اذا اردت ان تربح حربا يجب عليك ان تتبع اصول من سار قبلك نحو النصر وان كانت تلك القواعد والاصول غير مقبوله .....

اول هذة الاصول التي نفتقدها الان هي ان تتعامل مع عدوك باحترام وان لانعتبر اسلوب التقليل من اهمية العدو شجاعة لا بل هي غباء يدفع الاخرون ثمنة.

واليوم نحن امام عدو يجب ان نتعامل معه من منطق النديه وان نحترمه وان تحملنا الم هذا التصرف.

فهو استطاع ان يطور اساليبه الوحشية بمراحل تفوق ردة فعل اجهزتنا وقوانا .

 واسلوبة الذي نجح مكن خلاله في ايقاع اعداد هائلة من الضحايا قد تقترب مما تكلفتة القوات التي احتلت العراق واستمرت طوال هذه الفترة هو مؤشر نجاح لهذا التنظيم يجب ان نناقشة من وراء عواطفنا و احاسيسنا ولو قليل....

لكن في البدء يجب ان نملك قوة الروح القادرة على ان تسمي الامور بمسمياتها فنحن امام حرب سنيه _عراقية قد يكون اكبر اهدافها هم الشيعة...

والجريمة في جسر الائمة هي جريمة طائفية ...بصورة مباشرة او بشكل غير مباشر.

بصورة مباشرة بناءاًعلى قيام اشخاص سنة في حي سني في اشعال فتيلها الاول ...

وبصورة غير مباشرة هي جريمة سنية. كونها ترتكز على هجمات طائفية وفرت الارضية الارهابية في نفوس الضحايا الشهداء.

والمتعاملين مع الوضع من مبدأ البراءة عليهم ان يعاموا ان خطة الاشاعة المفخخة تم استعمالها في نفس اليوم في عدة محافظات اخرى ....

فقد وردني اخبار من احبة تفيد باستخدام نفس الاسلوب عن وجود عبوات ناسفة في الكثير من مباني الدولة المزدحمة في محافظات عده منها الناصريه.(مبنى التربية الذي يمثل اكثر المبان ازدحاماً)...

اذا نحن امام ظاهرة وليس حالة فردية يمكننا ان نامل كونها غير مدبرة ...

لاياسادتي الامر مدبر ومبيت ....

ويجب ان نتعامل معه باحترام وفاءا لدماء من ماتوا ...

وعندها يجب ان نوجه انظارنا الى الجهاز المسئول عن سبق الارهابيين ومحاولة تحجيمهم لاالقضاء عليهم لان هذا حلم صعب الحصول.....

الجهاز المتواري عن الانظار هو جهاز الاستخبارات او المخابرات او الامن الوقائي كما لدى بعض الدول ...

هذا الجهاز لم نتعرف عليه الا عبر اسم رئيسة وليس عب افعالة فهل هو جهاز برجل ام انه له وجود.

وبس ربك يستر