اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي يؤخذ عليه ما يلي:

اولا: تم القاءالقبض قبل اشهر على ستة اشخاص مع سيارة بيك اب متهمين بقتل اولاد قائد شرطة النجف السابق غالب الجزائري، وهم في احدى مكاتب التابعة الى جماعة الصدر الثاني، جماعة الشيخ اليعوبي وهم تابعين ولاءا له، ولم نسمع من مكتب الشيخ اي رد فعل عن هذه العملية.

 ثانيا: عندما تم قتل الشهيد عبد المجيد الخوئي لم نسمع الشيخ اي رد فعل عن هذه الجريمة النكراء تدل بوضوح عن رفضة هذه العملية اولا، وثانيا واهم شيء هو تجريم من قام بها، وثالثا الطلب باجراء تحقيق كامل بالعملية وبشفافية كاملة؟ فلم نسمع ان الشيخ اليعقوبي يصر على ما قلنا ليدل على رفضة هذه العملية جملة وتفصيلا.

ثالثا: عندما خرج مقتدى الصدر عن امر المرجعية وتحالف مع اعداء الشيعة هيئة علماء السنة والجماعات الارهابية في الفلوجة والمثلث السني، واصبح خنجر في خصر الشيعة، لم نرى مكتب الشيخ اليعقوبي يصدر فتاوي تدعوا الى تخطيء مقتدى وتجريمة على عدم انصياعة الى امر المرجعية التي تدعو الى الهدوء وحثة على الاقل على الهدوء واتباع المرجعية؟

 رابعا: لم يحدد الشيخ اليعقوبي، موقفة من احداث النجف واحداث الكوفة، بشكل واضح، وهناك ضبابية في موقف الشيخ من مقتدى الصدر، فهل هو خوفا من مقتدى وخوفا من انتقام الطائفة الصدرية المقتدائية ضده اي ضد الشيخ اليعقوبي، ام ان الشيخ اليعقوبي يخاف ان الكثير من اتباعة هم في نفس الوقت من محبي مقتدى فاذا ما اصدر ما يشير الى رفضة اي رفض الشيخ اليعقوبي لاعمال مقتدى الصدر، فهذا يعني ان يتركه اتباعة ومريديه؟

 خامسا: لم يحدد الشيخ موقفة من بعض النكرات، من امثال الصخري والبغدادي، وهل هم مراجع ام خناجر سنية في خصر الشيعة تتلون بصبغة العمامة الشيعية وتعمل لتمزيق شيعة العراق؟ ام ماذا هم في نظر الشيخ اليعقوبي؟ علما انهم من الخط الصدري والمقربين له

 سادسا: لم يحدد الشيخ اليعقوبي موقفة من الانقسامات في داخل الطائفة الصدرية المقتدائية، ولم يحدد موقفة، هل هو مرجع مستقل ام مقيد بمرجعية الصدر الثاني؟ وهل هو ضمن الطائفة الصدرية، ام الطائفة الشيعية اي ان المرجع في الطائفة الشيعية الجعفرية يصبح مسقلا، ولكن نرى ان الطائفة الصدرية تظهر نفسها بصورة انشقاقية عن الشيعة الجعفرية في العراق.

 سابعا: لم يحدد الشيخ محمد اليعقوبي، هل هو تابعا الى مقتدى، ام هو منقاد لها نتيجة ضغط الشارع الذي ينتمي اليه الشيخ وهو الطائفة الصدرية المقتدائية وما يسمى التيار الصدري؟

 ثامنا: لماذا نرى كل ما يقوم به مقتدى من هزات تهز المجتمع الشيعي وتضر به، لم نرى اي موقف للشيخ محمد اليعقوبي ضد تصرفات مقتدى الصدر واتباعة، من قتل الشرطة والهجوم عليها، ومن محاصرة بيت السيد الساسستاني في النجف الاشرف، والهجوم على مراكز الدولة اثناء الحركات الاجرامية التي كان يقوم بها مقتدى الصدر واتباعة.

