الى عبد الرحمن الراشد لماذا لا تحذر من النفوذ الاجنبي للعرب السنة الغير عراقيين في العراق

 

 

علي البطيحي/ العراق- بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

نسمع كثيرا عن النفوذ الايراني في العراق ولكن لم يحدد لحد الان اي شخص ما هو هذا النفوذ وما هي سماته وما هي الماديات التي تشير الى وجود هذا النفوذ الايراني، ولمعرفة ما هو هذا النفوذ علينا ان نعرف هل هذا النفوذ وهمي ام حقيقي وهل هو خطر ام غير خطر، هل هذا النفوذ هو كبير بشكل مرعب ام هو ضعيف، ومن هي القوى التي تحتضن هذا النفوذ الايراني الذي يقال عن وجوده في العراق:

  من كلام الذين يحذرون من النفوذ الايراني يمكن معرفة هذا النفوذ بمايلي:

 اولا: ادعاء البعض بسيطرة رجال الدين الشيعة في جنوب ووسط العراق ومناطق الشيعة الاخرى في شمال العراق.

 السؤال هنا، هل يمكن ان تعطوني اسم رجل دين ايراني واحد، يتحكم في جنوب ووسط العراق، وعلما اننا نعلم ان المدعو مقتدى الصدر وهو يقال انه رجل دين، يسيطر اتباعة على الكثير من من مراكز اتخاذ القرار في الجنوب والوسط، ولا اعلم هل هو ايراني بالله عليكم ابلغونا بذلك.

  علما ان القوميين العرب والسنة والزرقاوي وكلهم لا يعتبرون مقتدى الصدر وجيش مهدي خطر عليهم ولا يهاجمونه، بل ان فيلق عمر الذي اسسه الاجنبي عن العراق الزرقاوي احمد الخلايلة وهو عربي اردني من اصل فلسطيني، لم يوجهه فيلق عمر السني ضد جيش مهدي بل وجهه ضد الطائفة الشيعية الجعفرية والتي تمثلها فيلق بدر كما يؤكد الزرقاوي.

 و الرجل الدين الثاني هم عبد العزيز الحكيم وهو ابن المرجع الديني الاعلى العراقي اية الله العظمى محسن الحكيم، وهم من عائلة عراقية عريقة جدا في العراق، ولا اعلم هل يقصد البعض به انه هو الايراني وكيف ذلك ؟

 علما ان ايران من مصلحتها الضغط على امريكا واوربا بالملف النووي فلماذا الحكيم وفيلق بدر لا يخرجون على القوات الامريكية من اجل الضغط على امريكا واوربا لصالحة الملف الايراني اذا كان فعلا عبد العزيز الحكيم يمثل ايران ؟

 اذن مختصر مفيد نريد اسم ايراني واحد يتحكم بالعراق، ويكون سياسي ورئيس حزب ومليشيات، ولا تقولون لي الساسستاني، لان يعني ذلك ان الكاثوليك في العالم اجمع كلهم عملاء وخونه لاوطانهم لان البابا في الفاتيكان جنسيته ايطالية، فيصبح الفرنسيين الذين يتبعون البابا الايطالي هم خونه وهذا ما لا يقبله العقل.

 علما ان السيد الساسستاني لم يفتي اي فتوة الا وكانت لصالح العراق وليس ضد مصالح العراق، فلم يفتي الساسستاني الايراني بفتوة لقتل السنة كما يفعل الاجنبي عن العراق الزرقاوي العربي الاردني من اصل فلسطيني لقتل الشيعة.

  ولم يدعو الساسستاني الى الجهاد ضد امريكا التي حررت العراق من صدام علما ان هذا الفتوة لو اطلقها الساسستاني لكانت لصالح ايران والدول التي تسمى عربية والتي كانت مرعوبة من سقوط صدام على يد القوات الامريكية، ولم يدعو السيد الساسستاني لقتل البعثيين بل دعى الى محاكمة البعثيين ولم يدعو السيد السساسستاني اي فتوة وامر يضر بمصلحة العراق.

 علما انه لا يوجد من قال ان رجل الدين الصغير النكره مقتدى الصدر زعيم الطائفة الصدرية هو ايراني بل يقال انه عربي وعراقي اصيل كما يؤكد اعداءالشيعة واعداء حرية العراق من امثال الزرقاوي وحارث الضاري وهيئة علماءالسنة والحزب الاسلامي وبل البعثيين يشيدون بمقتدى وتحالفوا مع في المجلس التاسيسي في بيروت والذي احد اهم اركانه هو خير الدين حسيب المصلاوي عدو شيعة العراق والوطنية العراقية.

