|
نعزي عوائل الشهداء الذين سقطوا في ساحة الشهادة في سبيل الله وفي سبيل احياء ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر (ع) فسبحان الله الجسر الذي استشهد عليه الامام الكاظم هو نفس الجسر الذي استشهد عليه المئات من الشهداء العراقيين الابرياء هذا اليوم . واذ نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان بحق ابناء الشيعة نستنكر ايضا التصريحات المخزية والمعيبة التي صرح البعض من المحسوبين على السياسيين في بعض القنوات التلفزيونية البعثية مثل قناة الشرقية والجزيرة والعربية وهؤلاء السياسيين الفاشلين بدل ان يستنكروا هذا العمل الاجرامي الجبان القوا باللائمة الكبرى على الحكومة العراقية معتبرين ان ما حدث اليوم هو خرق امني تتحمل مسؤوليته الحكومة فعن أي خرق امني يتكلم هؤلاء اني اقسم بالله العظيم ان يعرفون الحقيقة كاملة ولكنهم ولايقدرون إن ينطقوها فهل الشائعة الذي اطلقها نفر ضال من حثالة المجتمع على جسر الأئمة (ع) تتحمل مسؤوليته الحكومة ويعتبر خرقا امنيا فما هو الذي تفعله الحكومة لانقاذ هؤلاء الابرياء وقصرت فيه لماذا لم يقولوا ان الحكومة العراقية فرضت اجراءات امنية مشددة ومنعت دخول السيارات على بعد 25 كم من مدينة الكاظمية المقدسة ووضعت المئات بل الآلاف من رجال الحرس الوطني والشرطة العراقية في مدينة الكاظمية وفي خارجها حفاظا على سلامة الزوار فهذا العمل الاجرامي الجبان الذي قام به مجموعة من التكفيريين الذين يحملون الحقد الدفين والكبير لشيعة امير المؤمنين هو الذي دفعهم الى خلق اشاعة كاذبة على الجسر لارباك حركة وسير الزوار والتوجه لاحياء مراسيم الزيارة بعد ان ضاقت بهم السبل من الوصول والتقرب الى اوساط الزوار فانهم لم يقدروا على تفجير عبوة ناسفة ولا سيارة مفخخة بارادة اله عز وجل وبهمة الغيارى من الحرس الوطني والشرطة العراقية وبمساعدة الرجال من فيلق بدر والدليل على عدم وجود خرق امني من جانب الحكومة العراقية هو عدم سماع اطلاقة نارية في داخل مدينة الكاظمية وخارجها ان هذا العمل الإجرامي الجبان هو عمل مخابراتي خارجي يهدف الى حصد أرواح الابرياء من شيعة امير المؤمنين من الذين أرادوا نصرة المذهب وإحياء الشعائر الدينية فبعد ان استشهد المئات من الابرياء اصرت الملايين على احياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر وعدم الخوف وعدم الخضوع الى كل الاعمال الارهابية التي تجري يوميا في العراق . فسنبقى صابرين مادام الله عز وجل معنا ونبقى نقدم أرواحنا في سبيل الله وفي سبيل العراق الجديد وما لنصر الا من عند الله العزيز الحكيم . فطوبى لك ياعراق
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |