون اختيار. وكأن هذا الإنسان مكتوب علية ان لا يستخدم حق الاختيار ابداً. مع ان العراقيين قد يكونون هم الوحيدين ممن قال أسلافهم(المعتزلة) بحرية البشر بالاختيار.......دون باقي الاناس......... هذه المفردة بدأت تقفز وتتقافز الى كلامنا ومعاملاتنا وصارت مؤشر على مدى تقبل الأشخاص لحالة التغيير المعاش من رفضها والحلم بعودة الفأر صديم على ظهر (عتوي)ابيض......... واذا أردنا ان نعترض على الدستور .......بوصفه وصفة غريبه لشعب غير اعتيادي......... نرى ان أكثر الخاسرين هم الشيعة...فهو لم يعطهم أي مكتسب ولو خجول. نعترض....... ولكن بعيدا عمن يريدون الاعتراض لأيمانهم أنهم ليس لديهم ما يفاوضون علية الا رفضهم لكل شيء يقبل بة العراقيين الشرفاء..... من البعثية والصداميين وأصحاب الذين يظنون ان الإسلام هو رخصة بالقتل لكل من يرفع عينة باتجاههم.... فمن دليميها الى ضاريها الى لصها المطلك ابو المقاومة(الشريفة) الذي يملك مئات الآلاف من الدوانم في الصويرة التي وهبها الفأر صديم جزاء مواقفة (الشريفة)........... نعترض على الدستور لاننا لو كنا من أصحاب الذين تعلمهم أمهاتهم كلمة نعم قبل بقية الكلمات لصرنا من أتباع النظام المجرم وأصبح لدينا بالعراق أكثر من قبر نتوارثه عن آبائنا.............. فالمتتبع لعملية الدستور سيجد انه وضعه عدد معين من الناس اذا افترضنا ان من أعلن عن كونهم يشكلون لجنة الدستور كانوا حاضرين كل المناقشات ... وهو امر بعيد....!!! نجد ان هذا الدستور لم يتم إعادة قرأته مرة أخرى ......... ولم يتم قرأته إلا من قبل واضعيه فقط........ أي ان رغبات خمسين شخص أصبحت مقدسة وكل من يعترض عليها يكون قد أضاع وقتة فقط. فالجمعية الوطنية مازالت تخوض صراعات على الفوائد التي يجنيها أعضائها ومستحقات تقاعدهم ومخصصات سفرهم ...........والباقي غير مهم........ فمن يستطيع ان يقول هذا خطأ.....وهذا غير مفيد لمستقبل العراق......... ومن يملك ان يحدد صحة النصوص.... نحن أمام اختبار عسير .......... أما ان نوافق على هذا الدستور بكل نصوصه على طريقة ال(ﮔوتره)....... او ان نعترض علية لان هنالك نصوص غير منطقية وغير عراقية.... وعندها نصطف تحت راية ألزرقاوي والضاري والدليمي الفهيم وأعداء الحياة كلهم............. امتحان عسير ان نضحي بأصواتنا لأجل العراق بالموافقة على نصوص تضر بة بالمستقبل..........
وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |