ما هو النفوذ الايراني في العراق حسب الفكر الثقافي للفكر السني والقومي العربي

 

 

علي البطيحي/ العراق- بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

النفوذ الايراني في العراق حسب المفهوم الفكري السياسي والثقافي والديني المذهبي السني للدول والشعوب التي تسمى عربية واسلامية سنية وللفكر القومي العربي الاجنبي عن العراق

  كالبعثيين وهو مفهوم سوري

 و الناصري وهومفهوم مصري

  وكذلك للمفهوم السني اللاخوان المسلمين وهو مفهوم مصري سني سياسي

  وللوهابي وهو مفهوم سعودي

 و للمفهوم الحزبي لحزب التحرير وحزب النهضة الاسلامية السنية

 و هذا النفوذ الايراني في العراق حسب نظرة هذه التنظيمات وللدول وشعوبها كمصر والسعودية والاردن وغيرها من الدول التي تسمى عربية هو:

 اولا: سيطرة رجال الدين الشيعة العراقيين على المساجد والجوامع والحسينيات في العراق وخاصة في الجنوب والشمال، خارج سيطرة وزارة الاوقاف والدوائر الامنية والمخابراتية السنية البعثية كما في زمن البكر وصدام والملكية الهاشمية السنية كما في العهد الملكي السني والعارفي كما في زمن الاخوين عارف، وادى ذلك الى ما يلي:

 1- قيام رجال الدين الشيعة العراقيين بصلاة الجمعة بحرية كاملة، وهذا دليل على شرعية الحكومة العراقية الحالية حيث لا تقام صلاة الجمعة عند الطائفة الشيعية الجعفرية في ظل الحاكم الكافر كما في زمن صدام والبعث، وهذه اشارة خطيرة على حرية الشيعة في العراق وشرعية الحكومات التي جاءت بعد الحكومات السنية الصرفة القومية العربية.

2- يتم القاء الخطب الدينية في الجوامع الشيعية في العراق حاليا وخاصة في الجنوب الوسط حيث الاكثرية هم من الشيعة، خارج سيطرة مديرية الامن والمخابرات السنية السابقة في عهد البعث وقبله وبشكل ينقل مفهوم مذهب ديني وهو ا لشيعي وهو مذهب تخالفة مذاهب السنية لاكثرية المسلمين في العالم وخاصة العرب من مصريين وسعوديين واردنيين وفلسطيين وسوريين وسودانيين وشمال افريقيين وغيرهم وهذا خطر يثبت نفوذ الايراني والسبب

 1- لان ايران شيعية ومذهب الجنوب والوسط لشيعة العراق.

2- يثبت اكثرية سكان العراق شيعة وايران اكثريتها ايضا شيعة جعفرية وهذا يدل على النفوذ الايراني.

 ثانيا: ممارسة الشيعية لطقوسهم الدينية الجعفرية بكل حرية وبشكل مرعب للاجانب من العرب السنة الغير عراقيين وللعرب السنة العراقيين، حيث خروج هذه الاعداد الكبيرة للشيعة في مناسباتهم يشير الى وجود اكثرية سكان العراق شيعية ويشير الى:

  ان الطقوس الشيعية للعراقيين تخالف الطقوس ا لسنية للدروشة وضرب الاجساد بالسيوف كما عند الصوفية واكل الزجاج وا لمشي على الجمير وهذه الطقوس السنية يمارسها الاقلية السنية في العراق، وليس كما في الدول الاسلامية ومنها التي التي تسمي نفسها قوميا عربية حيث الصوفية هي التي تنتشر بها، وهذا دليل اخر ان الطقوس الشيعية هي نفوذ ايراني، فلو كانت الدروشة هي التي تنتشر بين العراقيين اذن هذا نفوذ اسلامي عربي اصيل كما سوف يؤكد السنة والقوميين العرب الرافضين لمفهوم الامة العراقية وشيعة العراقيين.

 ثالثا: سيطرة حركات وتنظيمات واحزاب شيعية عراقية اسلامية تعتمد المذهب الشيعي الجعفري اساس لها منطلقة من مفهوم مظلومية الشيعة في زمن صدام وعبر اكثر من الف وثلاثمائة سنة وكذلك مفهوم تهميش الشيعة العراقيين منذ تاسيس الدولة العراقية، اي تعتمد في مفهومها ما يلي:

 1- مفهوم المعارضة للامبراطوريات الاسلامية الاموية والعباسية والعثمانية والايوبية، وهي امبراطوريات قامت على معادات الشيعة وابعادهم والقضاء عليهم وتهميشهم عبر التاريخ، وهي اي مفهوم ا لمعارضة ورفض للتاريخ السني الاسلامي والمفهوم القومي العربي القائم على الافتخار بهذه الحضارات، وهذا يشكل تهديد لمفهوم ما يلي:

  ا- تهديد لمفهوم القومية السياسية العربية القائم على تهميش ومعادة الشيعة الجعفرية في العراق المستمدة من رموز الفكر القومي كصلاح الدين الايوبي والذي قامت دولته مثلا على ابادة الشيعة في شمال افريقيا.

 ب- تهديد لمفهوم السيطرة السنية على الحكم في العالم الاسلامي.

 ولهذا نرى ان الهجمات على جموع الشيعة في مناسباتهم الدينية لا تؤثر في الشارع والحكومات والشعوب والدول التي تسمى عربية وللدول الاسلامية السنية، حيث ان هذه الطقوس الشيعية تمثل تهديد وخطر على السنة والقوميين العرب وللشعوب التي تسمى عربية وهي سنية حيث تشير هذه الجموع الشيعية العراقية التي تمارس طقوسها الى قوة الشيعة وكثافتهم السكانية وقوتهم السياسية في العراق.

  وهذا يعتبر عند اعداء الشيعة خطر على النفوذ السني في العراق وووسطة وجنوبة بشكل خاص، وخطر على دول التي تسمى عربية وخاصة مصر والسعودية والاردن التي ترى في حرية الشيعة العراقيين معناه تجربة سوف تنتقل الى شيعة السعودية وقوة لشيعة الخليج ولشيعة العالم وهذا ما لا يريده الحكام والشعوب والدول التي تسمى عربية قاطبتا.

  هذه نظرة مبسطة لهؤلاء الاحزاب والتنظيمات والدول للعراق ولشيعة العراق معتمدين اساسا معادة شيعة العراق ومحاولة ارجاعهم كعبيد وخدم للمؤسسة السنية في العالم من اجل ان يرجع العراق بقرة حلوب للدول التي تسمى عربية ومنطقة نفوذ ومستعمرة للبطالة للدول التي تسمى عربية كالمصريين والفلسطيين وغيرهم من اجل تغير التركيبة السكانية في العراق ضد الشيعة الجعفرية العراقيين ولصالح السنة وانشاء الله لا يكون ذلك امين رب العالمين.

 


 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com