 تاسعا: لماذا لم نرى من الشيخ اليعقوبي اي تنديد بشكل واضح وليس خفي ضد العمليات الارهابية التي جرت ضد مكاتب منظمة بدر والمجلس الاعلى، والتي تسببت في استشهاد الكثير من الابرياء من منظمة بدر والمارة الابرياء نتيجة قيام الهمج بالهجوم على مكاتب بدر والمجلس الاعلى في جنوب ووسط العراق نتيجة ازمة ملة امينه وهو بيت يعود الى الملة امينه جعله الصدر الثاني مكتب له وعلما ان مله امينه من المهجرين في زمن صدام الكافر.

 عاشرا: لماذا الشيخ اليعقوبي، رضى بالفقرة الخاصة بالمادة الثامنة عشر من مسودة الدستور، وعلما هي تخالف الشريعة الاسلامية،حيث نصت هذه المادة على ان العراقي هو من اب وام عراقية، اي ان النص يعطي العراقية التي تتزوج من اجنبي، يكون نسلها عراقي رغم ان ابوهم ليس عراقي، سؤال هل اللقيط سوف يكون عراقي لان امه عراقية؟ مجرد سؤال؟ وهل سوف نرى بالمستقبل انقسام في سكان العراق، حيث سوف نسمع مقولة عراقي من امه لو عراقي من ابيه؟

 ثم اليس العراق مهدد بالتغير التركيبة السكانية في العراق، وان معظم سكان العراق نساء، وان هناك مليون عراقية مر عليها سن الزوااج، تفكك اسري واخلاقي مرعب في العراق وكل ذلك عوامل تهدد بهشاشة المجتمع العراقي، وبذلك اي عمالة سوف تاتي للعراق ونزوح سكاني وخاصة ان دول اعلنت انها تريد ارسال ملايين كمصر التي تريد ارسال ملايين المصريين السنة، وايران التي قد يزحف سكانها الى العراق، وعلما ان العراق محاط بدول كثيفة السكان واكثر من العراق سكانا ودول فقيرة اقتصاديا وعندها بطالة رهيبة، فلو هذه الدول ارسلت سكانها الى العراق، وادى ذلك الى حالات زواج بعدد كبير، فهل سوف يبقى عدد سكان العراق غالبية سكانهم شيعة؟

 وهل سوف يكون العراق بلد المهجنيين، اي لن نعرف هل هذا الشخص عراقي لو ايراني، لان ابوه ايراني وامه عراقية، وهذا مصري لو عراقي لان امه عراقية وابيه مصري واي بمعنى، كيف يتعامل العراق مع هؤلاء قانونا؟

 وهل سوف يحتاج العراق الى معاهدات مع دول العالم من اجل ملاحقة العراقيين الجنسية من ابائهم اجانب وامهات عراقيات، لانهم هؤلاء يحصلون على الجنسيتين وهم في الاصل من سكان تلك الدول لان تلك الدول ابوية رجولية، تحسب ابناءها على ابائهم وليس امهاتهم كالعراق، كما يفعل الكاولية حيث يحسبون ابناء الكاولية على امهم وليس ابيهم كما هو قانون الذي يعرف العراق في مسودة الدستور على امه؟

 الحادية عشر: لماذا لم يطالب الشيخ اليعقوبي ان يكون العراق بلد شيعي الهوية على اساس الاكثرية السكانية، كما طالب حزب الفضيلة التابع لليعقوبي، ان يكون العراق بلد عربي عنصري على اساس الاكثرية، فاذا الشيخ اليعقوبي يمثل الشيعة العراقيين كان المفروض منه ومن كل المرجعية ان تطالب ان يكون العراق شيعي المذهب على اساس الاكثرية السكانية، وان ينص ذلك في الدستور، كما تفعل تونس التي تجعل المذهب المالكي مذهب الدولة الرسمي، والسعودية المذهب الحنبلي.

