|
هل الزرقاوي ايراني وتنظيم قاعدة الجهاد فارسية حتى نحذر من نفوذ ايران في العراق
علي البطيحي / العراق- بغداد
هل الدولة العراقية والشعب العراقي يجعل الخطر الايراني هو على راس اولوياته، ام ان الارهاب الاجنبي عن العراق والقادم من خارج الحدود من مصر وسوريا والسعودية والاردن واليمن والسودان والمغرب والتونس ومن كل الدول شمال افريقيا والشرق الادنى التي تسمى عنصريا ( الدول العربية )، والدول الناطقة باللغة العربية هو الخطر الحقيقي الذي يهدد العراق بالتقسيم والحرب الاهلية وبالعمليات الانتحارية التي تهز العراقيين وخاصة شيعة العراق بالصميم . ما هو الخطر الايراني على العراق وكيف يمكن ان نحدد هذا الخطر،وهل هو خطر استخباراتي وديمغرافي وعسكري ونفوذ ديني مذهبي وماذا؟ وكيف يمكن مواجهته بعد ان يحدد لنا من يحذرنا من هذا النفوذ ما هية هذا النفوذ اصلا هل هو مادي ام معنوي؟ لمعرفة ذلك علينا ان نحدد ما هو الخطر الايراني بالمقارنة بالخطر الحقيقي وهو الخطر السني العربي العراقي المدعوم اجنبيا من قبل الشعوب والدول والحكومات التي تسمى عربية وهي شعوب ودول اسلامية سنية تضررت بسقوط نظام صدام البعثي السني العنصري العربي : 1- هل يوجد ايراني واحد قام بعملية انتحارية ضد العراقيين وسبب قتل مئات من العراقيين بعملية انتحارية كما يفعل الاجانب من العرب الغير عراقيين من مصر وسوريا والاردن والسعودية ولبنان والسودان واليمن وغيرها . 2- هل يوجد تنظيم ايراني واحد يدعو الى قتل العراقييين على الهوية، كما يفعل السنة العرب العراقيين والاجانب من العرب الغير عراقيين، كمثال تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والتي تدعو الى قتل الشيعة العراقييين وتدعو الى ابادتهم واغتصاب نسائهم وقتل اطفالهم وسبي كل محارمهم وتحليل دمهم . 3- هل يوجد قادة ايرانيين يقودون عمليات وتنظيمات سياسية وحزبية وعسكرية ومليشيات تدعو الى قتل العراقيين كالاجنبي عن العراق ابو مصعب الزرقاوي العربي السني الاردني من اصل فلسطيني وابو دجانة التونيس المسئول الاعلامي في قادة الجهاد في العراق وابو انس الشامي وسيد طنطاوي المصري وغيرهم . 4- هل عمل الشعب الايراني على رفع صور الطغاة الذين قتلوا العراقيين من امثال الزرقاوي وصدام الكفر كما تفعل الشعوب التي تسمى عربية وخاصة مصر والاردن والسعودية وسوريا ولبنان واليمن وغيرهم من الدول التي تسمى عربية شعوبا وحكومات . السؤال هنا ما هو النفوذ الايراني كما يدعي القوميين العرب والطائفيين السنة والشعوب التي تسمى عربية والحكومات التي تسمى عربية كوزير خارجية الدولة السعودية الوهابية والمسئولين المصرييين والاردنيين وغيرهم، هذا النفوذ كما يدعون هو : اولا : وجود اربعة ملايين ايراني في العراق، سبحان الله اربعة ملايين وبالتاكيد سوف يقولون في جنوب ووسط العراق، السؤال هنا، كان في العراق اربعة ملايين مستوطن مصري جلبوا للعراق ضمن مخطط لقتل العراقييين وخاصة شيعة العراق من اجل استبدالهم بالمصريين السنة وقطع نسل الشيعة العراقيين عن طريق قتلهم في حرب ايران والمقابر الجماعية والابادات التي مارسها صدام ضدهم علما ان صدام ارسل الشيعة العراقيين بشكل خاص الى الحروب وقتل ابناء العراق وجلب الاجانب من المصريين السنة ليسكنون العراق بدل العراقيين الذين يقتلهم صدام . المهم ان هؤلاء المصريين انتشروا بكل العراق وكنا في العراق نقول مثل اذا ضربنا حجارة تقع على مصري، فما يثبت كذب ادعاء ووجود اربعة ملايين ايراني في العراق ما يلي : . 1- هل من المعقول ان هذا العدد من الايرانيين موجودين في العراق ولا تستطيع وسائل الاعلام الفضائية ان تعرض مكان تواجد هؤلاء واين يسكنون؟ 2- لو جاء الى اي دولة حديثة ومتطورة لاجيئيين بمائة الف فقط، سوف تحدث ازمة لا يستطيع ذلك البلد ايوائهم، فكيف استطاع العراق الذي خرج من حروب مرعبة واخرها مع امريكا وبلد مثل العراق به ازمات ماء وكهرباء وبطالة وازمة سكن، فكيف استطاع العراق ان يستوعب اربعة ملايين ايراني؟ واين يعمل هؤلاء، واين يسكنون؟ ولماذا لا يتم تميزهم في العراق، حيث وجوه وملامح الايرانيين ممزية عن العراقيين . 3- تدعي التنظيمات الارهابية المقاومة، كما ادعت احداهم بانها ليس قصدها الامريكان ولكن قصدها الوجود الفارسي الايراني في العراق، سؤال اذا كان كذلك فهل النساءوالاطفال والذين استشهدوا في جسر الكاظمية هل كانوا ايرانيين، وهل العمال الشيعة العراقيين وغالبيتهم من اهل الجنوب الذين استشهدوا على يد ارهابي اجنبي عربي عن العراق سوريا الجنسية هل كانوا ايرانيين، علما انهم كلهم شيعة عراقيين من عشائر عراقية وفواتحهم حصلت في مناطق سكناهم في جنوب ووسط العراق . 4- لماذا لا تقوم التنظيمات القاعدة والزرقاوي والجيش الاسلامي وانصار السنة وغيرها من هذه التنظيمات الارهابية السنية لماذا لا تقوم بقتل هؤلاء الايرانيين مثلا وتقوم بعمليات تفجير ضدهم كما تفعل ضد شيعة العراق العراقييين؟ اليس السبب لان لا يوجد هذا العدد ولا قريبا منه من الايرانيين في العراق . 5- اذا كان هناك نفوذ لحرس الثورية الاسلامية الايرانية بهذا العدد في العراق فليقولون لنا لماذا هذه الحركات الارهابية المقاومة التي تدعي نفسها مقاومة لا تقوم بعمليات لقتل هؤلاء الايرانيين من الحرس الثورية والمخابرات الايرانية؟ ولماذا لم نسمع عمليات ضد هؤلاء؟ اذا كانت هذه الحركات تستطيع ان تقتل استخبارات اسبانية على طريق الحلة فلماذا لا تقوم بقتل هؤلاء الباسندران الايراني في العراق؟ ثانيا : النفوذ الايراني كما يدعي البعض المتمثل بسيطرة رجال الدين الشيعة العراقيين على الجنوب والوسط الشيعي العراقي . السؤال هنا، من يسيطر على المثلث السني في العراق اليس رجال الدين السنة من امثال عبد الله الجنابي ذباح الشيعة، والاجنبي عن العراق الشيخ المجرميين الزرقاوي وهو عربي اردني من اصل فلسطيني وهو يمثل مع الانتحاريين العرب الاجانب عن العراق النفوذ الخطير للعرب الغير عراقيين الاجانب عن العراق على مستقبل وارواح الشعب العراقي . فلماذا لا يقال ان ايران تسيطر على المثلث السني، ولماذا لا يقال ان الخطر طلبان يهدد المنطقة علما ان المثلث السني يسيطر عليه الاسلاميين السنة وجعلوها امارة طلبان السنية الوهابية في المثلث السني . علما ان من يسيطر على الجنوب والوسط الشيعي العراقي هم رجال دين شيعة عراقين، ولكن السؤال من يسيطر على المثلث السني وسنة العراق اليس الاجنبي عن العراق وهو الزرقاوي العربي الاردني من اصل فلسطيني وهو سني وهو رمز من رموز النفوذ الاجنبي الخطير للعرب الغير عراقيين والذي يتمثل بالانتحاريين وقادة الارهاب والذبح والقتل والتفخيخ ونشر افكار التكفير والارهاب التي ادخلت العراق بحر اهلية من جانب واحد من قبل السنة ضد الشيعة العراقيين، وهي استمرار لقتل الشيعة منذ الف وثلاثمائة سنة واكثر . ثم اليست هذه الدول مثل السعودية والاردن ومصر وتركيا تقول دائما انها تعاني من الاصوليين الاسلاميين وانها تحاربهم ومن اجل تبرر امام امريكا بانهم انظمة لا تدعم الارهاب . اذن اليس المفروض اولا لهذه الدول ان ترى ان الخطر لقيام امارة طلبان البعثية الاسلامية السنية الوهابية التكفيرية في المثلث السني العراقي هو الخطر الاول بالنسبة للدول التي تدعي انها تعاني من الارهاب التكفيري فلماذا لا نرى ان هذه الدول تشعر بهذا الخطر، هل بسبب ان الارهابيين اعطوا الامان لحكام هذه الدول الاردن ومصر والسعودية ووسوريا بان هدفهم هو قتل الشيعة واضعاف امريكا في العراق من اجل عدم صعود نفوذ الشيعة العراقيين في العراق . ام ان هؤلاء رجال الدين في المثلث القذارة البعثية الطائفية السنية العنصرية العربية، يقتلون الشيعة وهدفهم ابادة الشيعة العراقيين لذلك فهم ليسوا خطر على السعودية وسوريا والاردن ومصر لان هدف هؤلاء اضعاف شيعة العراق وقتلهم . ثالثا : يدعي البعض ان النفوذ الايراني يتمثل بالطقوس الشيعية الجعفرية العراقية، التي يمارسها الشيعة العراقيين، ولهذا نرى ان عمليات الانتحار والارهاب ضد الشيعة العراقيين في طقوسهم لا تجد تنديد ورفضا من قبل الدول والشعوب التي تسمى عربية واسلامية سنية لسببيين اولا ان هذه الطقوس طقوس كفر واشراك وثانيا ان هذه الطقوس تظهر قوة الشيعة واكثريتهم في العراق وهذا تهديد في نظرهم وتحدي من قبل الشيعة للسنة وهو امتداد لتحدي الحسين بن علي عليه السلام لحمك بني امية الذي يتمثل الان بحكم السنة وهو رفض من قبل الشيعة لابعادهم عن السلطة والنفوذ والظلم الذي وقعهم عليهم . نقول هل طقوس قتل وذبح العراقيين كالخراف هل هي طقوس اسلامية سنية مباحة لانها تقتل بالشيعة الجعفرية العراقيين بشكل خاص . هل طقوس الصوفية بضرب السيوف بالبطون واكل الزجاج والمشي على الجمر وغيرها هل هي طقوس مسموح بها والطقوس الشيعة العراقي هي خطر وهي ايرانية؟ وهل طقوس الافراح الموت التي يمارسها الارهابيين قبل ان يقوم المنحط الارهابي السني الطائفي العنصري الاجنبي عن العراق عادة من مصر والسعودية والاردن وسوريا والسودان وتونس والمغرب والجزائر قبل عملية الانتحار بالعراقيين بسيارة مفخخة بجسدة اللعين هل هي طقوس عربية اصيلة لذلك هي لا تمثل خطر ولا تمثل تهديد للشعوب التي تسمى عربية ومصر والسعودية والاردن وغيرها . اذن من هي الخطر الحقيقي على العراقيين وخاصة الشيعة اليست الطقوس السنية من افراح واعراس الانتحار التي تقام للانتحاري المجرم قبل قيامه بالعملية المشؤمة ضد العراقين الشيعة . و هل هذه الطقوس الانتحارية هل هي ايرانية ام عربية سنية اجنبية عن العراق، ونقلها الارهاب السني العربي الاجنبي عن العراق،الى العراق . لهذا خطر النفوذ الاجنبي السعودي والمصري والاردني والسوري والسوداني وغيرهم من الدول التي تسمى عربية، هو خطر نشر اديولوجية الموت والتكفير والكراهية والانتحار بين العراقيين وهذا هدد العراقيين بل اشعل حرب اهلية من اجانب واحد هي من قبل السنة ضد الشيعة العراقييين . رابعا : خطر المظاهر الاسلامية الشيعية في جنوب ووسط العراق هي دليل عند اعداء شيعة العراق بالادعاء بوجود الخطر الايراني . نقول هل هذه المظاهر وهي الحجاب وعدم حلاقة اللحى ومظاهر التشيع، وانتشار المساجد والحسينيات والجوامع الشيعية وانتشار كتب الشيعة الممنوعة في زمن حكم البعث السني الطائفي في العراق، وحرية الخطب الدينية السياسية والمذهبية لرجال الدين الشيعة العراقيين وعدم اخضاعها لمديرية الامن السنية في بغداد حتى تقبل من قبل السلطة السنية في بغداد، وفي انتشار السيديات والكاسيتات التي تحتوي على القراءات على الحسين عليه السلام والافراح الحسينية والخطب الدينية لرجال الدين الشيعة العراقيين، هل هذه هي مظاهر النفوذ الايراني عند البعض، علما انها مظاهر نفوذ عراقي شيعي وطني عادة الى العراق . فنقول،اليست المنطقة الغربية تنتشر بها ايضا مظاهر الحجاب وانتشار ظاهرة المساجد والجوامع الوهابية، وانتشار الكتب السنية المعادية للشيعة والوطنيين العراقيين، وكتب تكفير الشيعة لانهم شيعة وتكفير الكرد العراقيين لانهم ليسوا عرب، واباحة قتل الشيعة على الهوية والكردية على قوميته . و وهل يمكن لان امرءة ان تمشي في الفلوجة والرمادي وسامراء وهي سافرة، بالتاكيد لا يمكن ان تفعل ذلك، اذن لماذا لا يقال ان هناك نفوذ ايراني في المثلث السني بسبب عدم قدرة النساء على السفور، ولماذا لا يقول احد ان خطر طلبان وجمهورية طلبان الافغانية قد وصل الى المثلث السني الطائفي المعادي لشيعة العراق؟ اليست السعودية ومصر والاردن تدعي خوفها ورفضها لحكومة طلبان، اليست المثلث السني هو حكومة طلبان، فنحن هناك نحذر من حكومة طلبان السنية العنصرية في المثلث السني وندعو المجتمع الدولي للتدخل للقضاء عليها . واخيرا مختصر مفيد ان السعودية ومصر والاردن والبعثيين والشعوب التي تسمى عربية كلها وخاصة مصر وكذلك دول الخليج واللوبي السني العالمي العنصري العربي، كله يريد ان يتم القضاء على اي مظهر من مظاهر التشيع في العراق، وارجاع حكومة سنية عربية عراقية طائفية عنصرية ضد الشيعة والاكراد العراقيين وخاصة الشيعة العراقيين، لان الكرد سنة في نظر القوميين والاسلاميين السنة . وكذلك يريدون ان يتم اغلاق جوامع الشيعة العراقيين، وابعاد الاحزاب الشيعة الجعفرية العراقية من الحكم، وابقاء الحكم بيد السنة العرب والمنسلخين عن تشيعهم، من اجل عدم وصول الانفتاح والحرية لشيعة العراق الى شيعة السعودية حيث من منابع النفط الشيعية الثرية في السعودية هي تحت اقدام اراضي شيعة الخليج. وكذلك من اجل استمرار جعل العراق بقرة حلوب لمصر والاردن وسوريا وجعل العراق منطقة استعمارية من اجل ارسال العمال المصري وا لبطالة المصرية الى العراق لتغير التركيبة السكانية في العراق ضد الشيعة لصالح السنة وكذلك من اجل اسكان اللاجئيين الفلسطيين في العراق وهم من اهل السنة، وهذا سوف يريح السعودية التي سوف يكون العراق ضمن هذه المخططات الطائفية الاستيطانيه دولة غير شيعية مجاورة لها وانشاء الله يخيب سعي كل من يعادي شيعة العراق ويريد ان يسكن اراضيهم امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . واخيرا نقول لكل من يحذر من النفوذ الايراني ان يقول لنا ما هو هذا النفوذ علما ان كل الدول المتنفذة في