|
الأربعاء .. يوم تبارك أبناء الشيطان بنت الفرات _ العراق
لا اعرف هل جعل الارهابين ومن يقف معهم من جنود الشيطان والمرتزقة ممن باعوا أنفسهم للشيطان من يوم الأربعاء يوم سعدهم أو مثل ما يقول علماء الفلك (يوم السعد أو الحظ) ليتباركوا بدماء العراقيين الأبرياء من أبناء الشيعة هل جعلوا من هذا اليوم احتفالا بغرائزهم ونواياهم الشريرة أو رسالة لأبناء الوطن كي يخلوا شوارع العراق الحبيب من مواطنية وليثبتوا أنهم أسياد الموقف؟؟؟؟ أقول لهم لا لا....... لا يتغلغل الخوف في قلوب رجال ارتسمت الشجاعة على جبينهم وأطفال بات حلمهم أن يكونوا حماة هذا الوطن في عراق حر وديمقراطي................ ولعل اشد الجراح ايلاما باهل العراق هو ما يصدر عن أبناء الأمة العربية بتصور الذي يحدث في العراق هو مقاومة وليس إرهابا ..؟ أقول أي مقاومة تجعل من جثث أبناء الوطن في كل مكان؟ أي مقاومة تدعوا إلى القتل والتمثيل والاغتصاب ،ومثلما حدث ويحدث في مدننا خاصة من كانت أوكارا و مرتعا لأبناء الشيطان . أي أسلام انتهج هؤلاء القوم ليجعلوا من العراق ساحة لانطلاقه؟؟ أليس الأجدر بهم أن يجعلوا من ارض فلسطين ساحة لانطلاقه ضد اليهود؟ أم هذا الفلسطيني الذي بشروه خيرا حينما وعدوه بالجنة لقتل أبناء الشيعة خاصة في فاجعة الكاظمية الثانية،لكن محاولتة باءت بالفشل حين القي القبض علية من قبل قوات الشرطة العراقية ،كان خيرا له أن يلف حوله حزام ناسف ويفجر به القوات الإسرائيلية التي تحتل أرضه هو.. مع أني لااؤيد المقاومة لاسترجاع الحقوق بهذه الطريقة ، طريقة القنابل البشرية والاعتداء على المدنيين ، بل واستنكر قتل المدنيين من البشر مهما كانوا، كلامي هذا موجة أيضا لبقية العرب الذين شدوا الرحال لأرض العراق خاصة بعد خروجه من محن وأيام مريرة ساد فيها ظلم السلطة وجبروت الجلاد أما كان من الأجدر بهم تفريغ انفعالات الثورة في حكامهم الأراذل بدلا من أطفال العراق الأبرياء ؟... لو كانت هناك قضية تتعلق بعراقنا فالأولى للعراقيين بحلها لا بمساعدة من بات فكرهم يحمل حقد وفتنة طائفية زرعها احد مجانين هذا العصر! أتعجب لبعض العراقيين ممن تجمعنا بهم هوية واحدة ووطن واحد أن يمدوا يد العون لهؤلاء ومساعدتهم بما يسهل عليهم التنكيل والقتل على هذة الأرض خاصة من العراقيين المغتربين الموالين للنظام السابق..ومن كانوا يشكلون دعائم استخباراته سيئة الصيت...الذين تتغاضى عنهم القوى الوطنية وتعتبرهم تائبين ..! من الذي يحاسب هؤلاء...ومن الذي سوف يتابعهم...ويتعقبهم كما كانوا يتعقبون المعارضة الوطنية في السابق في اي بقعة من الكرة الارضية...الى متى هذا التغاضي...والاهمال ..؟؟ هؤلاء الذين ملئت جيوبهم بخيرات العراق وبطرق غير شرعية وغير نظيفة إبان الحكم البائد، ليجعلوا من هذه الأموال السوط الذي يتحرك في العراق خاصة وهم يتفاخرون على شاشة قنواتهم الفضائية الرخيصة والتي باعت الضمير العربي لطواغيت هذا العصر بما يجري على العراق من مقاومة رخيصة ثمنها دماء العراقيين الأبرياء!!!!!!!!!! وما تبدي من مساعدة لفسح المجال أمام استقبالهم في برامجها التي تزرع الحقد والاشمئزاز من حتى أن نتواصل في متابعتها لأننا عندما نعرف أن الضيف هو عراقي نرغب أن نواصل المتابعة لكن ما هي الادقائق ونرى الحقد الطائفي وهلوسة النظام السابق قد بدأت تتصاعد في نبرات صوته...... أنا هنا لاادعو إلى عنصرية طائفية أو ما شابه لان هناك الكثير من أبناء السنة في عراقنا الحبيب ممن هم أخوان ومواسين في كل أحزان إخوانهم من أبناء الشيعة خاصة في فاجعة جسر ألائمة وما قام به اغلب سكان الاعظمية وخاصة بطلهم عثمان (الشهيد)في إنقاذ الأبرياء من محبين آل-البيت الأطهار عليهم السلام فهذا الشهيد سطر في زمن الفتنه مسلة نصر الوحدة الوطنية ليكون الشوكة في عيون من أرادوا المراهنة على استباحة هذا الوطن..تحت قاعدة..( لو العب...لو أخرب الملعب ) وليزيد من تماسك وتلاحم أبناء الشعب الواحد من عرب وكرد ومختلف الطوائف...... فعزائنا بكم يا قرة العيون أبناء وطننا الغالي لا ينتهي إلا بانتهاء وجود عبده الشيطان ولا أقول سوى إن نور الله قادر على كسر قوه كل شيطان مريد وجبار عتيد .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |