فضائح اورسكوم المصرية الجنسية في العراق

 

علي البطيحي/ العراق- بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

 ان هذه الشركة فضاحها جنسية ومخزية للعراقيين وللعراقيات وسمعة العراق وشعب العراق، فالذي يذهب الى هذه الشركة ويقف قليلا امام بنايتها في شارع الاميرات، حيث مقر ( الاربعات ) فيجد ان البنات والفتيات التي يدخلن ويخرجن من الشركة كموضفات عراقيات وبشكل فاضح من الملابس، وتكون هذه الفتيات باشكال جميلة جدا، وتكون رواتبهن مغرية وسوف نفتح الموضوع:

 اولا: يقوم مدراء الاقسام في الشركة وهم من الاجانب المصريين بعدم الاجابة مع الموضفين اذا تكلموا معهم باللهجة العراقية واجبار الموضفين العراقيين بالكلام باللهجة العراقية واجبار الموضفين وخاصة الموضفات العراقيات بالتكلم باللهجة المصرية ويمكن لاي شخص ان يعرف اسرار هذه الشركة المخيفة والمخزية لكل من لديه عرض وشرف وخوف على سمعة العراقيات والعراقيين ان يتاكد من كلامي .

 ثانيا: تمنع العراقيات من غلق التلفونات الخلوية ليلا، من اجل استمرار اتصال الموضفين المصريين والمدراء المصريين بالعراقيات الموضفات بالشركة، بدعوى وجود عمل ليلي يتطلب ان تاتي الموضفة للشركة، وعلما ان الموضفة يجب ان تتكلم بالمصري، ويتم توبيخ اي عراقية موضفة لا تتكلم بالمصري ولا يتمم الاجابة عليها، وكذلك يتم توبيخها وبشده اذا ما تقوم هذه الموضفة بغلق التلفون الخلوي ليلا .

 ثالثا: يتم ارسال العراقيات الموضفات وهن فتيات يتم اختيارهن بشكل منظم وبالمواصفات التالية: ان تكون جميلة جدا، وثانيا ان يكون لبسها فاضح، وثالثا ان تتكلم باللهجة المصرية، رابعا ان تقبل ا لشروط المصرية . حيث يتم ارسال هذه الفتيات العراقيات الى سفرات الى الاردن ومصر، بدعوى دورات علما ان الدلائل تشير الى وجود نشاطات دعارة وافساد بالعراقيات .

 رابعا: يتم اعطاء اموال تبلغ ثلاثة الاف دولار لاي عراقية موضفة تريد السفر خارج العراق على حسابها الخاص، على ان تكون ذات مواصفات جمالية، يتم القبول باعطائها هذه الاموال، ويتم تسديد هذه الاموال من خلال الراتب، وتبين بعد فترة هي عملية امساك ورقة ضغط على العراقية من اجل الدعارة .

 خامسا: هناك شخص اسمة الحركي بك بويز، يقوم هذا الشخص بالعمل على القوادة على العراقيات على المسئولين المصريين والموضفين المصريين، علما انه تم عزل اخيرا الموضفين عن الموضفات، من اجل السيطرة بسهولة على عمل البك بويز في مجال الدعارة، علما ان الفتيات العراقيات العاملات في الشركة يمتازن بجمال كبير ويتم اخضاعهن الى عمليات تدعير بشكل مخابراتي منظم من خلال الابتزاز المالي والوضيفي وكذلك الاغراءات المالية .

 سادسا: يتم تدريب بعض الفتيات العراقيات ويطلب منهن ان يتعاملن بصورة مغرية مع العملاء والوفود وبشكل يدل على الاسلوب المصري الذي تعمل مصر على نقل الفساد به من مصر الى العراق زيادة على ما قام به المصريين من تفسيد وتخريب للمجتمع العراقي .

 سابعا: التعامل مع الموضفين العراقييين في الشركة من قبل المصريين باسلوب همجي وبعنف وتهديدهم بالفصل، ومن يدخل الشركة يجد رائحة العهر والدعارة في كل ارجاء الشركة، حيث تتبع الشركة اسلوب الاغراءات الجنسية والمالية من اجل استمرارها في العراق وهي سر عدم طردها لحد الان من العراق .

 ثامنا: يتم اختيار الموضفين بموصفات معينه اولا عدم التدخل في تصرفات الموضفين المصريين مع العراقيات، ان لا يكون متدينن وان يظهر لا مبالاة بكل الوضع في العراق، وان يكون مهزوزا خلقيا على العموم،حيث تم التحرش باللمس والكلام من قبل احد المصريين بعراقية وذهبت الى الموضفين العراقيين ولم يسعفها احد من اجل تعنيف المصري، وخرجت العراقية مسكورة الجناح من الشركة الدعارة اورسكوم المصرية .

 تاسعا: وجود قوادين بالشركة وبشكل واضح يتم من خلالهم القوادة على العراقيات، وعلما ان السفرات التي تقام للموضفات العراقيات الى مصر والاردن تدل على وجود قوادة على العراقيات الجميلات بعد اخضاعهن الى سياسية التعهير المبرمجة من قبل موضفين مصريين بالشركة، من اجل ارسالهن الى مصر والاردن علما ان الموضفات العراقيات التي تم اختيارهن من الجميلات جدا .

 عاشرا: دوام الشركة هو من الثامنة صباح الى الخامسة والنصف مساءا ويتم التعامل مع الموضفين بكل قسوة وحتى الجمعة يوجد عمل علما ان لدى الموضفين يوميين اجازة، حيث يقول احد الموضفين )( يتم التعامل معنا كالمطاية ) .

 عاشرا: يتم توضيف موضفات مسيحيات كمسؤولات عن العراقيات وهذه ضاهرة موجودة بشكل عام في الشركة .

 احدى عشر: يكون لباس الموضفات هو تنورة قصيرة ويظهر حافات اللباس الداخلي نتيجة ضيق التنورة، يكون البدي الضيق هو اللباس العلوي عادة، من اجل ان تكون الموضفات مغريات للمراجعين وللمصريين، وكذلك جعل العراقيات الجميلات في الواجه .

 اثنى عشر: التعامل مع العراقيين على اساس ان المصريين هم ارقى وافضل من العراقيين وا شعارهم بانهم دونية وان العراقيات التي يتم التعامل بقسوة معهن من قبل المصريين امام الموضفين العراقيين يشعر العراقيين بالمهانة، وعلما انه يجب ان يتم اختيار العراقي للعمل في الشركة المصرية بلا غيرة ويتم اختيارهم بدقة من اجل ذلك، واي عراقي يظهر نفس وطني وغيره على عرض وشرف العراقيات والعراق يتم طرده بل لا يتم قبولة .

 علما يتم شم رائحة المخابرات وسياسية التعهير بشكل واضح في الشركة المصرية ضد العراقيين والعراقيات، عن طريق سياسية منظمة .

 علما اني اطالب بان يجرى تحقيق سري وفوري ومراقة خاصة الى تحركات الموضفين المصريين والعاملين العراقييين والعراقيات فيها ووضع اجهزة تصنت ومراقبة، من اجل معرفة هذه الفضائح التي تمارس في العراق من قبل اعداء العراقيين وهم المصريين وشركتهم اورسكوم الاجرامية للدعارة والفسق .

 و شركة اورسكوم ( عراقنا ) وكما تسمى في العراق ( سراقنا ) ليس فضائحها في نهب وسلب العراقيين في وضح النهار،وليس في فضيحة اخذ العقد الشركة من العراق بمبلغ اربعة وخمسون مليون يورو فقط، في وقت ان ارباحها السنوية تفوق المئات الملايين من الولارات، في وقت ان شركة اورسكوم المصري اخذت عقد لبنان وهو بلد صغير جدا مقارنة بالعراق واقل سكانا، اخذت الشركة العقد اللبناني بمليار دولار امريكي، تخيلوا العقد الشركة اخذته من العراق باربعة وخمسون مليون يورو فقط ؟ ومن لبنان مليار دولار ؟

