مثقفو وادباء قضاء الرفاعي مرحى .. ولكن
عادل الركابي
adil19611@hotmail.com
علينا ان نفتخر جميعا لما حققه المثقفون والادباء في زمن
سقوط جرذ العوجه حيث بدات الطاقات والمواهب المغيبه تنطلق
من جديد تواكب الحدث ايا كان هذا الحدث نختلف معه او نتفق
انها الحرية التي لطالما حرمنا منها ابان حكم نظام البعث
الفاشستي وعصابته المنتشره في كل اركان الدوله ودهاليزها
وبدات الاقلام تكتب ماتراه مناسبا من اجل الوطن والشعب
واخذت حقها الطبيعي في انتقاد سياسة الدولة وبرامجها
السياسيه المختلفه وانها حقا حالة صحيه يجب علينا كعراقيين
ان نفتخر بها ونباهي كل دول العالم الثالث بما لدينا من
حرية في الكتابة والحركه التي يتمناها الكثير من دول
الجوار التي لازالت تعاني من نفس الانظمة التي ابتلينا بها
طلية العقود الماضية فمرحى لكل قلم شريف ومرحى لكل شاعر
يغازل الوطن وشعبه ومرحى لكل من يريد لهذا الوطن ان يعبر
الى الضفة الاخرى حيث الامن والامان والاستقرار.. وهنا نؤد
الاشاره لكل الكتاب والمؤسسات الثقافيه والتجمعات ان تكتب
باسمائها الصريحه وان لاتخشى لومة لائم بعد الان وان تقول
للغلط غلط والصح تدعمه دون كلل وممل .. الغرض من هذه
الاشاره انني لمست الى الان بعض الكتاب يتخفون باسماء
وهمية وكاننا لازالنا نعيش زمن الطغاة الذي غادرناه دون
رجعه فابالامس القريب نشر مقال او بيان في موقع كتابات
يدين عملية اغتيال الكاتب شمس الدين وتحت اسم مثقفي قضاء
الرفاعي ولم يذكر البيان اسماء هؤلاء المثقفون ابناء
مدينتي التي اعتز بالانتماء لهم كوني احد ابناء هذه
المدينة الطاهره التي تنفست الصعداء بعد رحيل القمع عنها
وانا في غاية السرور والفرح وانا اقرا هذا البيان ولكنني
اطالبهم ان يذكروا اسمائهم او على الاقل الامين العام لهذا
التجمع لكي نتواصل معهم ونقدم لهم ما نستطيع فعله من اجل
الاقلام الواعده بالمدينة المحرومه واليكم النص الحرفي
للبيان المنشور في موقع كتابات قبل ايام مع اعتزازي وحبي
واحترامي لهم واني حقا لفخور بهذه الكوكبة.
لا
.. لا لقاتلي الرأي
كتابات - ادباء ومثقفي الرفاعي
يستنكر ادباء ومثقفي الرفاعي واسرة الكتاب والادباء في
الرفاعي ماقام به العملاء الاوغاد في قتل الكاتب المسالم
شمس الدين الموسوي الذي ما كان ذنبه الا الحديث عن الحقيقة
فتبا تبا للارهاب الاسلامي وسائرون على درب شمس الدين
ومستعدون للشهاد ة من اجل الحقيقة والكلمة الصادقة وليضاف
شمس الدين الى شموس العراق التي دافعت من اجل الوطن .