 و حتى الذين يحذرون من الخطر الايراني لم يشيرون الى السيد الساسستاني ولم يقولون مثلا ان تحكم رجل الدين الشيعي الكبير اية الله العظمى السيد علي السساسستاني يمثل تدخل ايراني ولم نسمع بذلك. لان لو قالوا ذلك لقلنا اذن الفرنسيين كلهم خونه كما قلت لانه يتبعون البابا زعيم الفاتكيان للمسيحيين الكاثوليك، وان السيد السساسستاني لا يمثل الدولة الايرانية وليس رجل دولة ايراني حتى يقال انه تدخل ايراني.

  وثالثا هل من التفاهة ان يصور البعض ان رجل دين واحد ايراني يستطيع ان يتحكم بمصير العراق، بالتاكيد من يقول ذلك فهو تافه، لان هناك عشرات المراجع الكبار في العالم الاسلامي وهم من اصل ايراني، فلماذا اتبع العراقين هذا الرجل ولم يتبعوا غيره، علما ان معظم رجال الدين الشيعة المراجع الايرانيين يدعون الى الجهاد والقتال مع الامريكان وموقف ايران هو ضد امريكا في العراق وتعتبر ما يحصل في العراق مقاومة، اذن ليس القصد هو ايراني ام ليس ايراني بل لان اعلمية الرجل ونزاهته وكذلك لتماسة باوضاع العراقيين ولشعورة بالانتماء للعراق وهموم العراقيين جعل العراقيين يتبعون الكثير منهم هذا الرجل سماحة اية الله العظمى روح الله علي الساسستاني.

 علما ان السيد اية الله العظمى محمد سعيد الحكيم، هو عراقي ومن عائلة الحكيم المعروفة، ومواقفة نفس مواقف الساسستاني، وعلما انه مرجع مستقل وكذلك اية الله العظمى محمد اليعقوبي، وهو ايضا عراقي اصيل، وموقفة موقف مشابه للسيد الساسستاني، سؤال هل معنى ذلك ان هؤلاء موقفهم ايضا ايرانية في نظر البعض ؟

 السؤال الاخر، من يسيطر الان على المناطق الغربية من العراق اليس رجال الدين، ومن هي التنظيمات التي تقتل بالعراقيين، اليست تنظيمات اجنبية عن العراق وهو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ووبلاد الرافدين منها براء، بقيادة الاجنبي عن العراق الزرقاوي العربي من اصل فلسطيني، الذي قتل من عشرات اللوف من العراقيين على الهوية لانهم شيعة، فهل خطر الانتحاريين العرب الاجانب من مصر وسوريا والاردن وفلسطين والسوادن والمغرب وتونس، اليس يدل على ان النفوذ الاجنبي للعرب الغيرعراقين هو الخطر الاكبر على العراق.

 علما ان السيد الساسستاني لو اتخذ موقفا مشابه لموقف الخامنئي الايراني وحسن نصر الله ومحمد حسين فضل الله العربي اللبناني الاجانب عن العراق وهو الجهاد ومحاربة الامريكان بشكل يضر بمصلحة العراقيين، لو اتخذ السيد الساسستاني موقف مشابه لهم،لما اتبع السيد الساسستاني احد واؤكد هذا، ان التقليد هو خيار للشيعي ان يختار الاعلم والانزه والاطهر، وكان موقف السيد الساسستاني هو الافضل للعراق والعراقيين احرار في ما اتخذوا من موقف واقضد معظم العراقيين الشيعة الذين هم احفاد السومريين وهم اصل العراق ولا عراق بدون شيعة جعفرية عراقيين.

 من هو اخطر، هل السيد الساسستاني الايراني والذي دعى الى السلم والهدوء وعدم قتل الناس على الهوية، ام ثلاثمائة وخمسون مشروع قتل سعودي انتحاري علما انهم يفوقون الاف، ومئات اخريين انتحروا من السعودية ومصر والاردن وسوريا وغيرها من بلدان التي تسمى عربية، كفى ان نعلم ان عدد العراقيين الذين اسشتهدوا في عملية البنا الاردني في الحلة فاق المائة، العملية الاخرى التي في ساحة العروبة في الكاظمية فاق المئات بين شهيد وجريح، اذن من هو الخطر ؟ اعطوني اسم ايراني قتل عراقي واحد ؟ اعطوني اسم ايراني يدعو الى قتل العراقيين على الهوية.

