سبب الفوضى في العراق هم الجماعات الاسلامية السنية العربية يا حامد الحمداني

 

 

علي البطيحي/ العراق- بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

في الرد على مقالة حامد الحمداني ( ما حقيقة ازمة الفرطوسي وازمة الجنديين البريطانيين )، نرى ان الحمداني يلقي بكل عدم الامان والهدوء والاستقرار بالعراق على الحركات الاسلامية ا لشيعية العراقية، والتي يصفها الحمداني كما يصفها البعثيين وصدام وهيئة علماء السنة، بانها مدعومه ايرانيا وهي فارسية وهي خطر على العراق، وكأن هؤلاء الاسلاميين العراقيين الشيعة هم يمثلون النفوذ الايراني الذي يحذر منه البعض، اي يريد الحمداني وغيره من اعداء الشيعة في العراق، ان يتم قبر العراقيين الشيعة في مقابر جماعية من اجل التخلص من الاسلاميين الشيعة .

 ولكن السؤال هنا، لماذا لم يتطرق الحمداني الى الارهاب السني في العراق، ولماذا لم يتطرق الحمداني الى عشرات اللوف الشيعة العراقيين المدنيين الابرياء من نساء واطفال الذين تم قتلهم على يد الجماعات الاسلامية السنية العربية الاجنبية عن العراق من قاعدة الجهاد ومن قبل الاجنبي الزرقاوي من اصل فلسطيني وابو انس الشامي وابو دجانة التونسي والسيد الطنطاوي المصري وغيرهم ومن قبل الانتحاريين السفلة الذين حصدوا ارواح الابرياء من شيعة العراق، ام ان قتل الشيعة حلال في نظرك لان الزرقاوي والاجانب من العرب السنة الغير عراقيين والسنة العراقيين يقضون على النفوذ الايراني عن طريق القضاء على شيعة العراق بسياسية الارض المحروقة ضد الشيعة والتشيع في العراق ؟

 ولا اعلم لماذا حشر الحمداني اسم منظمة بدر والمجلس الاعلى حشرا بموضوع ازمة البريطانيين في البصرة، فهو يقول (لقد غدت الأجهزة الأمنية في البصرة جزءاً من الميلشيات الإسلامية التابعة لمنظمات الصدر وبدر وثأر الله ( وما دخل المجلس وبدر بذلك، فهل الحمداني يسير على نهج المجرم الزرقاوي الاجنبي عن العراق الذين اسس فيلق عمر اللعين ضد منظمة بدر العراقية لاسباب طائفية وعلما ان الزرقاوي قال انه اسس قاعدة لابادة الشيعة في العراق واسس فيلق عمر ضد بدر والتي هي تمثل الشيعة في نظر اعداء الشيعة نعلة الله عليهم .

 ثم نقول لماذا يستلم المجلس الاعلى وبدر اوامرهم من ايران مثلا، وعلما انهم اي المجلس وبدر هم الان في الحكم،وهم يسيرون بالعملية السياسية بكل حرية وبكل قوة، وهم الان تتوسل بهم الدول والحكومات من اجل اخذ رضاهم، وهل الاضطرابات في البصرة هي منفعة للمجلس وبدر بالتاكيد كلا، فالعملية السياسية تسير بكل امان واي اضطرابات هي ليس في منفعة المجلس وبدر .

 وعلما ان المجلس وبدر ومعظم شيعة العراق ياخذون فتاويهم ومنهجهم، ورضاهم من السيد الساسستاني والساسستاني هو ليس من مؤيد لولاية ية الفقية اولا ووثانيا من غير المؤيدين للعنف السياسي والعسكري في العراق، ويعلم بدر والمجلس ان اي اضطراب وحرب اهلية هدفها عدم حصول الشيعة على حقوقهم في العراق .

 ولو ان المجلس وبدر ضد الحرية العراق على يد القوات الامريكية وهم مع ايران، كان اعلنوا الجهاد بكل غباء كما فعل مقتدى وجيش مهدي، وكان اصبحوا خنجر في خصر امريكا والعياذ بالله من ذلك، من اجل ايران ومصالحها علما ان ايران كان من مصلحتها ان امريكا لا تاتي للعراق ولا تستقر فيه ؟ كما هو حال مصر والسعودية والاردن وسوريا واليمن

 ثم يقول الكاتب الحمداني (ولاسيما وأن السيد عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ما زال يكرر دعوته لقيام فيدرالية للمحافظات ذات الأغلبية الشيعية والنتيجة ستكون تقسيم العراق لا محالة ) ولا اعلم ما د خل احداث البصرة في فيدرالية الجنوب والوسط والفيدرالية مطلب جماهيري عراقي كردي وجنوبي ووسطي العراق وهي طموح الشيعة العراقين في الحرية ضمن الدولة العراقية، لا اعلم كيف هو انقسام وتقسيم للعراق، السؤال هنا هل الانبار وصلاح الدين والموصل، التي تضطرب وتتمرد على الحكومة العراقية، هل هي لا تريد تقسيم العراق، وما راي الكاتب بما فعل الرعاع من قتل وذبح وتمثيل بجثث السواق الشيعة العراقيين في الفلوجة وتمثيلهم كذلك بجثث المدنيين الامريكان بالفلوجة السنية العربية العراقية ؟ اليس هذا سبب الارهاب في العراق .

