|
النهاية السياسية للجعفري المهندس بهاء صبيح الفيلي
ان فشل
ادارة
الجعفري
لوقف
نزيف
الدم
الذي
يتعرض له
الشعب من
قبل
التكفيريين
وبقايا
الصداميين
اوصل
البلد
الى نقطة
الغليان
ولم تعد
الثقة
قائمة
بين
الحكومة
والشعب,
فالحكومة
لم تستطع
ايقاف
العمليات
الارهابية
, ولم
توفر
الكثير
من
المستلزمات
الضرورية
والحياتية
للمواطنين,
فلا
الكهرباء
عادت
بصورة
طبيعية
ولا بقية
الخدمات
الاخرى ,
ان
الميوعة
التي
ابدها
الجعفري
امام
الارهابيين
والمروجين
والداعمين
للارهاب
والارهابيين
اوصلت
هذه
الحكومة
الى وضع
لا يحسد
عليه
واصبحت
محط
سخرية
المواطن
البسيط
الذي
ترجى ان
تكون هذه
الحكومة
حكومة
المستضعفين
وان تخدم
الشعب
وتوفر له
ابسط
المستلزمات
الحياتية
,ولكن
بات
المواطن
العراقي
مقتنعاً
ان
الجعفري
لم يأتي
الا
لمصلحته
الخاصة
وكيف لا
والجعفري
وصل الى
سدة
الحكم
بعد
التهديدات
التي
اطلقها
قبل
تسميته
لهذا
المنصب
بالخروج
عن
الائتلاف
الموحد
مالم
يحصل على
منصب
رئيس
الوزراء,
ولقد فضل
مصلحته
على
مصلحة
الغالبية,
وحينها
قلنا
لابد
للرجل
اساليب
جدية في
القضاء
على
معضلة
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |