ما أن يضع أي مواطن قدمه في أوربا حتى يقرر ,, التعريت !،، بها حتى وإن كان إسلاميآ  أصوليآ بلحيته الدارونيه ودشداشته القصيره وقادم من التورا بورا أو نجد ويرفض التعامل مع الكفار ويدعو لجهادهم!...

السؤال ، لماذا يترك جنة عدنه ,, إلأسلاميه،، بكل مافيها من صوم وصلاه ورمضان وخمس وزكاة وحجاب ...الخ ويفضل العيش في أوربا,, أم المحرمات،، ؟؟

للأجابه على هذا السؤال لابد من ألأعتراف إن ألأنسان منافق بطبعه!... السلوك النابع من تكوين الشخصيه يقسم إلى ثلاث طبقات  عند الفرد ، أي فرد هنديآ كان أو أفريقيآ أو أوربيآ...السطح الظاهري وهو السلوك الذي نعرف به فلان أو فلان من الناس...السلوك الذي نراه يوميآ ..السائد، الثاني وهو ألأعمق قليلآ وهو  السلوك الذي يظهر عند الغضب ويمثل مصداقية أكثر عن طبيعة الفرد وحقيقته...أما الثالث وهو ألأعمق والأصدق فلا يظهر إلا عندما يمتلك ألأنسان سلطه مطلقه وظروف مثاليه...

لنأخذ عراقنا كمثال لبلد شعبه يجلد ذاته يوميآ ويفرض الجلد فرضآ وبوسائل مختلفه، تقاليد عشائريه، دينيه ، تأريخ سياسي دموي، الفخر الذكوري الفارغ!...الخ

ربما سيتهمني البعض بالكفر ولكن كفري في محله وأزيد إنه عباده...تأملوا معي ، لدينا 12 شهرآ في العام ، ليس لدينا غير إنتظار ظهور الهلال وغيابه!في عصر العلوم لازلنا نربط حياتنا بأحاسيسنا الفطريه....لدينا رمضان لجلد ذاتنا ,,للتجويع!،، ثم نلتهم كل شيئ مساءآ!!!..,المسلمين عمومآ رجالآ ونساءآ بدينين بسبب عدم إنتظام الوجبات الغذائيه!!...شهر آخر للبكاء واللطم والتطبير!!لابل أربعين يومآ!، شهر للحج  وهناك الثلاثة أشهر الحرام!... أية حياة هذه؟!ماتبقي من العام تفجيرات وأصول عشائريه متخلفه والوقت القليل جدآ المتبقي تقضيه في مراكز الشرطه بسبب كونك مشتكي أو مشتكى عليك!!!

صراحة أنه الجحيم بعينه ، هذا ليس وطنآ بل مركز تعذيب...لو مارس الجميع حرياتهم وأحترموا آلآخرين هل لنا حاجه بالبحث عن ملاجئ أخرى؟؟ الجواب للأنسان السوي لا طبعآ... ولكن ماهي نسبة ألأسوياء لدينا؟؟؟