هذا هو ما سمعته هذا اليوم من بعض الرموز من أخوتنا أهل السنة من علماء و سياسيين، و كذلك ردّده بعض الشيعة للأسف الشديد .. متناسين بأنّ الشيعة و على مدى تاريخهم لم يذعنوا لإرهاب دولة أو إرهاب جماعات، بل كانوا و على الدوام مسطرين أروع الملاحم في البطولة و الشجاعة مستلهمين كل ذلك من أئمتهم و قادتهم أئمة أهل البيت عليهم السلام .. و أقول يا (بشار الفيضي) و من هم علا شاكلته .. لن نذعن لندائك الذي قلته هذا اليوم، حيث قلت أنكم قد طالبتم منذ مدة بوقف هذه المراسيم، بحجة أن الوضع الأمني غير متوفر .. و كأنّك تريد ترجمة ما يريده المجرمون الذين ارتكبوا المجازر فيما سبق في كربلاء المقدسة و النجف الأشرف و الكاظمين في السابق و هذا اليوم .. و لكن اعلم بأن سعيك قد خاب و رأيك قد سقط و ذلك من خلال ما نطقت به أفعال الملايين من الزوار الذين أصروا على تكملة مراسم الزيارة المليونية و أرجعوا بذلك كيد كل الحاقدين الى نحورهم .

و أوجه ندائي الى من ينتسبون الى التشيع بالإسم من الذين كرروا ما نطق به أمثال الفيضي .. بأن تراجعوا أنفسكم من قبل أن يسدل الستار من على مسرح البطولة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .. و أتسأءل راجيا الإجابة على عجل، بالله عليكم من أين تستقون فكركم ؟؟؟ و من أين تستلهمون منهجكم ؟؟؟ ليتكم كنتم مثل (حميد مجيد موسى) حينما صرّح هذا اليوم بتصريح ينم عن وعيه و إدراكه لمغزى فعل الإرهابيين القتلة حيث قال ..