للوعاتي غصص مره

المهندس علاء الأسدي

خروج هذا العدد الهائل من محبي آل البيت ع, لذكرى الإمام موسى ابن جعفر الكاظم كانت كما عهدنا ها على مر الزمن والعهود والتاريخ , فالأمر ليس بالجديد  وهذه القوافل والمواكب من الحجاج المسلمين المؤمنين جاءوا ليجددوا العهد ومشاركتهم بالمراسيم الحسينية  من دواعي الحس الإيماني بقضية الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام, بعد سجون العباسيين الفرس الطائفيين الذين بنو آل البيت ومن تبعهم بالجدران وهم أحياء,

 وما زالت القبب القديمة تحت الماء في نهر دجلة من جانب الكاظمية الشريفة تؤكد ما ذكر على يد باحثين الآثار يؤكدون ذلك خبراء الآثار وبالأخص في الملوية حيث تحوي الجدران على العشرات من آل البيت وهم أحياء وبزيهم ضمتهم مقابر جماعية بين اضلع المعمار وستشهدوا خنقا , وما أشبه اليوم بالبارحة حيث أتى موالين أل بيت محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم, وختنقوا غرقا وخناقا مع من وآلوا وأحبوا من عترة طاهرة أبت أن توالي الطاغية الباغي المتعجرف بعرشه التسلطي وحكمه الاستبدادي, لذلك كانوا في موضع الشك وسكنوا السجون وعلى رأسهم الإمام الكاظم ع

  حاولو إغراؤه بالمال والسلطة وما كان للكاظم إلا أن يسطرها لنا ولغيرنا .. كلا, فرفض أن يكون ادآة بيد الطاغية الباغي صاحب ألف جارية, ها هم أئمة أهل البيت إنهم أحسنوا الإدارة للدين  ويذلوا كل ما بوسعهم من اجل نصرة المضلومين والمقهورين بحسن التفكير والتخطيط, وراح العباسيون بكل حرات الخمور والبطش للأمة

 ولكن الملايين تخرج له اليوم رغم أنوف الحاقدين اللذين اصطنعوا الخطط الدنيئة للمساس بزوار آل البيت, 

 عبر المدافع والتفجيرات وما حدث في كارثة الجسر التي حدثت, وللأسف كان يجب التنسيق وحسن الإدارة لهكذا مناسبات وتجمعات, ما زالوا المسئولين في دور التعلم على حساب شعبنا والدماء الزكية الطاهرة التي تهدر سبب الإهمال وعدم اخذ الحذر وسوء التخطيط والنضرة البعيدة بروح المواجهة لأي صعوبات وتذليلها وحماية الشعب الذي يدفع أغلى ما يملك

فلن تجدي نفعا هذه الممارسات لا من البعثية الطائفية ولا من جامعة العروبة المستهترة بإرادة شعبنا, فنحن للفضناها عربا إقحاء قبل أخونا العراقي من قومية أخرى, لان قوميتنا هي العراق الجديد الحر الديمقراطي الفيدرالي  المتوحد بمحبة شعبه ومخافة الله لا سواها

إن ما حدث الكثيرون وأنا احدهم بالتأكيد جامعة البيعارية الجربان له مئة صلة وصلة بالذي يجري وألا لما توغل في تهديده القرد عمرو موسى ومن خلفه مربط فرسان العروبة, من خلال المثلث ألبعثي

 خاصة إن كلمة السيد رأيس الجمهورية العراقية الدكتور جلال الطالباني على قناة العربية كانت جدا رائعة ,

وكذلك سماحة السيد رأيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري كانت كلماته تشفي قلوب الشعب الدامية, هكذا يجب أن نرد عليهم كي نوقفهم عند حدهم, ولسنا بحاجة منهم مجموعين ,

أما البعثية فلا يجب التهاون معهم ولا مع من يتحالف معهم

ولما  يسوكه مرضعه سوك العصى ما ينفعه

 

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com