|
ابحث عن الدافع....... مقولة يمكنها ان تنير دربنا في محاولة معرفة الطفرات السياسية التي تقوم بها الجارة السعودية بصورة غير معتادة اتجاة ملفاتنا الساخنة. ففي خلال فترات مفصلية لشعبنا نرى تصريحات غاية في الحقد وعدم الاتزان. من قبل دولة خائفة من ظلها في الكثير من المواقف التي تهمها هي قبل غيرها. تصريحات من يمثل سياستها تنم عن دعم غير خفي لكتلة الارهاب المحاولة ايقاف سير قطار العراق القادم لامحالة ... فنحن لاحظنا مثلا رفض هذا الديناصور المريض لفكرة اجراء الانتخابات ومحاولاتة المستميتة لتعطيلها او المطالبة بتأجيلها حتى ولو ثلاثة اشهر من باب اظهار العضلات فقط........ واظهر انهم مازالوا مؤثرين في مستقبل هذا البلد بعد ان سعوا لفرض مصالحهم اثناء حرب الخليج الاولى عن طريق اموالهم التي كانت تدفع لذبح اكبر عدد من الطرفين او محاولاتهم اللئيمة لتثبيت صديم الفأر بالحكم تحت مقولة صدام خير من أي حاكم شيعي يأتي. واليوم تظهر بعض بواطن الغليان السياسي الذي يعانية هذا المريض عن طريق استغلال أي فرصة يُسمع لة فيها. فالسعودية تعلم ان اقامة عراق ديمقراطي على حدودها سيتيح التنفس لكل من يريد ان يرتقي الى مرتبة الإنسان . وخصوصا في بلد لحد الان مازال يناقش هل ان المرآة عورة كلها ام يمكنها ان تدخل الانترنت وحدها. ولاتملك فية النساء بطاقة تعريف خاصة بهن. بلد يكفر الاغلبية حزء كبير من الاقلية الشيعية.التي يقع في مناطقها ابار النفط الغنية......... وهم متأكدين ان المنطقة الشرقية ستكون الخطوة القادمة من التغيير فيها.. لهذا يجب عذر هذا الديناصور المريض لو فلتت اعصابة من شدة سواد المستقبل المقبل بالنسبة له ان استطاع العراقيين ان يجعلوا الاخرين يصبون الى ان يكونوا ممتلكين لجميع حقهم كانسان........... وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |