لقد ملئتم قلبي قيحآ....هذه العباره كانت للأمام علي ، موجهه للعراقيين....بعد قرون طويله قتل العراقيون خادمهم ومحررهم من الملكيه والأقطاع والفقر الشهيد عبد الكريم قاسم ...وبكوه! لنكن صريحين ، لو لم تسقط أميركا صدام لحكم هو وورثته إلى ماشاء الله أما أن يتحول الكل إلى مناضلين ومعارضين له اليوم فهي نكته لاترقى إلى نكات جحا!!....حقيقة لقد ضاع الخيط والعصفور!.. الكل يرمي ألأخطاء على الجعفري هذه ألأيام ، كتاب ,, فلته!،، ومنظرين وديمقراطيين,,للعرج!،، وأحزاب تقدميه!وعربانيه وملكيه ومجتمع مدني وعسكري و شرطة حدود....والحبل على الجرار...كل مايقوله الجعفري خطأ!لاأعرف الرجل ولن أنتظر شيئآ منه أو من غيره وللعلم لست متدينآ.....مادام الجعفري أو غيره مثقفآ وخلوقآ وناكرآ لذاته فلن يقبله العراقيون!....هل تتذكرون السيد عبد الرحمن عارف؟....بأعتقادي على ألأقل كان آدميآ!.... العراقيون أعتبروه ضعيف الشخصيه وشبع الرجل مؤامرات وسلم السلطه دون أراقة دماء ....

نعود لموضوع أبو ناجي المهذب قياسآ بأبن عمه اليانكي، تصوروا إن الشرطه العراقيه!تلقي القبض على جنديين بريطانيين بتهمة التجسس ,, على ماذا؟؟ وماالذي بقي مستورآ؟؟ وتهمه أخرى ، القيام بأعمال تخريبيه!...يستطيع أبو ناجي أن يجد الكثير من العراقيين من يهدم له كل البصره مقابل بضع دولارات!!!فلماذا يجازف بجنوده؟؟.... الحادثه جاءت بعد يوم متوتر مع جماعة مقتدى الذي سيضيع على الشيعه فرصتهم التأريخيه ,, إن ضيع ألأنتخابات القادمه سيكون بمنزلة يزيد! إنها أم الكبائر،،

نعود لأبو ناجي، كتابنا ألأشاوس يحتجون على أطلاق الجيش البريطاني بالقوه لجندييه المعتقلين ويغيب عنهم إن حياة أي جندي وكرامته عند قيادته تساوي حياة وكرامة ملايين جيوش العربان عند أي قياده عربانيه !!....مع ذلك أعتقد إن البصره محظوظه لوجود أبو ناجي بدلآ من اليانكي الذي لن يتردد في قتل المئات وقصف وسط البصره بالطيران و,, عمياوي،،لتحرير جنوده !

أحد قضاة البصره يصدر أمر إلقاء القبض على الجنديين,, لاأعرف إن كان هذا القاضي سكران!! وأتساءل إن درس القانون حقآ ؟ألا يعرف إننا محكومين بقانون إدارة الدوله لسيئ الصيت الزاير بريمر؟ ثم أين هي قوانينا؟....هل يستطيع هو وأي قاضي آخر حتى أن يساءل ، فقط يساءل أي جندي أمريكي عما يرتكبه اليانكي من أطلاق عشوائي على أي برئ يقترب من أي رتل أمريكي سهوآ؟؟

كم تمنيت لو إن شبه القاضي هذا تساءل عن مبلغ ال 36 مليار دولار المنهوبه التي أعلن عنها الجلبي أمس، كم تمنيت من شبه القاضي هذا أن يوجه ماهو أشد لأبوناجي ومساءلته عن تهريب البترول,, من بعيد طبعآ!،، ومحاولة إلقاء التهمه على ألآخرين...كم تمنيت من هذا القويضي!أن يحكم بفتح مطار البصره للعراقين وهاهم ألأكراد قد فعلوها ولديهم خط جوي بين فرانكفورت وأربيل....جماعة هذا القويضي يفعلون العكس يقصفون مطار البصره لأبقاءه مغلقآ!