 فكما نعلم ان المذهب الشيعي هو الذي حورب عبر التاريخ وحورب الشيعة العراقيين معه، فكان المفروض ان ينص مادة تؤكد شيعية العراق واكثرية سكانه من الشيعة من اجل حماية شيعة العراق من المحيط الذي يسمى عربي واسلامي، وكذلك من القوى السنية المعادية لشيعة العراق، وعلما ليست العروبة هي المهددة في العراق ولكن التشيع هو المهدد في العراق، فلماذا لم يطالب المرجعية والشيخ اليعقوبي بحقوق الشيعة في مسودة الدستور بشكل جذري.

 فاذا خافوا من الطائفية اذا ما اعلن العراق بلد شيعي المذهب، نقول الا يخافون من العنصرية القومية اذا ما اعلن ان العراق بلد عربي وجزء من جامعة الدول الجاهلية القائمة على اساس قومي عنصري عربي، والعراق متعدد القوميات وعلما ان مذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام مذهب السلام والامان؟

 احدى عشر: كما معروف ان الشيخ اليعقوبي محسوب على ما يسمى الحوزة الناطقة، سؤال لماذا لم يحدد لنا الشيخ اليعقوبي ما هي الحوزة الناطقة؟ وهل هو جزء منها الان؟ وما هو دورها في العراق حاليا، وهل كانت هذه الحوزة اصلا ناطقة في زمن صدام، وناطقة بمااذا هل بلسان المخابرات الصدامية؟ ام بلسان الحق؟ واذا كانت ناطقة بلسان الحق من يمثل هذا الحق الرباني؟ هل هو الصدر الثاني، واذا كان كذلك من يثبت ان الصدر الثاني هو الحق هل هو منزل من عند الله هل نزل عليه الوحي؟ واذا كان بسبب انه ناطق؟ نقول ماذا نطق الصدر الثاني ضد صدام؟ نريد جملة واحدة علنيه ضد صدام جمعلة نريدها واحده فقط ذكرها الصدر الثاني ضد صدام جاهرا باسم صدام بتكفيرة وتخوينه ومطالبته لصدام بالرحيل من الحكم؟

 اثنا عشر: لماذا لم يصدر الشيخ اليعقوبي فتوى تحرم التجرء على العلماء الكبار من ايات الله العظمى، للحد من السب والشتم التي يصدرها التيار الصدري المقتدائي ضد الشيعة العراقيين وضد مراجع الدين والاساءه لهم وتحريم ذلك بشده؟

 ثالث عشر: كما هو معروف ان كل طاغية يكبر نتيجة التجاوز من قبل قوى المجتمع عن كثير من اخطاءه وجرائمه منذ البداية حتى يكبر الطاغية ولا يستطيع ان يواجهه احد، والسبب انهم يريدون ان يحافظون على مكتسباتهم، فلماذا لا يتم الان الوقوف بوجه مقتدى الصدر وطائفته التي تتبعه، وما هو راي الشيخ بمكاتب اللاشرعية لجماعة مقتدى الصدر والتيار الصدري والتي تحكم بالضرب والاساءه على كل من ينتقد مقتدى الصدر في المناطق المحتلة من قبل عصابات مقتدى الصدر وخاصة في مدينة الثورة والكوفة المحتلتين من قبل الصدريين؟

 الرابع عشر: اذا مقتدى الصدر الان في بغداد يتخوف الكثيريين بالكلام عليه وانتقاده في الاماكن العامة، علما ان الكثير قد تم ضربهم والاساءه لهم لانه سمع له صوت ضد مقتدى الصدر واصبحت مكاتب الصدر الثاني، والله اشبه بمكاتب الحزب البعث من حيث الرعب والخوف الذي تصدره للابرياء والذين يخالفون مقتدى الصدر وانصاره من البعثيين والوهابية وفدائيو صدام واجهزة الامن البعثية واشبال صدام الذين يتخفون تحت الخط الصدري يضاف لهم الجهلة وصغار العمر الذين ينتمون الى هذا التيار لان الشارع الشيعي لا يوجد من يملئ الفراغ الحاصل لدى الشيعة وخاصة طبقة الشباب وصغار العمر.