 وليقل لنا الكاتب اليس المنطقة الغربية السنية تستلم اوامرها من الاجنبي الزرقاوي الاردني ومن علماء السعودية الارهابيين ومن الجماعات الاسلاميةالمصرية السنية المتطرفة كايمن الظواهري المصري الساعد الايمن لاسامة بلا دين السعودي من اصل يمني وهم كلهم سنة عرب اجانب عن العراق، فلماذا لا يقول الكاتب ان المثلث السني الخائن يتبع الاجانب السعوديين والمصريين، ثم اليس السنة عندما حكموا العراق كانت اوامرهم تاتي من الاجنبي جمال عبد الناصر ومن ميشيل عفلق كمؤسس جزب سوري عفلقي اليس السنة العرب العراقيين عبر التاريخ اثبتوا انهم عملاء وخدم وذيول للمصريين والسوريين والاردنيين واعداء لشيعة العراق والعراقيين والعراق .

 ولماذا الكاتب يدافع عن الانكليز بهذه الطريقة العجيبة في نفس الوقت يتهجم على الامريكان، فيقول الكاتب ( وأمريكا لا يهمها مصير ومستقبل الشعب العراقي بقدر ما تهمها مصالحها في المنطقة وسيبقى الشعب يدفع الثمن باهضاً من دماء أبنائه البررة لأمد طويل طالما بقيت السياسة الأمريكية على حالها الحاضر ), واصفا الامريكان الذين حرروا العراق من صدام ومن الحكم الطائفي السني العنصري القومجي العربي الذي دمر العراق وشيعة العراق بشكل خاص بانها بربرية وسببب عدم الامن في العراق، ولا اعلم هل الارهابيين السنة والانتحاريين وحارث الضاري وهيئة علماء الشؤم التي تدعو الى قتل الشيعة بشكل وباخر هل هم امريكان ام سنة عرب عراقيين واجنب من عرب غير عراقيين ؟

  هل الكاتب يحب البريطانيين بسبب ان البريطانيين كانوا سبب في تسلم السنة في العراق للحكم، وهل هي مغازلة من قبل السنة العرب الى البريطانيين من اجل ترجيح كفة المخطط البريطاني في عودة الحكم للسنة كما يعتقد السنة العرب العراقيين، وهل السبب هو ان الامريكان متمسكين بالعملية الديمقراطية في العراق بشكل يضمن للشيعة الحكم في العراق .

 فاليعلم الكاتب ان شيعة العراق هم ضد الاعمال الوحشية التي قام بها الرعاع في البصرة ضد البريطانيين والدليل ان ردود الفعل الشيعية العراقية كانت ضد هذه الاعمال التي قام بها جماعة مقتدى الصدر وسكوت الشارع الشيعي خير دليل على ذلك في معظمه .

 ولكن ليقول لنا الكاتب، هل الخطر هو النفوذ الايراني المفترض في العراق، ام في الارهاب السني العربي المستورد كانتحاريين وقتله وقادة ارهاب وتنظيمات وافكار ارهابية وهابية تكفيرية جاءتنا من السعودية ومصر والاردن وسوريا وغيرها من الدول التي تسمى عربية وهي سنية المذهب والتي حصدت ارواح اكثر من مائة الف عراقي معظمهم من ا لشيعة العراقيين، فلماذا لا تتهجم على هؤلاء اليس افضل لك .

 لماذا لا تقول لنا يا استاذ الحمداني، لماذا الاردن نقلت سفارتها الى الفلوجة، اذا هي فعلا تخاف من الارهابيين الاسلامين السنة، وهل من المعقول ان تنقل الاردن سفارتها الى الفلوجة وهي تدعي ان الجماعات الاسلامية السنية في العراق ضد الاردن وعلما ان ابو مصعب الزرقاوي لا يقوم بعمليات قتل جماعي في الاردن كما يقوم بالعراق ؟

 ثم هل الارهاب في العراق هو اسلامي شيعي ام هو اسلامي سني، واليس القوميين العرب والاسلاميين السنة هم الد اعداء الشيعة العراقيين بعرب وكرد وتركمان العراق الشيعة .