 السؤال من اعطى هذه الشركة الاستغلالية الطامعة بخيرات العراق، والسؤال الاخر لماذا لم نجد احد يواجه هذه الشركة من الاحزاب وا لتنظيمات وا لشخصيات السياسية بشكل فعلي وعملي ؟

 وليس فضائح هذه الشركة هي لماذا الجماعات الارهابية لا تقوم بضرب هذه الشركة وخطف عامليها وقتل موضفيها المصريين الاجانب عن العراق ؟ ولماذا لا تقوم هذه الجماعات بضرب ابراج الشركة بشكل فعلي وليس بشكل مسرحي من خلال خطف بعض المصرين واطلاق سراحهم بمقابل فديات مضحكة جدا وبمبالغ زهيدة بمسرحية لا تنطلي على احد، وخاصة ان هذه الشركة كما يقول البعض العقد من الامريكان ؟

 ام ان هذه الشركة توفر الى الارهابيين المعلومات، ام ان الشركة تدفع اموال الى المنظمات الارهابية ؟ ام ان هذه الشركة رؤس اموالها يشترك بها الكثير من الاثرياء الذين يمولون الارهاب في العراق .

 السؤال هنا لماذا يتم ا بقاء شركة اورسكوم المصرية الحاقدة في العراق لحد الان، ولماذا لا تقوم المخابرات العراقية والاستخبارات التابعة للاحزاب السياسية التي تدعي الشرف الديني الاسلامي بمتابعة عمل الشركة في داخل وخارج العراق ولماذا يتم السكوت عليها، هل بسبب سياسية الدعارة والرشاوي التي تمارسها الشركة في العراق .

 علما ان الشركة بقيادة عاهرها نجيب سايرويس، وهو مصري قد فتح قناة تلفزيونية في بغداد تسمى نهر رين وهو اسم مصري، وثانيا انه قام بجلب معظم العاملين في قناة الشباب التابعة الى عدي لتوضيفهم لديه .

اني على يقين ان الشركة اذا ما وصل لها هذه المقالة سوف لا تهتم لسبب بسيط لان شركة اورسكوم المصرية الاجنبية عن العراق، تعلم انها احدى المؤسسات التي تحكم العراق وتقرر مصير الكثير من القرارات في العراق ولا يستطيع مواجهتها في العراق .

 ملاحظة: كان المصريين يعملون لدى العراقيين في الثمانينات والسبعينات، واصبح الحال في اواسط الثمانينات والتسعينات وحاليا، اصبح العراقيين هم عمال وخدم للمصريين والان في العراق المصري هو الذي يحكم، بل اقول بكل قوة ان المصريين نتيجة موت العراقيين في حرب ايران ومجيء ملايين المصرييين للعراق وتفضيل صدام للعمالة المصرية السنية ليكونوا البديل عن الشيعة العراقيين الذين يتم قتلهم بيد صدام .

 و اصبح المصريين اصحاب شركات ومعامل ويمكن للذي ياتي للعراق ان يرى المصريين وهم يضربون ويرزلون ويوبخون العراقيين وبقسوة ويرى الكثير من العراقيين الفقراء لا يرد عليهم بل اقل من ذليل لهم، ووصل الحال ان المصريين كما فعلوا بالمثانينات يفسقوم وبنهج مدروس بالعراقيات ولا نجد احد يدافع عن العراقيين وسمعتهم بل يصل الحال ان يقوم كتاب الدستور بالاستخفاف بالعراقيات وجعل العراقية مصيدة للكل الغرباء من خلال جعل نسل العراقية من اجنبي هم عراقيين ولا نعلم باي نهج كاولي نص على ذلك ؟

 علما ان العراقيين في الداخل يعلمون ان المصريين في مصر والعراق لديهم امثال تسيء للعراقيين ومنها ( المصري الذي لا يزني في العراق مجاهد ) ( روح يا مصري للعراق الكحاب بالاطنان ) ( جيل الثمانينات جيل المصريين ) ( احنه المصريين فعلنا حتى بنسوان الضباط ) ( اسمعوا يا عراقيين احنه المصريين عمامكم ) ويقصد المصريين ان صدام ارسل العراقيين الى حرب ايران والمصريين فعلوا وزنوا بنساء العراق.