 الخامس عشر: كما هو معروف ان الجهاد هو باللسان والقول والفعل، والفعل هو الجهاد المسلح، سؤال هل قام الصدر الثاني بتاسيس قوات ومليشيات ضد صدام وهل دعى اتباعة الى الانخراط في تنظيم معادي الى صدام سياسي وحزبي وعسكري، واذا كان الجواب، كلا لم يقم الصدر الثاني بذلك، السؤال اذن كيف ان الصدر الثاني كان مجاهدا ضد صدام؟

 السادس عشر: هل صلاة الجمعة تعتبر عند الصدر الثاني، هي جهاد؟ واذا كان كذلك، هل صدرت من الطائفة الصدرية في زمن الصدر الثاني كلمة واحدة ضد صدام جهارا؟ واذا كان الجواب كلا، اذن كيف ان الصدر الثاني كان مجاهدا ضد صدام، واذا هو لا في القول ولا الفعل ولا العمل كان ضد صدام، وعلما اذاالصدر الثاني يعتبر الصلاة الجمعة التي دعى عليها الشيعة في وقت ان صدام كان يمنع الشيعة ويحارب الشيعة في كل طقوسهم وكتبهم ومؤلفاتهم ومقدساتهم ويقيم بهم القتل والاعدامات والمقابر الجماعية، اذا كان يعتبرها جهاد، اذن يصبح المحافظات البيضاء وعبد السلام الكبيسي والزرقاوي الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في زمن صدام اكبر مجاهدين في وقت صدام وهذا شيء مضحك؟

 السابع العشر: ما هو راي الشيخ مثلا في تعريب الحوزة وهي مصطلح عنصري، لان هل يمكن مثلا تسمية مدرسة دينية باسم ابو لهب مثلا وهو اسم عربي؟ اذا كان الجواب كلا، لانهم كافر، اذن الاصح هو اسلمة الحوزة وليس تعريب الحوزة لان اسم سلمان الفارسي وصهيب الرومي اسماء عجمية ولكن اسلامية، ولكن اتعجب من قبل البعض ان يعتبر حتى يجعل سلمان الفارسي هو مسلم حقيقي، يقول ان الرسول قال عنه سلمان المحمدي، وبذلك يتم اخراج سلمان من اصولة الفارسية حسب التفسير العنصري العربي، حتى يؤكدوا انه ليس فارسيا ولذلك هو مسلم حقيقي؟

 الثامن عشر: نسمع كثيرا من اتباع الطائفة الصدرية وخاصة المقتدائية، انهم يميزون انفسهم عن غيرهم من الشيعة الجعفرية تحت مسميات التيار الصدري، ويرفضون ان يسمع كلمة شيعة في العراق بدعوى انها طائفية وتقسم العراقيين، السؤال هل عندما يذكر في الاعلام الصدري وو العنصري العربي كالجزيرة والعربية وغيرها مصطلح الصدريين والتيار الصدري من اجل تقسيم الشيعة الجعفرية، ويؤكد ذلك قادة التيار الصدر وكأنهم يستنكفون من كونهم شيعة جعفرية، السؤال هل الشيخ محمد اليعقوبي ينزعج من مصطلح الشيعة في العراق، وهل عندما نقول شيعة وسنة هو تقسيم للعراق في نظر البعض طائفيا، ولكن اذا نقول عرب وكرد وتركمان هذا لا يقسم العراق عنصريا قوميا؟

 ولماذا ينزعج الصدريين وومنهم مقتدى عندما يقال ان العراق بلد شيعي على اساس الاكثرية السكانيه مثلما هو لا ينزعج عندما يقال ان العراق بلد بهوية عنصرية عربية، ولا يخافون من ان ينقسم العراق الى عرب وكرد وتركمان عراقيين؟

 فهل مذهب الامام جعفر الصادق طائفي، ويقسم العراق طائفيا., في نظر الصدريين ومقتدى؟ وهل الشيخ اليعقوبي من هذا الراي.