 ثم من قام بتفجيرات الكاظمية وقتل العمال في ساحة العروبة في الكاظمية ومن قام بالعملية الانتحارية في الحلة وادت الى اكثر من مائة عراقي شيعي شهيد بسبب انتحاري اردني عربي سني اجنبي عن العراق .

 اليس النفوذ الاجنبي للعرب الغير عراقيين هم سبب الارهاب في العراق، وهم سبب نشر فكر القتل والابادة والهجمات العشوائية، ام ان قتل الشيعة العراقيين في نظرك ليس اضطراب امني، ولكن الاضطراب ضد البريطانيين هو الاضطراب الامني في نظرك ؟ علما اني ضد العمليات التي تستهدف قوات التحالف .

 فالقوات البريطانية في نظرك عندما تطارد تسللل الاسلحة من ايران فهذا عمل مشروع ولكن عندما تقوم القوات الامريكية بمطاردة الارهابيين في تلعفر والفلوجة وفي كل المثلث السني وفي الدورة في بغداد وغيرها وتقوم امريكا بعمليات استخباراتيه ضد الارهاب وضد الجماعات الاسلامية السنية العربية العراقية في البصرة وهي تنظيمات ارهابية تستهدف ارواح الشيعة العراقيين، فهي في نظرك عمليات غير مشروعة لامريكا لان الهدف من قبل الجماعات الارهابية قتل الشيعة وهم عملاء ايران .

 ثم انت تتهم امريكا وبريطانيا ( فقد عاد البعثيون الذين أُسقطت سلطتهم إلى حمل السلاح ، بعد أن وجدوا الأمن والسلام من قبل القوات الأمريكية والبريطانية(( السؤال من وفر لهؤلاء البعثيين والمجرميين وقوى الامن الصدامية الملاذ الامن اليس السنة العرب والمثلث السني الخبيث الطائفي، فما دخل الشيعة الجعفرية في ذلك، ومن دعم مقتدى اليس الاعلام الناطق بالعربية من مصر والاردن والخليج وسوريا وكل الدول التي تسمى عربية وهي سنية المذهب فما دخل ايران واذا كان ايران لها دخل فابالتاكيد ليس بقدر الدعم الارهابي السني العربي الاجنبي المصري والسعودي والاردني والفلسطيني ضد العراقيين وخاصة ضد شيعة العراق .

 علما ارجوا ان تميز بين النفوذ الاستخباراتي والذي ينتشر بالعراق الان لمعظم الدول النافذة بالشرق الاوسط وكذلك للدول الكبرى، وكذلك ايران، ولكن لا يمكن ان نصف الشيعة ولا التنظيمات الشيعة العراقية هي موالية لايران، لان هذا تسقيط، وثانيا هل كل من جاء من الاردن من المعارضين لصدام هم عملاء للاردن ومن السعودية هم عملاء للسعودية ومن امريكا ومن بريطانيا هم عملاء لها، هذا ما لا يصح وهذا اكبر خطء .

 ايران لها نفوذ استخباراتي، ولكن الدول التي تسمى عربية ومصر والسعودية والاردن هي تساعد وتعمل على قتل الشيعة العراقيين عن طريق تشجيع الارهابيين عن يذهبون الى العراق من اجل الضغط على امريكا لابعاد الشيعة عن الحكم وارجاع العراق بقرة حلوب لمصر والاردن وسوريا وغيرها من الدول التي تسمى عربية .

 ولو هي فعلا خائفة من الجماعات الاسلامية السنية الاصولية لحذرت من جمهورية طلبان السنية الاسلامية المرعبة في مثلث الموت المثلث السني في غرب العراق والقريب من حدود الاردن والسعودية والقريب من مصر، ولكن هي تحذر من النفوذ الايراني ولا اعلم ما هو، هل هو نفوذ استخباراتي، فكل دول المنطقة لها هذا النفوذ وتستخدمه بقذارة ضد العراقيين الشيعة .

 ولكن انت يا حامد الحمداني ككل السنة العرب العراقيين والاجانب من السنة العرب الغير عراقيين من مصريين واردنيين وسعوديين وغيرهم، تريدون ان يتم اقصاء الحركات الاسلامية الشيعة العراقية وهذا هو الحل عندكم اي اقصاء الشيعة العراقيين عن الحكم بدعوى هم عملاء ايران ونفوذ ايران، ولكن لماذا لا تطالبون بالقضاء على الاحزاب القومية والعربية والسنية عن الحكم بسبب دعمها للارهاب ضد الشيعة في العراق ؟ وكذلك اقصاء العشائر السنية العربية في العراق لدعمها وايوئها الارهابيين السنة الاجانب من مصر وغيرها .

 هذا غيض من فيض

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com