نشرت جريدة الواشنطن بوسطت مقالا بقلم توماس واجنر وقامت جريدة الاهالي العراقية باعادة نشرة بعنوان (العراقيون يتمتعون بارخص المشتقات النفطية في العالم ) بعدد ه 134 في 7ايلول 2005.
تحدث المقال عن تقرير صندوق النقد الدولي عن الاقتصاد العراقي وكيف ان العراقيون يدفعون اقل اسعار للمحروقات بالعالم وان التقرير انتقد ذلك لانة يهدد الاقتصاد العراقي لقد مرت سنتان منذ سقوط الصنم وجاء الينا المبشرون بالحرية والديمقراطية والرفاهية التي لم نحصد منها سوى الفقر والكبت والموت والقتل ويريد الان صندوق النقد الدولي ان يرفع اسعار المحروقات التي يشتريها العراقيين لكي يدعم الاقتصاد ويرفع من شانة ويمنع تبديد الثروة النفطية بلا جدوى على ابناء العراق المحرومين
مازال العراق ومنذ سقوط الصنم يعاني من ازمة بالوقود والمحروقات ذولا يوجد امل ان تنتهي والاسباب والحجج التي يقدمها مسؤلينا الكرام بلا نهاية تبدء من الحصار الذي مر بالعراق ايام الصنم الى عمليات القصف الامريكي وعمليات السلب والنهب والارهاب الشماعة التي اخذت تعلق عليها كل ازماتنا المستعصية يعنبر ممصافي الدورة وبيجي من اكبر المصافي الذان كانا يسدان احتياج السوق العراقية مع وجود مصافي اخرى اصغر بالعراق نعم وبلا شك تعرضت المصافي لعمليات تدمير ولكن الا يمكن اعادة اعمارها وان تتم اعادتهم للعمل ولو بشكل يسد نصف الانتاج السابق ام ان الامكانيات غير متوفرة مع وجود اكبر الدول الصناعية وفي هذا المجال بالذات
ولكن من الواضح ان هناك جهات مستفيدة من استيراد الوقود من دول الجوار وان هناك جيوب تعمر وارصدة ترتفع جراء عمليات الشراء
وان الحكومة تريد وطبقا لهذا التقرير ان تروضنا وتهيئنا لقبول فكرة رفع الاسعار ورفع الدعم عنة لتنفيذ توصيات الصندوق الدولي ولكي لا يزعل ابناء الشعوب الاخرى التي تشتري الوقود باسعار مرتفعة
ان اموال وثروات العراق لا تبدد على دعم المحروقات بل تبدد في عمليات الاعمار الوهمية التي نسمع بها وان التخصيصات تصل الى المليارات من الدولاارات لها دون ان نرى شئ على ارض الواقع
اذا كان في نية حكومتنا وساستنا الاكارم رفع الاسعار لارضاء السادة الغربين فليخبرونا بذلك بدلا من عمليات اللف والدوران والمزايدة علينا ومحاولات الترويض فقد سئمنا هذا الاسلوب الذي اكل الدهر علية وشرب
نريد مصارحة وشفافية بالعمل بدلا من هذة الطريقة كما ان بلدنا من اغنى دول العالم بالنفط واذا كنا سنحرم من التمتع باسعار مدعومة للوقود فمن اذن يجب ان يتمتع بذلك -------------؟؟؟؟