  اعطوني اسم ايراني فارسي انتحر بالعراقيين وقتل عراقي واحد، اقول عراقي واحد فقط ؟ وانا سوف اعطيكم انتحاريين اجانب من العرب الغير عراقيين من السعودية الوهابية ومصر وسوريا والاردن ولبنان والسودان وغيرها وعوائلهم اقامت الفواتح على ارواح ابناءهم الانتحاريين العفنيين السفلة، علما ان كل واحد من هؤلاء الانتحاريين العفننيين قتل الكثير من العراقيين، ويتم عوائل عراقية ورمل نساء عراقيات وشوه وعوق الكثير من العراقيين فهذا هو النفوذ العربي للاجانب من غير عراقيين من مصر والاردنن وسوريا والسعودية وفلسطين والسوادن والمغرب وتونس، وغيرها من بلادان العربان، فلماذا لا يحذر احد من هؤلاء العفنيين ؟

 ثم هل من تفاهة الاجانب من العرب الغير عراقيين ان رجل دين واحد ايراني يهز مئات الملايين من الاجانب من العرب الغير عراقيين ؟ هل اصبح ايراني واحد نفوذه هو اكبر من نفوذ كل هؤلاء، اذن السؤال لماذا ؟

  الجواب لان السيد السستاني هو رجل ايراني بروحية عراقية وطنية عاش بالعراق عشرات السنيين، ويشعر بخطر سقوط دم عراقي بريء، ليس كالشعوب التي تسمى عربية التي ترى في تحرير العراق يتم عن طريق الارض المحروقة بقتل العراقيين وخاصة الشيعة، وابعاد الشيعة عن الحكم وارجاعه السنة العرب العراقيين للحكم وابدال الشيعة العراقيين بشعب اجنبي هم المصريين كعمالة والفلسطيين كلاجيئيين يراد اسكانهم في العراق من اجل لا تكون هناك دولة كالعراق كغالبية شيعية تجاور السعودية بمناطق الاكثرية الشيعية في الاحساء والقطيف، ومن اجل حل مشكلة البطالة في مصر والفقر في الاردن والفلسطيين كلاجئيين وكلها براس العراقيين وانشاء الله لا يكون ذلك امين رب العالمين.

 والادهى هل من التفاهة، ان يحذر البعض من النفوذ الايراني، وهو يرى بام عينه الاجانب من العرب الغير عراقيين من امثال الاردني من اصل فلسطيني الزرقاوي، وابو انس الشامي وابو دجانة التونسي والسيد الطنطاوي المصري وغيرهم من قادة الارهاب في العراق وهم ليسوا عراقيين بل اجانب من العرب الغير عراقييين، يقودون عمليات ذبح وقتل العراقيين وخاصة الشيعة العراقيين ولماذا لا يحذرون البعض من مئات الانتحاريين العرب الذين فجروا انفسهم بالعراقيين الابرياء وما زال الكثير منهم في العراق والكثير ياتي للعراق متسلل من الدول التي تسمى عربية مثل سوريا والاردن والسعودية وغيرها منساقين وراء الاعلام الناطق بالعربية ووراء خطب رجال الدين السنة في العالم الاسلامي وخاصة الناطق بالعربية في شمال افريقيا والشرق الادنى لقتل العراقيين.

فلماذا لا يحذر عبد الرحمن الراشد وهو صحفي في الشرق الاوسط، من خطر السعوديين والمصريين والفلسطيين والاردنيين والسوريين والسودانيين في العراق ؟ لماذا لا يحذر الاعلام الذي يمسى عربي من خطر النفوذ السني الارهابي الذي قدم من الدول التي تسمى عربية والذي يفتك بالعراقيين، ونراهم يحذرون من النفوذ ا لايراني الذي لم يقولون لنا ما هو ؟

 و السؤال الاخر، اذا قال من يؤيد الارهاب في العراق بدعوى مقاومة، مشروعة ضد المحتل وضد الايرانيين الفرس ونفوذهم في العراق نقول لهم، هل من قتل في جسر الائمة وهم اكثر من الف من الاطفال والنساء وغرق الكثير منهم ودهس الكثير منهم، هل هؤلاء فرس وعلما فواتحهم حصلت في المدن العراقية وخاصة مدينة الثورة في بغداد الشيعية، وهم من ابناء العشائر العراقية المعروفة.