 ولكن اصرار الصدريين على جعل اسمهم التيار الصدري وليس الشيعي واصرارهم على جعل العراق بهوية عربية عنصرية، هو تقسيم العراقيين وخاصة الشيعة الجعفرية العراقيين الى صدريين ولا صدريين؟ فاليس الاولى ان يلغى تسمية التيار الصدري وتسمى محلها الشيعة الجعفرية العراقيين.

 واذا قال البعض ان الصدريين يريدون ان يعرفون انفسهم انهم صدريين حتى يميزون انفسهم عن غيرهم، نقول هل يفتخر الصدريين بانهم شيعة الصدر الثاني، ويرفضون ان يفتخر الشيعة الجعفرية العراقيين بولاية امير المؤمنيين عليا عليه السلام؟

 التاسع عشر: هل يعتبر الشيخ اليعقوبي نفسة مرجعا للشيعة الجعفرية في العراق والعالم كمرجع من مراجع الدين، ام انه مرجع فقط للطائفة الصدرية ( التيار الصدري ) ولما يمسى الحوزة الناطقة؟، وهل ما زال يؤمن الشيخ اليعقوبي بالمصطلحات التي تفرق الشيعة واقصد بها ( الحوزة الناطقة والصامتة ).

 العشرين: هل يرى الشيخ اليعقوبي ان استمرار عدم الوقوف امام مقتدى الصدر والطائفيين السنة والبعثيين، سوف يؤدي بالكثير من صغار السن والجهلة، والمهزوزين فكريا الى الانخراط بالحركات التي تسمى مقاومة وفي تيار الصدر جيش مهدي، وهذا يؤدي الى مقتل الكثير من الناس الابرياء وخاصة من شيعة العراق، ما هو راي الشيخ من ما يسمى جهاد حاليا في العراق، وهل هو يامر بالعملية السياسية، فقط ام ان الناس مخيرة بين العملية السياسية والانخراط بما يسمى مقاومة وهو كفر وا رهاب؟ ولماذا لا يصرح الشيخ بصراحة عن اهدافة وهل يخاف القتل من مقتدى واتباعة ام ماذا اذا ما اعطى راي يخالف مقتدى الصدر؟

 الواحد وعشرين: هل يجوز ان يسمي مقتدى الصدر جيشة اللعين باسم الامام المهدي عجل الله فرجة، وان يرفض مقتدى حل هذا الجيش بدعوى انه جيش الامام المهدي عج، السؤال هناك، هل جيش المهدي يؤسسة الامام عليه السلام ام يؤسسه مقتدى الصدر ويسلم رايته الى الحجة؟

 لان مقتدى يقول انه يرفض حل الجيش لانه جيش الامام، فما هي العقيدة الخفية التي يؤمن بها التيار الصدر نحو مقتدى وهل سوف نسمع يوما ان مقتدى هو المهدي مثلا؟ كما نسمع اليوم ان الصخري وهو من تيار الصدر الثاني قد تزوج الامام المهدي عجل من اخته وقد اقيم عرس في سبيل ذلك؟ ونرى ناس يؤمنون بذلك الهرج وعلما ان الصخري يقول انه محمد ابو النفس الزكية.

 واليس احتراما للامام المهدي عجل الله فرجة كان المفروض من الشيخ اليعقوبي ان يصدر بيان يحرم به ادعاء البعض ان جيش مقتدى هو جيش الامام المهدي لان المهدي هو الذي يؤسس جيشيه، علما ان الشيعة الجعفرية يؤمنون ان المهدي هو الذي يؤسس جيشية من المؤمنيين الصالحين وليس الحرامية والسراق والجهلة وصغار العمر والبعثيين واللصوص والامن والمخابرات الصدامية السابقة ومليشيات صدام وجيش القدس الصدامي واشبال صدام، بينما الطائفة الصدرية المقتدائية وغيرها يؤمنون ان مقتدى هو الذي يؤسس هذا الجيش ويسلم رايته الى المهدي عج لهذا يرفض مقتدى حل الجيش الذي يدعي هو جيش المهدي؟

 هذا غيض من فيض حول نظرتنا الى الشيخ اليعقوبي.