لم يكن غريباً وعجيباً من إبنة القذافي أن تشيد بدور ما يسمى بالمقاومة الارهابية في العراق وتصفهم بالابطال الذين يسطرون الملاحم ضد القوات الأمريكية وقوات الإحتلال ، فهذا ليس عجباً ومن قبل كانت عائشة القذافي أهتزت أوساطها ورعشت وتكالبت تريد أن تترأس هيئة الدفاع عن صدام بالمحكمة على أساس أنها دكتورة راسبة في القانون الفرنسي ولكي تكون تجربة لها أمام المحاكم لكي يكون بوسعها الدفاع عن أبيها القذافي عندما تكون نهايته كنهاية صدام واللذان يشكلان قمقم تاريخي مخلد لدى كاتبي التاريخ فكلاهما أرعن وأجلد.

ولكي أضع بعض الفضائح التي شهدها العالم أجمع عن المصونة عائشة القذافي وأبيها سوف أسرد بعض ماجاء من رؤوس أقلام تناقلته الصحف العالمية عن عائشة، فأبنة القائد العظيم معمر القذافي التي تبلغ من العمر 25 عاماً والتي رسبت في القانون التي درسته في الجامعات الفرنسية والتي لاتمتلك أي صفة أو عنوان يشار اليه فقط إنها إبنة القذافي .

أصبحت عائشة القذافي تعرض على الصفحات والمجلات الأوربية التي تعني بالأناقة والجمال وآخر صيحات الموضة مع والدتها (( صفية )) .

تم طرد رئيس تحرير مجلة (( المجلة السعودية)) التي تصدر في لندن أثر نشر مقال لصحفي إردني يتغزل بعائشة وكتب (( أني أحبك يا عائشة )) وعلى هذا الاساس تم رفع دعوة من قبل القذافي وتهيدهم وأثر ذلك أكتفوا بطرد رئيس التحرير من المجلة المذكوره.

عائشة القذافي لا تحب الحر لذا فهي تسافر للاصطياف في لندن حيث تتواجد دائماً في خمارة فندق (( دورشستر)) والتي ترتدي الملابس المغرية ويقف طابور طويل عريض من رجال المخابرات الليبية خلفها وهو تعيش أجواء الأنتعاش والإنحلال الخلقي والفكري والاجتماعي والتفكك الاسري، وقد كشفت صحيفة الصنداي تايمز النقاب عن تواجد عائشة القذافي إبنة الزعيم الليبي في لندن يرافقها طابور طويل من أقاربها وأصحابها ووصلت هرباً من الحر لتقيم في فندق (( دورشستر)) الذي يكلفها مبلغ2200 دولار يومياً في الليلة الواحدة .

هذه هي عائشة القذافي إبنة الزعيم الأضحوكة في مؤتمرات القمة العربية  حيث كلما أشتاق رؤساء الدول العربية الى نصب المهازل والنكات والترفيه عن أنفسهم دعوا الى مؤتمر قمة عربية يكون فيه القذافي أضحوكتهم وتعليقاتهم .

ولا يخفى على أحد أن محاولة القذافي الأخيرة لأرضاء أمريكا والغرب أنه تنازل عن كل شيء لهم عندما شاهد مثيله صدام داخل الجحور كالفأر وحيث أنه لا يختلف عن قرينه صدام بقمع الشعب وأنشاء دوائر ومراكز قمعية للشعب وأستغلال ثروات البلد لتحقيق مآربهم الدنيئة.

ولم تكن  فضيحة الطائرة الفرنسية (( لوكربي)) ببعده عنا وكان المتهمين بها هم عبد الباسط المقرحي والامين فحيمة الذي يعمل الاول في قسم أمن الطائرات في جهاز الامن الخارجي الذي تلقى تدريباته في يوغسلافيا ، والثاني من عناصر الامن العاملين في مكاتب الخطوط الجوية وعلى أثر هذه الفضيحة الارهابية التي كانت من تدبير المخابرات الليبية قام القذافي بتعويض أسر ضحايا الطائرة المنكوبة

(( لوكربي)) الفرنسية .

القذافي ملازم في الجيش لم يكمل الثانوية كزميله صدام الذي يدعي أنه خريج قانون كما طبلت له الفضائيات العربية وهو لا يملك حتى الابتدائية، كان القذافي وراء الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني في لبنان وقد ساهم في إشعال الحرب العراقية الايرانية والقذافي متهم بتدبير وخطف الامام موسى الصدروالقذافي هو الذي طالب بإدخال اسرائيل في جامعة الدول العربية والقذافي فوق كل هذا وذاك هو أضحوكة الشعب العربي في مؤتمرات القمة العربية فهذا الجحش كيف يخلف ماهي الا جحوش ومرتزقه تكون اعداء للشعب العراقي ومنها أبنته عائشة القذافي فليس جديداً على الشعب العراقي أن يتلقى مثل هذه الدعارات السياسية التي تتطفل تارة واخرى على المجتمع الدولي فالشعب العراقي سيبقى أصيل رغم أنوف القذافي وإبنته عائشة.......