العبد بمفهومه الحديث لايعني المملوك بل التابع ، ذو العقل الغائب ، المروض من قبل فرد أو جماعه أو حزب أو نظام .... إلهه على ألأرض يراه ويناجيه ويقبل بأحكامه المذله غالبآ لأنها تمثل  قدرآ لديه..... إن أختفى سيده يعيش فراغآ ولا بد من أن يجد سيدآ آخر ....إن كلفه سيده بلعب دور السيد الثانوي يصاب بالشيزوفرينيا,, أنفصام الشخصيه،، عليه أن يلعب الدورين  وعندها يضيع عليه ,, الصفر والطاس!،، فلا هو هانئآ بدوره القديم الذي يلائمه ولا هو ضليعآ بما أسند إليه ، ... في هذا الضياع يفقد سعادته..

في شبابي في فرنسا تعرفت على شابه جميله وذات وقار!بعد فتره كانت تلح علي بتعذيبها,, ممارسة الساديه معها!،، وإن أمكن أذلالها بوضع طوق الكلب حول رقبتها وقيادتها!!.... أدخلتها في موضوع فلسفي!وحاولت أفهامها أنني عضو بأحدى جمعيات حقوق ألأنسان ولم أعمل يومآ واحدآ في حياتي كمحقق في ألأمن!... صارحتها بأنني ولأسباب أنسانيه بحته إن إضطرتني الظروف ، أفضل أن أهوي بمطرقه على رأسها مره واحده لأريح وأستريح!... رغم إن الجو شاعري ورغم خيال ,, التحقيق ألأمني،، والمطارق!لم نتوصل إلى نتيجه بناءه!!

لم يكن ليعوزها شيئ لا الجمال ولا المال ولا العلم ولا النسب...السبب  فقط إنها ,, متعوده!،،

ذات المرأه كانت مسؤوله عن إدارة فندق بخمس نجوم وكانت تتحكم ب 70 شخص هم عدد العاملين فيه، الصرامه والقسوه كان رأسمالها في النجاح... عكسي أنا  ذو الشكل ا لهرقلي الذي يخفي ضعفآ نحو البشر والحجر!...طلبت مني شريكتي أن أذبح دجاجتنا التي حان قطف رأسها، ترددت أسابيعآ وتردد إلحاح المرأه....وجدت أنه لامفر لي من تنفيذ المهمه ,, الجهاديه،،....شربت كأسآ تذكرت جرائم المجتمع الدجاجي بحق عباد الله وبلغ السيل الزبى  وحقدت على آل بو دجاج ، أندفعت لألقي القبض عليها بعد ورود معلومات أستخباريه تفيد بوجودها في أحدى زوايا الحديقه ونفذت الجريمه أو القصاص...لم أكل شيئآ منها وبقيت حزينآ ليومين ، تذكرت إنها كان تعيش معنا بنظام فيدرالي في الحديقه دون حاجتها لنا.....تساءلت عن جدوى عيشها معنا !لماذا لم تغادرنا إلى أرض الله الواسعه ؟..بين الدجاجه,, الفقيده،، ومديرة الفندق وحازم الشعلان ثمة شيئآ مشتركآ !