شمس الدين بن قمر الدين البصري المو..سوي المفبرك

 

وداد فاخر* / النمسا

widad.fakhir@chello.at

      عشرات العراقيين المظلومين يستشهدون يوميا على أيدي من يشجعهم ويدعمهم بعض من يكتبوا ( خريط ) ماله راس ولا أساس هيئته بعض المواقع المدفوعة الأجر من قبل قسم الدعاية المضادة لحزب البعث المقبور التي لا زالت تنشط في الخارج وتشتري ذمم الكثير من أعداء العراق والعراقيين ممن نطق بعد سقوط الصنم ، وظهر وكأنه حجة الله على الأرض . وما يثير الضحك عن هؤلاء الأغبياء ممن لا يعرف ( الجك من البك  ) يتصورون إنهم أذكياء ويستطيعون التحايل على شعب عرفهم ولفظهم منذ أول دقيقة ارتجلوا فيها من قطار سيدهم الأمريكي يوم 8 شباط 1963 المشؤوم . فالشعب العراقي لا يزال يردد قول شاعره ( أحزب البعث أم بعث العبيد  ..  بقايا الغرب في العهد الجديد) . وآية العفلقي الكذب والغدر والنفاق ، وهي صفاته التي يتحلى بها ، مضافا له قلة الأصل والغيرة ، ووضاعة المنبت . وإذا ثبت عكس كلامي دلوني على عفلقي شريف ونزيه ، ولم يعتدي على شرف محصنة ، أو يشارك بجريمة من الجرائم ؟! . وحتى من يدعون إن أيديهم غير ملطخة بالدماء ، فانا أأكد إن معظم الأيدي البعثية تلطخت بدماء شهدائنا وكانت السبب الرئيسي لتهجيرنا من بلدنا ومطاردتنا في الخارج أيام سلطتهم الفاشية العنصرية . والجواب حاضر وبسيط  ، فمن كتب ودبج التقارير ضد أهلنا وعشيرنا ، وكان السبب في اعتقالهم ومن ثم استشهادهم ؟! . ومن لاحقنا حتى في ديار الغربة ، وهددنا وحرض حتى بعض مخابرات بعض الدول ضدنا ؟! . بهذا نستطيع القول إن الجميع شارك في الجريمة ، وساهم بها إن كان عن طريق التقرير الحزبي في المدرسة ، أو في المحلة ، أو في مكان العمل ، أو كان عن الطريق المباشر في القتل والتعذيب .وزاد نشاط قسم الدعاية المضادة التابع لمخابرات حزب البعث الساقط بعد السقوط المريع لنظامهم العفن ، وهروب سيدهم من أمام قوات التحالف واختباء ( صناديدهم ) في الجحور والبالوعات ، بدل أن يقفوا كالرجال ويقاتلوا عن نظامهم الكارتوني الذي تهاوى كجبل من جليد بعد أن سطعت عليه شمس الحرية .لذا فنحن ملزمون بالحذر واليقظة في التعامل مع بقايا البعث الساقط ، وكشف كل الآعيبهم وحركاتهم المكشوفة ، وفضحها للعيان ، لكي نزيد من عزلتهم ، ونحجم تحركاتهم ، التي تصب دائما في مجرى الإرهاب . والتعامل معهم بشدة واستعمال الردع لكي لا يتمادوا في التهجم على رموز الوطنية العراقية ، وإفشال كل تحركاتهم لوأد التوجه الديمقراطي الذي يثير مخاوفهم ، ويقرب حبل المشنقة من أعناقهم ، كونهم جميعا متهمين في التخطيط والتنفيذ في عمليات الابادة الجماعية والتطهير العرقي ماضيا وحاضرا .وما اختلاق قصة قتل شخصية وهمية اسمها ( شمس الدين المو .. سوي ) سوى جزء من لعبة قسم الدعاية المضادة للمخابرات العفلقية التي أفلست تماما بعد أن خسرت كل ما عملته من اجل رجوع عجلة الزمن للوراء . فقد اتصلت’ بأكثر من طرف في البصرة مستفسرا عن الاسم النكرة الذي لا وجود له أي شمس الدين بن قمر الدين الذي تباكى الكثير عليه ووضعوا اليافطات السود حزنا عليه ، وتأكد لي ما خمنه زميلي العزيز والأديب الساخر سمير سالم داوود إن قصة شمس الدين المو..سوي هي قصة من بنات أفكار قسم الدعاية المضادة لحزب البعث ، والتي يراد بها حرف الأنظار عما يقوم به أراذل البعث من جرائم بالتنسيق والتنظيم مع إرهابيي القاعدة ، وهي في حقيقتها تشبه قصة التباكي على احد ازلام البعث ورفيقة الضابط اللذين ثبت تورطهما في أعمال الإرهاب في الظلوعية ، والتي ذرف عليهما أيتام البعث انهارا من دموع التماسيح ، بعد أن قتلتهما القوات الأمريكية قبل أكثر من أسبوع . وظهر عجز البعض من الإخوة الكتاب في التصدي الحازم لكل ما يمليه قسم الدعاية المضادة لمخابرات حزب البعث ، إحجامهم عن تعرية بعض الدخلاء على الأدب والسياسة ، ممن سمح لهم محرر احد المواقع العربية بالتهجم على العراقيين وشتمهم مخالفا العرف الصحفي والالتزام الأخلاقي ومحاولا إبعاد الكتاب المعروفين جهد إمكانه عن موقعه لكي يخلوا الجو لهم لينشروا بالتنسيق معه كل سمومهم وأحقادهم الجاهلية  ضد العراق والعراقيين . وقد كتبت أكثر من مرة عن النكرة الذي كان يتباكى من الجوع في السيدة زينب وكيف تمت تهيئته لهذا الوقت من قبل صاحب جريدة الوفاق ، واقصد النكرة خضير طاهر الذي يتشدق بأنه كربلائي شيعي ، وأنا أقول له بأن أبا لهب كان عم النبي فمن اقرب وأعظم قدرا إذا قست ما تقوله بقرابة أبو لهب من النبي الكريم محمد ، أنت ككربلائي وشيعي كما تدعي أم أبو لهب الذي نزل فيه قوله تعالى ( تبت يدا أبي لهب ) . أما نوح فقد ترجى ربه قائلا ( ربي إن ابني من أهلي )  محاولا الشفاعة لابنه الذي عصاه الذي قال ( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) ، ورد الجليل ( إنه عمل غير صالح ) . لذا فلا داع للاستشهاد بالانتماء المناطقي والطائفي ، لأن حب العراق لا يدخل ضمنه شتم العراقيين وتحريض بعضهم على بعض كما خطط للعمل من قبل العديد من ( الطايحين حظ  ) وعلى رأسهم من ذكرت آنفا والمسؤول عن صفحة نشر المقالات في الموقع العربي ، الذي يخبيء رأسه خلف خضير طاهر وآخرين ممن يخطط لهم لتخريب العراق وتدميره . أما الحساب فسيكون عسيرا جدا ، وستفتح كل الملفات الأمنية ، وحتى من يحتمي خلف جنسيات بلدان اللجوء سوف يحاسبون واحدا واحدا ، وسوف يتذكرون أن ( لا عاصم من إرادة الشعب ) ، وهاكم فلول القاعدة الذين يلاحقون إلى يوم يبعثون ، إن كان في إسبانيا ، آو في ألمانيا ، أو اليوم في ايطاليا وفرنسا ، والحبل على الجرار كما يقال ، وسنرى وترون من الفائز أخيرا .

وحتى إذا سكتت عنكم أجيالنا الحاضرة لظروف معينة فستلاحقكم أجيالنا القادمة فكل منهم سيطلب ثأر أبيه ، أو عمه وأخيه ، أو أي من أفراد عائلته ممن استشهد على أيديكم القذرة العفنة . وستلاحقكم لعنة شهداء حلبجة والأنفال واهوار الجنوب ، وشهداء المقابر الجماعية .

وتذكروا بأن من لعن ودرس قبره لم يكن غير من حرض وجيش الجيوش على سيد الشهداء الحسين بينما سيظل اسم الحسين الشهيد عاليا أبد الدهر . ولا يذكر اسم قتلته إلا في الصحف السوداء مصحوبين باللعنة عليهم . وهكذا خلدت أسماء مثل الحسين الحلاج وعلي بن محمد صاحب الزنج وقائد ثورتهم ، وعبد الكريم قاسم بينما درست أسماء قتلتهم ولم يعد لبعضها ذكر أبدا .

 

 * شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com