 علما قد يقول احد عديمي الغيرة الوطنية على شرف العراقيات، بانه لو هي العراقية شريفة ما تروح تعمل في الشركة اورسكوم المصرية، نقول له ان الاغراءات المالية في بلد فقير كالعراق وانتشار البطالة والعوز، تجعل الكثيريين والكثيرات الى العمل، علما ان الكثيرات يعملن في الشركة وهن صغيرات العمر ويتم استخدام سياسية التعهير والاغراءات والسفر والاستغلال عن طريق منح اموال للتي تريد ان تسافر من اجل ابتزازهن بعد ذلك واعطائهن اموال لا يستطيعن ارجاعهن في وقت محدد ويكون تهديد لهن .

 ولكن يجب ان نعلم ان سياسية التعهير هي فن استخباراتي مرعب مارسه صدام ومصر في العراق بشكل مرعب .

 وعلينا بحماية العراقيين والعراقيات كما يحمي الاب ابنه وابنته من الانزلاق واراء الاهواء والرغبات فاليس اصحاب الغيرة يكونون هكذا .

 وثانيا حتى لو كانت هذه بعض هذه العراقيات عديمة الخلق فهل نترك شرف العراقيات والعراقيين وسمعتهم بيد عديمات الشرف والخلق ؟ ام نحاول ان نحافظ على سمعة العراقيات، ونسحبهن من مستنقع الرذيلة ومثالها شركة اورسكوم المصرية للرذيلة والدعارة ؟

 علما لا نريد لاحد ان يكون مثل هذا الاب الذي جاء ابنه له قائلا ابي ان اختي قد فسدت، فقال يا بني لو هي شريفة ما تعمل هكذا، فهذا الاب هو فاسد، ولكن نريد ان نكون كاصحاب غيره على العراق والعراقيين والعراقيات، وان نرفض ان تكون نساء العراق فريسة للمصريين، وغير المصريين .

 ولا ننسى ان اكثر من ستين بالمائة من سكان العراق نساء نتيجة سياسية قتل العراقيين وخاصة شيعة العراق، حيث كان صدام وسياسية الطائفيين السنة في العراق كانت تقضي بقتل اكبر عدد ممكن من رجال الشيعة العراقيين وجلب المصريين السنة بدلهم بسياسية مرعبة وتفسيد وتعهير متقصد بالمجتمع العراقي الذي يريد البعض ان نستسلم لنتائجة المرعبة في العراق .

 و علما ان الفساد مثل الارضة ينتشر اذا لم يتم الوقوف ضد علما ان مصر تستمر منذ زمن صدام حتى الان بسياسة تفسيد وتعهير المجتمع العراقي، وحيث عشرات اللوف من المصريين المتزوجين من عراقيات ثم تركهن المصري وفر الى مصر سارقا العراقية وفر الى اقليم اخر من العراق تاركا عراقية اخرى، والكثير من جرائم الاغتصاب والقتل التي مارسها المصريين في العراق والان شركة اورسكوم تتم عملية التعهير والتفسيد بالمجتمع العراقي بشكل مرعب ولا يوجد من يقف امام فساد هذه الشركة وتفسيدها للمجتمع العراقي .

 علما ان من الغريب ان قبل فترة تم قتل احد العاملين في الاتصالات لانه اثارة موضوع شركة اورسكوم المصرية الاجنبية عن العراق وفضائح خدماتها السيئة في العراق .

 و انشاء الله يتم وصول صوتي الى كل من يهمة الامر ومن لديه غيره على بنات ونساء وشرف وعرض العراقيين والعراقيات، علما اني وجدت ان الاحزاب السياسية والتنظيمات السياسية التي تدعي الشرف والدين لا يهمها شرف العراقيين والعراقيات بقدر ان يهمها الربح وقياسها الربح والخسارة ولا يهم عرض العراقيين والعراقيات التي تهدر في الاردن ومصر وفي شركة اورسكوم المصرية الاستعمارية في العراق .

 اللهم انقذ العراق من كل سوء ومن خطر المصريين واطماعهم الاستعمارية والتوطينيه في العراق امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com