إلى البغي نوري المرادي نقول.. القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة

 

أحمد الخفاف

alkhafafahmad@yahoo.com

يدّعي البعض أن هناك ثمة فرقا بين البعثيين والصداميين... فحسب هؤلاء العرّافون الجدد أن البعثي يختلف عن الصدامي اختلافا جوهريا!!.. فالصدامي ينتسب قلبا وقالبا إلى الرع الهمجي الطاغية صدام بن أبيه (لا يُعرف حتى الآن أبا لصدام ولذلك سمي بصدام بن أبيه وهناك اسم آخر لصدام هو "ابن صبحة" نسبة إلى أمه التي ولدته وعرف بهذا الاسم لأن أبوه لم يعرف قط!!)... فالصدامي حسب هذا المفهوم هو همجي بربري وإن لبس لبوس الآدميين.. أما البعثي فيفرقونه هو الآخر بين بعثي جيد!! وبعثي آخر سيئ.. وهناك بعثي خيّر!! وبعثي آخر شرّير... وما إلى ذلك من خزعبلات تدور في عقول الذين لا يفقهون حديثا.. نقول أن البعثي لا سيما البعثي الباقي على بعثيته على أية شاكلة كان نجس وإن تطهر بمياه المحيطات.. وإنه بهيمي وإن تلبس بلبوس الآدميين وتغلف بغلاف الحضارة الإنسانية.. فليس هناك تقسيمات كالتي تقول أن هناك بعثي مثقف وبعثي همجي.. أو بعثي متحضر وبعثي بربري.. وبعثي ضحية وبعثي مجرم.. فكلهم سواسية لأن مدرسة البعث لا تنتج إلاّ المجرمين.. وخريجي مدارس الإجرام ليسوا سوى بعثيين إرهابيين طغاة يقتاتون على أشلاء الوطن والمواطن.. البعثيين شرذمة من شذاذ الآفاق يتسلطون على رقاب العباد ومفاصل الدولة والبلاد عبر القتل والجريمة والإرهاب ويفعلون الأفاعيل باسم الحزب والقومية والعروبة والاشتراكية والوحدة والكلام الفارغ الذين ظلوا يذبحوا به الشعب العراقي طيلة أكثر من 40 عاما من حكمهم الظلامي الأسود.

 ومن بين هؤلاء البعثيين تافه يسمى بالدكتور نوري المرادي فتح لنفسه دكان عمالة للبعثيين باسم جماعة الكادر ولا يُعرف حتى الآن من هم أتباع هذا الدكتور إلا اللهم شرذمة بعثية تشخبط في موقعه شاتمة الأرض والسماء والخلق أجمعين.. دعا هذا الذي ينعت نفسه بالدكتور في مقال نشر قبل أيام جهارا إلى قتلي لأني وجهت نقدا للطائفيين الذين يهاجمون الشيعة، وكتب هذا الدكتور مقالا قال فيه:

 (( تحت عنوان " طائفيون يشتمون الشيعة وقادتهم بغطاء أسماء شيعية" قرأت قبل يومين على موقع كتابات مقالا لأحد أشد كتبة التلمودوأصفهان سفاهة وحقدا، وهو المدعو أحمد الخفاف))،..  ثم تناول فقرة من نص المقال الذي نشرته، وبعد الانتهاء منه أورد المرادي تحليلا غبيا أحمقا عما فهمه من المقال الذي انطبع في عقله التافه.. وبعد أن سبّ وشتم أخيار العراق ومنهم المرجع الكبير آية الله السيد علي السيستاني كتب يقول بحقد وجنون.. (( وليلم أحد عراقيا يتقدم من هذا الخفاف ويلطمه مرة وإلى الأبد))!!!(1)

 هذا هو منطق الدكتور نوري المرادي.. إذا لم يعجبه الكلام يحرض على قتل صاحبه.. ومتى كان جزاء الكلم وإن كان قاسيا عقوبة القتل إلا اللهم عند حشرات البعث الباغي وهذا ما عايشناه حقا في فترة الظلام الصدامية حيث الصراصير البعثية لم تكن تعيش إلا في الظلمات تمارس القتل والإرهاب بحق الشعب والوطن..

 نقول للذي يسمي نفسه دكتور لقد جئت شيئا نكرا بدعوتك قتل أناس (2) لم يتعرضوا إليك ولم يتكلموا ضدك ولا يريدون معرفتك ولا يشرفهم التحدث إليك ومشاهدة صورتك القبيحة وفمك يزبد كالبعير الذي يصاب بالجرب مطلقا رغوته الآسنة من فيه.. ولا أدري صدقا لماذا عندما يقع بصري عليك تصيبني حالة من الغثيان ويقشعر بدني من كلامك البذيء. 

  أقول للتافه نوري المرادي أبالقتل تخوفنا أيها الجاهل؟؟.. ألا تدري أن شعارنا هو شعار أبي الأحرار وسيد الشهداء أبا عبد الله الحسين كان ومازال يدوي في دروب التاريخ ويطرق على عقولكم الخاوية يصدح بالهتاف.. القتــل لنا عــادة وكرامتنــا من الله الشـــهادة. وهل عميت أبصاركم عن قافلة الشهداء والآلاف المؤلفة الذين يتساقطون على أيدي حثالات البعث كل يوم حبا للحسين وأل بيته الأطهار في الكاظمية وكربلاء والنجف وبغداد؟؟ فبم تخوفون الناس؟؟ بالقتل..؟؟ فهم يتحدونكم أيها الجبناء يا من تخشون من مواجهتهم وجها لوجه بل تبعثون بأبدان حلفائكم النتنة من التكفيريين تفجرونهم في غفلة وهم مندسون بينهم كاللصوص والسراق!!

 لقد سبق وأن حاول البعثيون الصداميون اغتيالي عندما كنت في بيروت وقد أطلقوا الرصاص عليّ من مبنى سفارة النظام الصدامي الواقعة في منطقة الرملة البيضاء وقد أخطأتني الرصاصات.. وحاولوا مرة أخرى خطفي عندما كنت في الكويت وبمساعدة مباحث أمن الدولة الكويتية حينما كانت أداة طيعة بيد المخابرات العراقية.. فضلا عن محاولة القبض علي من قبل جلاوزة النظام الصدامي عام 1980 في بغداد.. واليوم يدعو دكتورهم البائس بإسكات صوتي وتهديدي بالقتل وقتل الآخرين من الوطنيين العراقيين..(3)

 اعلم يا هذا أن الأعمار بيد الله.. وهو الرب الكريم يقدر ويشاء وأنت العبد اللئيم لا تقدر ولا تشاء .. هو يحيي من يشاء ويميت من يشاء ولا يصغي للجاهلين من أمثالك ليهلك امرؤ بدعاء عبد عاص باغ مثلك.. اعلم أن الله يمقت الجاهل الغافل عن ذكره، التافه الكلام، السليط اللسان، يُصبح على الشتائم ويُمسي على السباب على طبع البهائم.. ولا هَمّ له سوى الدعوة للقتل والتخريب والإبادة بحق الأشراف من العباد الذين يسيرون على السنة والكتاب..

 إن المرادي الشرير ما زال يهدد ضحايا المجرم صدام بن أبيه الذين قدر لهم أن يبقوا على قيد الحياة.. فهو على نفس النهج الإجرامي لأسياده البعثيين والصداميين ولا غرابة أن  نقرأ أو نسمح إنه يحرض على قتل مناوئي سيده الطاغية. ونوري المرادي يهدد اليوم وعبر مقالات سخيفة ينشرها في مستنقعه الرجال العظام من سياسيين وزعماء وقادة أعلام ويحرض على قتلهم وإبادتهم ولم يكتفي بذلك بل بدأ في الآونة الأخيرة يتوعد ويهدد ويزبد ويحرض على قتل الكتاب الذين يعارضون نهجه الإجرامي وفكره البعثي وسيرته الطائفية وسلوكه الأعمى الحاقد.

لماذا يا ترى لا يتحمل البعثيين تحمل صوت نقد بسيط بحقهم ويعملون جاهدين لإسكات الصوت المعارض لهم ويتلبدون على ناقدهم كتلبد الذئاب حول فريستها متآمرين لخنق هذا الصوت وقتل صاحبه.. صحيح من قال أن من شبّ على شيء شاب عليه.. وجلاوزة البعث امتهنوا الإجرام والتهديد والزعرنة ومارسوا دور الشقاوات وحاملي المطاوي والسكاكين والأسلحة النارية وهم سكارى في بعض أحياء بغداد السيئة الصيت حيث كانت تمتلئ بعصاباتهم الإجرامية.. هؤلاء هيمنوا على السلطة والدولة عبر القتل والغدر والخيانة.. وغدروا بأقرب حلفائهم وأصدقائهم ثم فتك الأقرب للإجرام بالأبعد، فصار الغدر والخيانة والإجرام شيمة البعثيين وسلوكا همجيا ومبدأ صداميا بحيث بات كل من يريد تسلق مدارج البعث والانتماء إلى قطيع الوحوش الضارية عليه أن يوغل في الجريمة.. وهذا ما نلمسه بوضوح في أناس على شاكلة الدكتور نوري المرادي الذي ينهق ليل نهار محرضا على قتل العراقيين وإبادتهم لأنهم تحرروا من الطغمة البعثية الفاسدة.

 إن تهديدات البغي نوري المرادي لي بالقتل وسام أعلقه على صدري.. فدعوته للمجرمين بقتلي هو أغلى شهادة لي.. فالمسكين يرى أن ذمّني في مقالته ولا يدري من غير قصد أن المذمة إن جاءت من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل.. وأيم اللهم ليست مصادفة تلك أن يدعو أحد أسوأ خلق الله وأحد أخبث الكائنات لقتل سليل العلويين.. فالتاريخ يروي لنا كيف أن الخارجي ابن ملجم المرادي غدر بالمسلمين وقتل الخليفة الراشدي الرابع أمير المؤمنين علي عليه السلام ونسمع اليوم أيضا حفيد بن ملجم المرادي كيف يحرض على قتل سليل السادات العلويين.. ولا غرابة أن يكون الداعي والمحرض إلى قتل العلويين اليوم هو سليل الأمويين ومن أبناء بن الملجمين!! كما وأن ليس غريبا أيضا أن تكون الضحية هي من أحفاد الطاهرة أرحامهم والرفيعة أنسابهم كالصدر باقر والصدر صادق والحكيم باقر وقافلة شريفة من السادات العلويين قضوا على يد الأمويين من أل صدام وآل ضاري وآل المرادي..فالتاريخ يعيد نفسه كل يوم.. فمنذ عهد سيدنا آدم عليه السلام يقتل قابيل كل يوم أخيه هابيل الذي يهتف ويقول.. لإن بسطت يديك لتقتلني ما أنا باسط يدي لأقتلك أريد أن تبوءا بإثمي وإثمك.. فالذي قتل أشراف السادات عبر العصور الغابرة كانوا من شاكلة المعتوه نوري المرادي.. وحتى لا نسبر في أغوار التاريخ ونتناول عصرنا الحديث نرى الذي قتل العالم الكبير والفيلسوف العظيم محمد باقر الصدر هو أرذل خلق الله منزلة الطاغية المجرم صدام بن أبيه والذي اغتال المجاهد محمد صادق الصدر هو الرذل نفسه والذي سفك دم العالم الرباني السيد محمد باقر الحكيم هو المجرم البعثي نفسه.. والذي أراق الدماء الزكية لخلق الله من العلماء والسادات هم ذاتهم أحفاد القابيليين وطواغيت العصر من مجرمي حزب البعث ومن لف لفهم من أراذل القوم وشذاذ الآفاق.. إن الذي يفتك اليوم بأبناء العراق الأبرياء هم قتلة الأمس وأبطال المقابر الجماعية يدعون إلى قتل كل هابيلي ويحرضون المجرمين على إسكات أي صوت يفضح نواياهم ويكشف عن خبائثهم الدفينة وسرائرهم الدنيئة..

إن لعنات ضحايا البعث المجرم ستلاحق الرفيق المرادي في حياته ومماته وفي لحده وبرزخه وسيرى العذاب كيف ينزل به.. فيرى كيف أن السائق والشهيد يسوقانه إلى جهنم وبأس المصير ويقولان له أبصر إن بصرك اليوم حديد.. فهنيئا للعراقيين الشرفاء الذين يهددهم حفيد عاقر ناقة ثمود.. وكفى هؤلاء شرفا وعزا أن المرادي إحيمر ثمود سليل الخوارج يحرض رهطه ممن تآمروا لقتل النبي صالح على قتلهم ويدعو إلى إسكات صوتهم والى الأبد!!

 أيها الجاهل المتصابي الذي لا يحترم نفسه ويتفوه في كلامه بأقذر الألفاظ وابشع الكلمات التي يبدو أنها لا تليق ببني البشر الأسوياء سوى أنها تليق بمطلقها وتجعلهم في مصاف الدواب والبهائم.. نصيحة لك أيها العبد الضال أن ترعوي قليلا وتصحح سلوكك المنحرف وتنحاز إلى جادة الصواب.. جادة الحق المبين وإلا سيلعنك الأولون والآخرون.. وستكون تحت أقدامهم يدوسون عليك ويومها تنادي وتقول هل من محيص؟؟ عد إلى رشدك ولا تكونن كالذين ظلموا أنفسهم فيخسرون أولهم وأخراهم.. وتب إلى الله، أن الله تواب رحيم واستغفر ربك بالغداوة والعشي والتمس العذر إلى الذين أسأت إليهم بالقول والفعل وعرّضت بهم في مقالاتك وكتاباتك بدءا من أعلام الأمة والقادة الدينيين والمراجع الكرام مرورا بالساسة الوطنيين وانتهاءً بمن تحرض على قتلهم اليوم من العراقيين. وناصر قضايا المستضعفين وانتصر لضحايا صدام حسين واخفض صوتك لأخوتك ولأبناء وطنك ولا ترفع عقيرة صوتك عليهم وتقذع بهم وتشتمهم ولا تكن كالذي قال فيهم الباري عزوجل إن أنكر الأصوات لصوت الحمير.. ولا تتمادى في غيّك كما تتمادى البهائم عندما تسمع لراعيها يناديها ولا تجيب.. واستجب لداعي الله ولا تكن كمن قال فيهم الرحمن.. وفي آذانهم وقر فتكون طرشا معتوها.. وافتح قلبك لاخوتك ولا تغلقها وأزل عنها الرين ولا تجعلها في غلاف ليحق عليك كلام الله في ما ورد في بني إسرائيل عندما قال.. قلوبهم غلف بل لعنهم الله بمكرهم.. واستخدم أسفارك وعلمك في طريق الخير وسعادة العراق وأبناء وطنك ولا تكن كالذي قال فيهم القرآن.. مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله.. ولا تكذب على الله ولا تهجر الرسول ولا تقدح بالأئمة الميامين خشية من أن يقلبك الله مسخا فيبدّلك قردا أو خنزيرا كما تحول الناكرون من القوم الأولين من بني إسرائيل إلى قردة وخنازير.. ولا تُصعّر خدك للناس لتكون كالبعير الذي يصاب بالصعر ولوي العنق فيميلها ميلة المعاند المكابر على صاحبه.. ولا تمشي في الأرض فخورا حقودا لئيما شاتما الناس ومحرضا على قتلهم لا لذنب سوى لأنهم يختلفون معك بالمنهج والفكر ولم يحرضوا أحدا من العالمين على قتلك أو الإساءة إليك أو سبك أو شتمك بل يسدون إليك النصيحة كي تخرج من جادة الضلال.. فالدين النصيحة وان كنت لا تدين بدين فكن حرا أبيا كما قال إمامنا أبي الأحرار الحسين.. إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم.. ولا تأكل السحت الذي يُلقى إليك وأنت تعلم مصدره من مصاصي دماء الشعب العراقي من الصداميين الذين يوزعون اليوم أموال الشعب المنهوبة على الباطل والفحشاء والمنكر والجريمة.. ولا تكن كحمقاء قريش حيث كانت تغزل مع جواريها إلى انتصاف النهار، ثمّ تأمرهنَّ أن ينقضن ما غزلن  وكانت تسمّى خرقاء مكة والتي نزل فيها... وَلا تَكُونُوا كالّتي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوةٍ أَنكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمّةٌ هِي أَرْبى مِنْ أُمّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ.، فتعقد التحالفات مع البعثيين اليوم وتنقلب غدا عليهم بعد أن كنت عضوا شيوعيا وانقلبت على حزبك وطردت منهم.. وتساوم اليوم مع الصدريين على حساب دمائهم وتصفق لهم.. وغدا في أول خلاف معهم تغدر بهم وتطعنهم من الخلف لأن من يسعى إلى  الدناءة من أمثالكم لا أمان لهم.. ولا تناصر التيار السلفي الديني الوهابي القادم من وراء الحدود وأنت تعلم خيرا أنهم أشرار ولو فسح المجال لهم لفتكوا بكم ولو بعد حين.. اليوم تتحالف معهم لمصالح آنية وغدا تنقلب عليهم... اليوم تصفق "للمقاومة" التكفيرية وتسميهم "مجاهدين" وغدا تنقلب عليهم وتصفهم "رجعيين" من دعاة الخلافة المتخلفة!!

 اتق الله يا هذا ولا تكونن من الهالكين فأبواب التوبة مشرعة للعباد ونحن على عتبة شهر الطاعة والغفران شهر رمضان فاقترب وتب لله عن فعالك ومساوئك عسى أن يخفف عنك العذاب ولا تتمادى في غيّك فرُب عبد صالح يدعو عليك في هذا الشهر الفضيل فيمسك بنصب وعذاب فيمسخك الجبار قردا أو خنزيرا كما فعل بالأشياع من أمثالك من قوم بني إسرائيل..

 وكلمة أخيرة.. ليعلم الدكتور المرادي أن العراقيين الشرفاء والوطنيين الأحرار بإسلامييهم وعلمانييهم وعبر مطرقة الكلمة سيطرقون وبشدة على رأس كل بعثي همجي من شاكلة الدكتور يعيث في الأرض الفساد ويدعو إلى نشر الدمار في ربوع العراق الحبيب وإن غدا لناظره لقريب..

 

(1) رابط المقال المنشور http://www.alkader.net/sep/noori50_050921.htm

 (2) المرادي سبق وأن دعا إلى قتل العراقي الوطني الشريف الزميل وداد فاخر وكتاب وإعلاميين آخرين.

 (3) تم تقديم شكوى ضد المحرض على القتل المدعو نوري المرادي في مكتب مكافحة الإرهاب في هولندا وستتم متابعة القضية من قبل البوليس الهولندي بالتعاون مع الشرطة السويدية في مدينة مالمو حيث يسكن الإرهابي نوري المرادي.

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com