الشرق الاوسط والعالم لها نفوذ في العراق متمثل بالاجهزة الاستخباراتية، ولكن العراقيين اولوياتهم الان القضاء على الحركات الارهابية والنفوذ الاجنبي للعرب الغير عراقييين من مصر والسعودية والاردن وغيرها من الدول التي تسمى عربية ارض الانتحاريين والقتلة واديولوجيات الموت البعثية والوهابية والتكفيرية والناصرية التي جعلت العراق مقبرة جماعية لافكارها الحاقدة على العراقيين وخاصة على الشيعة والكرد والتركمان العراقيين . علما اننا نعلم ان حدود ايران يتمثل خطرها بتسلل تجار المخدرات والاسلحة والزوار القادمين من افغانستان وباكستان وايران وكذلك الاسلحة، علما ان تجارة مخدرات مرعبة يتاجر بها المصريين والاردنيين والسوريين والخليجيين في العراق مع تجارة الاثار . ولكن السؤال معظم انتهاكات الحدود من ايران جنائية بشكل خاص ويمكن مواجهتها امنيا، ولكن السؤال ان الارهابيين الاجانب من العرب الغير عراقيين من مصر والاردن والسعودية والسودان واليمن وغيرها خطرهم هو قتل العراقيين عشوائيا وخاصة ضد الشيعة وخطر رجال الدين السنة العرب الغيرعراقيين من دول الخليج ومصر والاردن الذين ينشرون فكر التكفير والقتل والذبح واعراس الموت التي تقام قبل عمليات الانتحار، فمن هو الاولى بالمواجه ومن هي اولويات العراقيين اليس مواجة الارهاب الاجنبي العربي الغير عراقي اولا . علما ان الارهاب الجنائي من تهريب الاثار والدعارة وتهريب المخدرات وجرائم تهريب خيرات العراق، معظمهم وقاداتهم هم من الاجانب من العرب الغير عراقيين من اردنيين ومصريين وسودانيين وخليجيين وغيرهم اذن يجب التحذير من النفوذ الاجنبي للعرب الغير عراقيين ونحذر من النفوذ السعودي والمصري والاردني والسوداني واليمني في العراق لانهم خطرارهابي ومشاريع قتل ومشاريع تغيرالتركيبة السكانية في العراق ضد الشيعة العراقيين ومشاريع ذبح وقتل وارهاب . ونقول لوزير خارجية السعودية ومصر وللحكومات المصرية والسعودية والاجنبية الاخرى عن العراق من الحكومات العربية، ان الزرقاوي وابو انس الشامي والانتحاريين وقادة التنظيمات الارهابية الاخرى هم عرب سنة وليسوا ايرانيين شيعة، وهؤلاء قتلوا عشرات اللوف من شيعة العراق بشكل خاص، فالخطر بالعراق ليس ايرانيا بل الخطر هو من قبل السنة العرب الغير عراقيين من السعودية ومصر والاردن وكفى ان نعلم ان اردنيا واحد وهو البنا قتل من العراقيين اكثر من مائة عراقي شيعي في الحلة، فكم من العراقيين استشهدوا على يد الاف من الارهابيين العرب وانتحارييهم وقادة تنظيمات الموت ذات الفكر السني المصري والوهابي السعودي؟ ولكن نقول لوزير خارجية السعودية وكل الدول التي تسمى عربية والاسلامية ولكل السنة العرب العراقيين والاجانب من السنة العرب الغير عراقيين من مصريين واردنيين وسعوديين وغيرهم، تريدون ان يتم اقصاء الحركات الاسلامية الشيعة العراقية وهذا هو الحل عندكم اي اقصاء الشيعة العراقيين عن الحكم بدعوى هم عملاء ايران ونفوذ ايران، ولكن لماذا لا تطالبون بالقضاء على الاحزاب القومية والعربية والسنية عن الحكم بسبب دعمها للارهاب ضد الشيعة في العراق؟ وكذلك اقصاء العشائر السنية العربية في العراق لدعمها وايوئها الارهابيين السنة الاجانب من مصر وغيرها .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |