أستمحي القارئ عذرآ ولكن شر البلية مايضحك وعلى أية حال لم يسمح لي ذكائي المحدود بتعويض كلمه لاتتناسب والمقام، المهم أنها الحقيقه ولاشيئ يعوضها....حسب مارددته الصحافه المصريه مؤخرآ فأن الرئيس مبارك  ذكر أن صدام وأثناء محاولة مبارك معه للأنسحاب من الكويت أجابه,,أنجب ياقندره!،، ...يضيف مبارك ،، لم أفهم الكلمه ولكن مرافقي قال لي أن قندره العراقيه تقابلها كزمه بالمصري!،، ... جن جنونه وعرض على بوش وضع كل طاقات مصر  تحت تصرف ألأداره ألأمريكيه لابل الدعوه فورآ لتحشيد عربي مساند لأميركا والغرب والألتزام التام بحصار العراق جوآ وبرآ وبحرآ ...الحقيقه إن كل ذلك لتغطية ,, القندره،، بمشكلة الكويت !!!هذه الحقيقه المره التي ذكرها مبارك أمام الصحافيين سهوآ أو خرفآ بعد أن بلغ به  العمر عتيآ تؤكد حقيقة حكام العربان النرجسيه,, حب الذات،، وتكشف مستواهم ألأخلاقي ـ مستوى صدام في تعامله مع رئيس دوله!! ـالرئيس المصري قرر حرق العراق وشعبه وتجويعه ليثبت فعلآ أنه قندره!... عندما قامت ألأنتفاضه وهذا أعتراف لقندره أخرى,,سعود وزير خارجية القاعده،،حيث ذكر لقد وقفنا ومصر لحث أميركا من أجل أن لايصل الشيعه للحكم!....كنت أتألم وأنا أشاهد من شاشة التلفزيون الفرنسي حينها الطيارين السعوديين الوهابيين  وهم يجرون المقابلات مع الصحفيين الغربيين بعد عودتهم من قصف المدن العراقيه وهم مفتخرين !...تألمت لمنظر جنودنا ألأسرى في قبضة جيوش العربان، كان لي أحساس إن العربان لم يكن هدفهم صدام بل ألأنتقام من العراقيين وتحطيم البنيه التحتيه للصناعه والمنشآت الحيويه وإذلال العراقي ...وكان لهم ما أرادوا!هؤلاء اللذين جاء بهم صدام بالملايين  وأكرمهم على حساب العراقي ولكن إكرام الكريم لايمت بصله لأكرام اللئيم!..... ولا ننسى بساطة العراقي الذي رحب بهم في البدايه دون أن يعرف طبيعة  جبن وجشع وحقد ضيوفه!لقد كان لجامعة الدول العربيه التي  كان العراق من ضمن مؤسسيها ودافعي ألأشتراك إلى يومنا هذا رغم أنه  متضرر وليس  مستفيد اليد الطولى سياسيآ للتشجيع على قرار الحرب..!!لابد من ألأشاره إلى إن هذه الجامعه لاتستجيب إلا لأجندة مصر وبرامجها، ألأغلبيه الساحقه من موظفيها مصريين ورواتبهم تدفع من أشتراكات الدول ألأعضاء!.... نحن البلد الوحيد الذي أتخذت الجامعه بحقه قرار الحرب والتدمير .... ألم تحن ساعة أنسحاب  بلدنا من جامعتهم المحتكره والمتطفلة، جامعة ,, القنادر،، العربانيه؟؟!