 هل من قتل من العمال الفقراء وهم من الناصرية والعمارة والبصرة خاصة الذين قدموا الى بغداد للعمل هل هؤلاء هم فرس ؟ هل من فجر في مرقد الامام علي عليه السلام في حادثة استشهاد عشرات من المصلين الشيعة مع السيد محمد باقر الحكيم رحمهم الله، هل كانوا فرس ؟ علما ان فواتحهم حصلت في مناطق العشائر العراقية وفي عوائل عراقية اصيلة.

 هل من يسشتهد في العمليات الانتحارية ضد المدنيين في العراق هل كان الشهداء هم فرس ام عراقيين بالتاكيد عراقيين وليس ايرانيين، السؤال هنا لماذا لا يهاجم هؤلاء الارهابيين التجمعات الفارسية والايرانية المزعومة الموجودة في العراق اذا كان عدد الايرانيين كما يقول الكذابيين ابناء واتباع مسيلمة الكذاب، فاق عددهم اربعة ملايين ا يراني ؟ ولماذا لا نسمع عملية انتحارية ضد التجمعات الايرانيةالمليونية ؟ ام ان الشيعة في العراق هم فرس وايرانيين في نظر البعض، فاذا قتل شيعي عراقي عربي كردي تركماني اين كان، فهم ايرانيين فرس لمجرد انهم شيعة ؟

 بل الاقسى ان نرى ان الاعلامي السعودية وصحيفة الشرق الاوسط، تتباكى على السعودي احمد السعودي العربي الاجنبي عن العراق لان الارهابيين كانوا متفقين معه على وضع الصهريج في مكان معين ثم يرحل احمد ولكن الانتحارين غدروا به وفجروا به، اين ان المشكلة عند السعوديين والاجانب من العرب الغير عراقين،ليست العراقيين الشهداء الذين ترملت نسائهم وتيتمت اطفالهم وشوهت وعوق الكثير منهم وهدمت بيوتهم، والخسائر التي يتحملها العراقيين من هذه الخسائر كدولة وامن.

  بل ان المشكلة بالسعودية والدول التي تسمى عربية، ومصر، هي ان الارهابيين كان المفروض ان يفجروا الصهريج بدون احمد السعودي ولا يهم ان يموت العراقيين لانهم في نظر الدول والشعوب التي تسمى عربية وخاصة مصر، لان العراقيين شيعة وكرد وتركمان يستحقون القتل لانها فرص عمل للمصريين والاردنيين وفرص لتسهيل اسكان اللاجئيين الفلسطينيين في العراق محل الشيعة الذين يقتلون فيه ؟ وانشاء الله يبقى العراق للعراقيين وانشاء الله ربي يحمي العراقين وخاصة شيعة العراق من كل مكروه ا مين رب العالمين.وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 مع ملاحظة مهمة: لو ان السيد الساسستاني اتخذ موقف الجهاد والحرب ضد الامريكان والحكومة العراقية الحالية، لكانت دعمته اجهزة الاعلام التي الناطقة باللغة العربية، ولذهب السنة العرب العراقيين الى امريكا مدعومين من االاجانب من السنة العرب الغير عراقيين من سعوديين ومصريين وغيرهم ليقولون لامريكا هل هؤلاء هم الشيعة الذين جئتي لتحرريهم من حكم البعثيين والطائفين السنة وصدام، انظري كيف لم يحفظوا لكي بالمعروف، وبعد ان تقوم امريكا بالاتفاق مع السنة العرب العراقيين والدول التي تسمى عربية وخاصةمصر والسعودية والاردن بارجاع السنة العرب الى الحكم لا سامح الله، سوف يقوم الاعلام الناطق بالعربية وهو السني المذهب، بالهجوم على السيد الساسستاني وكل من خرج على الامريكان مدعين انهم سبب خراب العراق وهم الذين هدروا دماء العراقيين لصالح ايران ومصالح الفر، وليس لمصالح العراق.و ما تجربة ثورة العشرية التي قام بها الشيعة واستلمها السنة الا ماثلة للاذهان وكيف اصبح الشيعة مصيرهم المقابر والاعدامات.

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com