|
الجزيرة ومراسلها علوني وجه لنفس العملة صاحب مهدي الطاهر / هولندا
بعد الحكم الذي اصدرته المحكمة العليا الاسبانية بحق مراسل الجزيرة تيسيرعلوني بسجنه لمدة سبعة اعوام وذلك لتورطه في انشطة ارهابية مع تنظيم القاعدة ومساهمته المباشرة في نقل اموال من اوربا الى اعضاء من القاعدة مقيمين في افغانستان علاوة عن محادثات تلفونية مشبوهة مباشرة مع اعضاء في هذا التنظيم تشير دون لبس الى اثبات هذا الاتهام ،اصبح من المؤكد ان تاتي الخطوة التالية وهي اصدار حكم قضائي سواء كان صادر من جهة دولية او قطرية او شخصية يمنع قناة الجزيرة القطرية من مواصلة بثها الفضائي خاصة انها ذاتها كانت قد اقرت قبل صدور الحكم ان محاكمة علوني انما تعني محاكمة قناة الجزيرة نفسها وهاهو القرار قد صدر من قبل محكمة تعتبر ديمقراطية ومحايدة ليست حولها اية شبة اعتبرت علوني ادات من ادوات الارهاب العالمي اي ان الجزيرة قد ادانت نفسها بنفسها .ان قناة الجزيرة حاولت بعد صدور الحكم على علوني التشويش على الحقيقة المعلنة لاسيما امام الراي العام العربي فادعت غير مرة ان الحكم قد صدر رغم تبرات علوني من ارتباطه بتنظيم القاعدة !! لكنها مع ذلك لم توضح الادلة التي استندت عليها المحكمة الاسبانية لاصدار حكمها، الا ان هذا الادعاء وتدليس من قبل هذه القناة لن يغير من الحقيقة في شيء اذ سيكون هذا الحكم اللبنة الاولى التي توضع للسجن المظلم الذي سوف تقبع فيه الجزيرة وكل منتسبيها ومدراؤها في القريب العاجل. ان الجزيرة ورغم ما عرف عنها لسنوات عدة حول ارتباطاتها المشبوهة بتنظيم القاعدة وحليفه النظام البعثي الصدامي المنحل حيث كانت كل الدلائل تشير بما لا يدع مجال للشك على انها قناة ارهابية ولكنها استطاعت ان تواجه الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من قبل جهات متعددة وتستمر في نشاطها ودورها الاعلامي المتخلف كنتيجة لعدم ثبوت اي اتهام مادي يدينها صادر من جهة مستقلة ديمقراطية تتمتع بمصداقية على الصعيد الدولي ولكن بعد صدور هذا الحكم فان باستطاعت كل الذين يرومون ان يلحقوا اذى كبير بالجزيرة وبمن يقف ورائها كنتيجة لما تعرضوا له من تشهير وتسقيط واتهامات من قبل هذه القناة في السنوات الماضية ان يستندوا الى قرار المحكمة العاليا الاسبانية التي ادانت قناة الجزيرة عبر مراسلها تسير علوني اذ ان هذه القناة تعتبر مسؤولة مسؤولية كاملة ومباشرة عن كل عضو من اعضائها وبالتالي فهي تتحمل كل التبعات والحيثيات التي تطالهم فليس من المعقول ان قناة فضائية معروفة كقناة الجزيرة لا تعلم بما يقوم به مراسلها من اعمال ارهابية وهي شديدة الاتصال به ليخبرها عن كل شاردة وواردة على مدار الساعة حيث تدفع له نفقات سفره واقامته وتنقلاته ....الخ ويعمل معه طاقم كبير ملاصق له من مصورين ومنتجين وفنيين فهل يعتبر كل هؤلاء من الخارجين عن طوع واوامر سيدتهم ؟! ان المنطق يحتم ان الجزيرة وطاقمها ومسؤوليها كلهم ضالعين في الارهاب ومتورطين فيه من الراس حتى اخمس القدم
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |