ختلف الآلام والمحن وتنطوي الصفحات ذي القدم وتنبريء الجراحات بمرور الزمن إلا مأساة العراق مع حكام العهر العربي تبقى على مدى الزمن ستبقى مستديمة جراحات أبناء العراق ستبقى مفتوحة صفحاتهم المخزية التي يندي الجبين لخستهم وطفح عاهاتهم وعهرهم المستمر الذي أنتاب الشعب العراقي ، فمن أين نبدأ وأين ننتهي بقباحات حكام العرب الذين أخجلوا المتصفح العربي بقبح خساستهم .

 قزم الأردن: ورقصه على دبكات ودربكة التفجيرات التي تصب على الشعب العراقي يومياً وبأمتداداته الى قوم لوط الذين مالبثوا بجر حقدهم الدفين على الشعب العراقي وإرسال قوقعاتهم المسمومة لكي تنشر سمومها في العراق ولم يكن هذا القزم من ذاك الجرذ الملك الكبير الذي كان ملازماً لصدام آبان حكمه حتى ماكان منه إلا أن قال (( أشهدوا لي بأني أول من أطلق صاروخ على إيران )) في بداية الحرب على إيران وأشعل فتيل الحرب وحصدت الملايـين من العراقيـين ، مثله كمثل جده حرمله الذي قال (( إشهدوا لي عند بن زياد أني أول من رمى سهم على مخيم الحسين عليه السلام)) فلم يكن هذا العهر إلا من ذاك الدعي بن الدعي، وتحمل العراقيـين المراره تل والمرارة من أجحاف الإردن الذين سرقوا خيرات العراق ولا أريد أن أدخل بتفاصيل ماكان يستفيد الاردن منه آبان الحرب العراقية الإيرانية فالذي شهد الاردن يعرف جيداً والذي لم يشهدها سمع بها، أرض جرداء كوجوههم وصلبة كقلوبهم وممقتة كانفسهم وشعب جلد أقبح .

 بشار السلعوم : وهذا الأصلخ الأقبح السلعوم لم يتخيل موت أبيه حتى تصل اليه الحكومة والولايه فأصبح أفعى مسمومه تسيل سمومها عبر حدودها الى العراق وتؤوي اليها شراذم الفئران السائبة من العهر العربي لكي تدخلهم في معسكرات تدريب للإرهاب  لترسلهم الى العراق ليفجروا أبرياء العراق الذين رفضوا سلطة حزب العث وبما فيها فجن جنون الاسد وهاج من عرينه السلعوم وأصبح كالأبله الأجص فحاك ودبر وأمر وأستأمر وقاد وأنقاد بالرقص على دفوف الشام التي تعبر حدود العراق وتراقص درباً وأستهوى فرحاً كأجداده القردة والخنازير الداكنة يوم أن جيء برأس الإمام الحسين عليه السلام الى الشام رقصوا فرحاً وطرباً حتى خيل أن هناك عيداً لم يعرفه المسلمون ، فهذا من ذاك أشر وأقبح والجريمة واحدة والعهر أفضح.

سعود الفيصل: لم يبقى إلا وبعران نجد والحجاز بأن تتعدى على العراقيـين بعهرهم الاسود وغبائهم الأبله فلم يكن من هذا الصرصور الاعمى أن يصرح ضد العراق ويتهم العراق ألم يكفكم ياحكام العهر العربي ياحكام السعودية أن تعاونتم مع صدام بأشعال حرب العراق وإيران وجهدتم وأستبشرتم ورقصتم وتراقصتم ، وما أن بدأت أنتفاضة الشعب العراقي حتى جن جنون البعران الهائجة خوفاً من تكوين دولة شيعية في العراق حتى تآمرتم وخططتم لأفشال الإنتفاضة الشعبية عام 1991 وما إن قضيتم على إنتفضة العراق حتى دقت دفوف عهركم ورقص زنات عهدكم فرحاً ، فلم يبتعد خرابكم على العراق حتى بدأت جحوش وبعرانكم تزحف الى أرض العراق لتقوم بعمليات تفجير وأنتحار لفشلكم وفضيحة سقوطكم وما أن يتم تفجيرٍ او تفخيخ لسيارة حتى يرقص علماؤكم الذين أصدروا فتاواهم بالحرب على شيعة العراق، كفاكم همجاً ياحكام العهر العربي.

حسني الخفيف والامبارك: أما أنت يا بن الراقصات على الحبال والواقفات على أبواب الرجال يابن من طربهم يرفع ودفوفهم تسمع وعراتهم تهرع أما يكفيك ظلمك للعراقيـين بأفشالك أنتفاضة 1991 الشعبية حتى تداركت أمورك وسيعيت مجهودك وسافرت وهج جنونك في سبيل انك سمعت بأتنفاضة شعبية للشيعه سعيت جاهداً الى الملك المخضرم والعبد الابله وتحالفتم مع صدام وأمريكا لاسقاط الانتفاضة وكل هذا ولم يهدأ عهرك الخسيس حتى دفعت ساقطك عمر موسى الأرعن في الجامعه العربيه جامعة العهر والفساد العربي والفضائح العربية الى ان يقف ضد العراق والعراقيـين وضد الدستور والعملية السياسية .

ياأدعياء العهر العربي وناقصين الشرف والغيره العربية يازناة ودعاة العرب يا أبناء الساقطات والمسافحات ياأبناء العهر أما يكفي ظلمكم للعراقيـين ونذالتكم وخستكم ودعارتكم .....